عربي21:
2025-01-13@06:45:10 GMT

لماذا ساءت العلاقات الجزائرية الفرنسية إلى هذا الحد؟

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

لم تكن العلاقات الجزائرية الفرنسية على ما يرام منذ استقلال البلد في 62. لكنها لم تصل إلى هذه المرحلة الخطيرة من التشنج كما هو حالها هذه الأيام التي بدأت فيها السلطات الفرنسية تتكلم عن معاقبة الجزائر! في عهد الرئيس ماكرون الذي قدم نفسه قبل وصوله إلى قصر الإليزيه، عند زيارته الجزائر بمناسبة حملته الانتخابية، كونه الرئيس الذي ستعرف العلاقات بين بلده والجزائر مستويات جد متطورة، أوحى بها وهو يتكلم بأسلوب جديد عن الماضي الاستعماري لبلده، مبينا انه ينتمي إلى جيل ليس له مسؤوليات في حرب التحرير لا هو ولا عائلته التي لم يكن معروفا عنها ماضي استعماري في الجزائر، عكس الكثير من أعضاء النخبة الفرنسية السياسية القديمة.



عدة مستويات يمكن أن تفسر هذا التدهور في العلاقات بين البلدين، قد تكون مرتبطة بصغر سن الرئيس الفرنسي، الذي لم يعرف أسلوب التعامل الذي تعود عليه الطرف الجزائري مع المسؤولين الفرنسيين. مقابل أسلوب جديد انطلق مع الرئيس ساركوزي ليتكرس مع ماكرون، اعتمد فيه الرجل على العلاقات الشخصية المباشرة عبر لغة جسد يمتاز بها الإنسان المتوسطي، كان يفترض أن تؤدي إلى تمتين العلاقات الشخصية بين الرجلين على المستوى السياسي، وهما يتطرقان إلى الملفات السياسية الكبرى التي تهم البلدين. عكس ما اكتشف الطرف الجزائري وهو يطالع الرسالة التي بعث بها ماكرون للملك المغربي اعترف فيها بمغربية الصحراء.

الموقف الذي تعامل معه الرئيس الجزائري كخيانة شخصية للثقة التي وضعها في هذا الرئيس الشاب، في وقت لم يخرج فيه الطرف الجزائري بعد من الصدمة الناتجة عن اعتراف الحكومة الإسبانية بمغربية الصحراء.. إسبانيا التي كان يعول عليها الجانب الجزائري، هي الأخرى، كثيرا في دعم مواقفه، نتيجة المسؤوليات التاريخية التي تملكها كمحتل سابق للتراب الصحراوي، اعتراف يمكن أن تكون له تداعيات كثيرة في إضعاف الموقف الجزائري على المستوى الدولي انطلاقا من البلدان الأوروبية، التي يمكن أن تتأثر بهذا الموقف الجديد وصولا إلى دول أمريكا اللاتينية التي يحتمل جدا أن يؤثر عليها سلبا هذا الموقف الإسباني الجديد، هي التي كانت تملك تقليديا مواقف مؤيدة للأطروحة الجزائرية من قضية الصحراء.

الأمر نفسه، الذي يمكن أن ينطبق على الموقف الفرنسي، الذي عادة ما يقدم نفسه للأطراف الغربية، بما فيها الأمريكية، على أنه العارف الأكبر بالمطبخ السياسي الجزائري الداخلي، وهو يتطوع للقيام بشرح للسياسة الجزائرية التي يدعي كذبا معرفته بها، نتيجة القرب التاريخي التقليدي من الجزائر ونخبها السياسية والفكرية التي يفهمها أحسن من أي طرف دولي، حسب هذا الادعاء الذي لم يعد صالحا في أيامنا هذه، لتكون النتيجة العكس تماما، فقد أعمى هذا القرب المبالغ فيها الرؤية السليمة للجانب الفرنسي، الذي تحول إلى طرف في الصراعات وليس إلى ملاحظ من الخارج.

الملف الصحراوي ليس هو الملف الوحيد وراء التشنج الفرنسي، بعد أن اكتشفت فرنسا أن مصالحها الاقتصادية لم تعد مضمونة على المديين القصير والمتوسط في الجزائر، نتيجة المنافسة القوية التي تجدها من منافسين لها هما تركيا والصين، تمكنا من كسب حضور متميز داخل السوق الجزائرية.

زيادة على ما يقوم به الطرف الإيطالي من تمتين لعلاقاته مع الجزائر بعد أن تمكن من القفز على لغم ملف الصحراء، الذي تجنبه الطرفان الجزائري والإيطالي بذكاء حتى الآن، كما هو الأمر مع ألمانيا بدرجة أقل. في انتظار تسلم الرئيس ترامب لموقعه في البيت الأبيض الذي يمكن أن يزيد في تعقيد المشهد. قد لا يكون بالضرورة لغير صالح الجزائر بعد أن منح الرئيس الأمريكي كل ما بمكن للطرف المغربي – الاعتراف بمغربية الصحراء -في هذا الملف الذي لا يهم كثيرا الرئيس الأمريكي بقدر ما يهمه الدفاع عن إسرائيل وقد قام الطرف المغربي بالواجب وأكثر مما هو مطلوب منه.

ملف آخر يمكن أن يفسر إلى حد كبير التدهور الذي عرفته العلاقات بين البلدين. المرتبط هذه المرة بنوايا الجزائر في اعتماد اللغة الإنكليزية، بدل الفرنسية كلغة تعليم، رغم أنه مشروع لم يتبلور بعد، وما زال لم يبرح مرحلة منطق الانتقام والتشفي في الطرف الفرنسي – يمكن أن يهم التاجر الأمريكي الذي وصل إلى البيت الأبيض – ورقة يمكن أن تلعبها الجزائر، زيادة على ما تملكه من أوراق أخرى في مجالات الطاقة والاقتصاد عموما، في وقت تمر فيه العلاقات مع روسيا بحالة اضطراب، كجزء من الفوضى التي تعيشها العلاقات الدولية والإقليمية في الآونة الأخيرة، بعد حرب غزة، قد تغري الرئيس الأمريكي بالبراغماتية المعروفة عنه من التقرب أكثر من الجزائر.

اضطراب في العلاقات الدولية يجب أن لا يجعل الجزائر غير قادرة على التمييز وتحديد أولوياتها في علاقاتها مع الطرف الفرنسي الذي تعتريه حمة يمينية وشعبوية قد تأخذ وقتا – يجب أن لا تؤثر على مصالح ملايين الجزائريين المقيمين منذ عشرات السنين على التراب الفرنسي كإرث للعلاقات التاريخية بين البلدين.

يجب أن لا تتحول إلى مجال للابتزاز من قبل الطرف الفرنسي الذي يملك أكثر من ملف يمكن أن يوظفه ضد الطرف الجزائري، الذي تعود على وضع كل بيضاته في السلة الفرنسية، كما تظهره ممارسات الكثير من النخب الجزائرية الاقتصادية والسياسية التي تملك عديد المصالح في هذا البلد القريب، الذي يربط مع الجزائر رحلات جوية يومية أكثر كثافة من سيارات الأجرة في الجزائر العاصمة – سكنات – أرصدة بنكية – أولاد يدرسون في مدارس وجامعات فرنسا، وصديقات ما زال البعض يصر على تفضيل اللقاء بهن في باريس.

ملف الذاكرة والأرشيف المرتبط بعديد المراحل التاريخية، يمكن أن يبتز الطرف الفرنسي الجزائريين بواسطته عن طريق تعامل انتقائي مع بعض الأحداث التاريخية والأسماء وهو يُقتر في الكشف عن الأرشيف، حسب الأجندة السياسية الخاصة به. يجب أن يحضر الطرف الجزائري نفسه سياسيا ونفسيا للتعامل المسؤول معه، هو الذي قد يكون في حاجة إلى علاقة أكثر عقلانية مع تاريخه، رجاله واحداثه، تساعد الجزائريين على الخروج من هذه العلاقة المرضية مع الطرف الفرنسي، ما زالت هي السائدة عند الطرف الفرنسي.

عكس ما هو حاصل في العلاقات بين الفيتناميين والفرنسيين أو الفيتناميين والأمريكيين، على سبيل المثال، حين فضلوا إنتاج أفلام سينمائية حول الحرب الأمريكية ـ الفيتنامية للانتقال لاحقا إلى مواضيع أخرى تهم مستقبل الشعبين. فهل يجب أن نبدأ كجزائريين وفرنسيين في إنتاج أفلام سينمائية كبيرة حول تاريخنا المشترك بنقاط خلافه الكثيرة وصراعاته، بدل حالة النكوص الذهني التي نعيشها، التي لن تساعدنا على الإطلاق في التوجه نحو المستقبل، في وقت يتغول فيه أقصى اليمين الشعبوي على العالم.

القدس العربي

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الجزائرية ماكرون فرنسا فرنسا الجزائر توتر ماكرون تبون رياضة سياسة عالم الفن سياسة صحافة سياسة اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العلاقات بین یمکن أن یجب أن

إقرأ أيضاً:

ما هي أفضل الشواطئ الأوروبية التي يمكن زيارتها خلال فصل الشتاء؟

أصبح السفر إلى الشواطئ في فصل الشتاء وجهة مفضلة للكثيرين، خاصة بعد صيف 2024 الذي شهد ارتفاعا قياسيا في درجات الحرارة في معظم أنحاء أوروبا. ومع تزايد اتجاه السفر إلى الأماكن الباردة، أصبحت الشواطئ وجهة مثالية لقضاء العطلة الشتوية.

اعلان

سواء كنت ترغب في ممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة أو تجربة السباحة في المياه الباردة، تقدم العديد من الشواطئ الأوروبية تجارب مميزة في فصل الشتاء. إليك مجموعة من أفضل 11 شاطئًا في أوروبا التي تستحق الزيارة في هذا الموسم:

1. شاطئ ستوكسنيس في أيسلندا: جمال سريالي في قلب الشتاءالعديد من التكوينات الصخرية الغريبة والرائعة، يكسوها الطحالب المتجمدة كغطاء يشبه الشعر المستعارVisit Iceland

في شبه جزيرة ستوكسنيس الأيسلندية، ستجد شاطئًا غريبًا ومذهلًا في فصل الشتاء، حيث يلتقي الرمل الأسود مع الجليد المتناثر، بينما تكسو الأفقَ الجبالُ المغطاة بالثلوج.

وتضيف التكوينات الصخرية الغريبة، والمغطاة بالطحالب المجمدة، إلى المناظر الطبيعية السريالية التي تجعل من هذا المكان وجهة مثالية لهواة التصوير.

Relatedشاهد: أسود البحر تفضل قضاء فصل الشتاء في روسياشاهد: دراجة خاصة تحمي سائقها من برد فصل الشتاء بروسياشاهد: أبقار ترقص ابتهاجاً بانتهاء فصل الشتاء بالسويدهل تستطيع أوروبا مواجهة تحديات الغاز مع حلول فصل الشتاء وبعد توقف الإمدادات الروسية؟2. شاطئ كفالفيكا في النرويج: تجربة التخييم في مكان ناءٍيعد كفالفيكا مكان شهير للتخييم Alex Conu/Visit Norway

إذا كنت من محبي الطبيعة وتبحث عن تجربة فريدة في التخييم، فإن شاطئ كفالفيكا في جزيرة موسكينيسوي في النرويج هو الخيار المثالي.

كما أن الوصول إلى هذا الشاطئ لا يتم إلا سيرًا على الأقدام، مما يجعله مكانًا هادئًا بعيدًا عن الحشود. كما يتيح لك هذا الشاطئ الاستمتاع بالتخييم وسط المناظر الطبيعية الساحرة، مع إمكانية إشعال نار دافئة للتغلب على برد الشتاء.

3. شاطئ داونينغز في أيرلندا: السباحة في المياه الباردةشاطئ داونينغز يبعد مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام عن "ذا سينغينغ بوب"، الحانة المريحة حيث يمكنك الدفء بجانب النار المشتعلة، مع كأس من غينيس تُشرب تحت العوارض المنخفضةTourism Ireland

يشتهر شاطئ داونينغز في أيرلندا بمياهه الصافية، وهو يعتبر من أفضل المواقع في البلاد للمشاركة في تجارب الغطس في المياه الباردة.

إذا كنت مبتدئًا، يفضل أن تبقى على الشاطئ في فصل الشتاء، حيث يكون الطقس باردًا، بينما يظل الشاطئ وجهة شهيرة للمصورين الذين يلتقطون صورًا غنية بالألوان توثّق لحظات غروب الشمس خلف جبل ديريفيغ.

4. بحيرة فينتربلايان في النرويج: الاسترخاء وسط المناظر الطبيعية الشتويةكراسي التشمس (والبطانيات) مجانًاDestination Östersund

بعيدًا عن الشواطئ التقليدية، تقدم بحيرة البحيرة العظمى في النرويج تجربة فريدة في فصل الشتاء. وتقدم المنطقة المعروفة باسم فينتربلايان فرصاً للاسترخاء في أحضان الطبيعة، مع توفر كراسي الاسترخاء والبطانيات بشكل مجاني.

كما يمكن للزوار الاستمتاع بالساونا أو الاسترخاء في حوض الاستحمام الساخن، مع إمكانية الغطس في المياه الجليدية لتجربة مميزة.

5. جزيرة لانجه اوخ في ألمانيا: استكشاف السدود والكثبان الرمليةيعد هذا الشاطئ وجهة مثالية للتنزه في فصل الشتاءEva Fischer/DZT/Eva Fischer/German National Tourist Board

تعد جزيرة لانجه اوخ، إحدى الجزر الفريزية الشرقية الواقعة قبالة ساحل البحر الشمالي السفلي في ألمانيا، وجهة رائعة للمشي على الشاطئ في فصل الشتاء.

توفر الجزيرة، التي تمتد بمسافة 14 كيلومترًا من الرمال، مشهدًا بريًا وقديمًا في الوقت ذاته، حيث تمتاز بتشكيلات طبيعية فريدة، بما في ذلك السدود العميقة، والسهول الطينية، والكثبان الرملية الشاهقة. وتعتبر المستنقعات المالحة من الموائل الغنية بالحياة البرية، ما يجعلها مكانًا مثاليًا لعشاق الطبيعة والمصورين.

وفي فصل الشتاء، تتساقط قطع الجليد على الشاطئ، بينما تكسو الثلوج الكثبان الرملية الشاهقة، ما يخلق أجواء ساحرة. يُعد هذا المنظر نقطة جذب للمصورين الذين يأتون لالتقاط صور للطيور البرية مثل بط العيدر، والأوز الرمادي، والرايات الثلجية التي تستقر هنا في هذه الأجواء الهادئة.

6. شاطئ كاسكايس في البرتغال: جنة ركوب الأمواج في فصل الشتاءحتى إذا لم تكن من محبي السباحة، يمكنك الاستمتاع بالكثبان الرملية المنحوتة بفعل الرياح في أجواء هادئة وخالية من الازدحامTurismo Cascais

إذا كنت من عشاق ركوب الأمواج، فإن شاطئ كاسكايس في البرتغال هو الوجهة المثالية لفصل الشتاء. تحظى هذه المنطقة بشعبية كبيرة بين هواة الرياضات المائية بفضل الأمواج الضخمة القادمة من المحيط الأطلسي. كما يمكنك الاستمتاع بالكثبان الرملية المنحوتة بالرياح، والتي توفر أجواء هادئة بعيدًا عن الحشود.

7. شاطئ هيدينسي في ألمانيا: الطبيعة البرية في فصل الشتاءمنتزه بحيرة بوميرانيا الوطني الذي يضم مناظر طبيعية خلابة ومساحات واسعة من الغابات والمستنقعاتGerman National Tourist Board

يُعد شاطئ هيدينسي، الواقع على جزيرة صغيرة قبالة ساحل مكلنبورغ بوميرانيا الغربية في ألمانيا، مصدر إلهام لعدد من الفنانين المشهورين مثل ويليام تورنر. يتمتع الشاطئ بجمال خاص يعكس سحر بحر البلطيق، خاصة في أشهر الشتاء حينما تضرب الأمواج الشاهقة الشاطئ، ما يضفي عليه مشهدًا سرياليًا.

كما يُظهر الشاطئ جزءًا من المنتزه الوطني لمنطقة بحيرة بوميرانيا الأوسع، التي تقع الجزيرة في قلبها. تشتهر هذه المحمية الطبيعية بغاباتها القديمة ومستنقعات الملح التي توفر موائل للحياة البرية المتنوعة.

اعلان8. شاطئ نوغاليس في لا بالما: جمال طبيعي في قلب المناظر البركانيةشاطئ نوغاليس، الواقع على الساحل الشمالي لجزيرة لا بالما، لا يشهد ازدحامًا بفضل موقعه النائي الذي يتطلب الوصول إليه عبور مسار قصير وشديد الانحدار.Tamara Hinson

يُعد شاطئ نوغاليس ذو الرمال السوداء في جزيرة لا بالما نقطة انطلاق شهيرة لمحبي رياضة المشي لمسافات طويلة، حيث يمكنهم استكشاف المناظر الطبيعية البركانية المدهشة للجزيرة. ورغم أنه يُعد مكانًا مثاليًا للمغامرات، فإن الكثيرين يفضلون الاستمتاع بمشاهد الموج الأبيض وهو يتدحرج فوق الرمال السوداء.

يعد الشاطئ من الأماكن الهادئة التي نادرًا ما تكون مزدحمة، ما يجعله وجهة مثالية للزوار الذين يرغبون في الاستمتاع بالمناظر الطبيعية. للحصول على أفضل الصور، يمكن التوجه إلى وجهة النظر المرتفعة بالقرب من الطرف الجنوبي.

9. خليج كومبتون في جزيرة وايت: وجهة صائدي الحفرياتبعد التجول على رمال شاطئ كومبتون، يمكنك التوجه إلى شاطئ بروك المجاور، حيث يمكنك اكتشاف بصمة الديناصور المتحجرة، التي تعد من أبرز المعالم الطبيعية في المنطقة.Isle of Wight Tourism

يتألف خليج كومبتون، الواقع على جزيرة وايت الصغيرة في المملكة المتحدة والتي تبعد 28 دقيقة بالعبّارة عن ساوثامبتون، من مجموعة من الشواطئ التي تجذب العديد من الزوار. يُعتبر الخليج وجهة رئيسية لصائدي الحفريات، الذين يأتون على وجه الخصوص خلال أشهر الشتاء، حيث تكشف الرياح العاتية عن حفريات قديمة كانت مدفونة في أعماق المنحدرات المتآكلة بسرعة.

بعد التمتع بنزهة على رمال الخليج، يمكن للزوار التوجه إلى شاطئ بروك، الذي يُعد امتدادًا لخليج كومبتون، لاكتشاف بصمة الديناصور المتحجرة التي تشتهر بها المنطقة.

اعلان10. شاطئ كومبورتا في البرتغال: تجربة شتوية وسط الطبيعة والمأكولات الشهيةاحضر المناظير لمراقبة الدلافين التي غالبًا ما تظهر وهي تلعب في الأمواج.Visit Portugal

يقع شاطئ كومبورتا البرتغالي، الذي يمتد بلا نهاية من الرمال الذهبية ويحيط به غابات الصنوبر، على بُعد مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام من قرية كومبورتا. يعد هذا الشاطئ مكانًا مثاليًا لاستنشاق هواء الشتاء المنعش.

بعد التمتع بالمشي على الشاطئ، يمكن للزوار التوجه إلى المقاهي المريحة في القرية مثل "Almo"، حيث يُعد لحم التارتار النيئ مع الجزر المدخن وكريمة اللوز المحمص من أشهر الأطباق الدافئة التي تقدم في فصل الشتاء.

لا تنسَ إحضار زوج من المناظير للاستمتاع بمراقبة الدلافين التي غالبًا ما يتم رصدها وهي ترقص فرحًا في الأمواج.

11. شاطئ فيلامورا في البرتغال: دفء الشتاء في الغارفاستمتع بنزهة على الممشى قبل التوجه إلى مارينا فيلامورا، أكبر مارينا في البرتغال، لمشاهدة السفن الفاخرة.Visit Algarve

إذا كان النسيم الساحلي على الشواطئ الباردة يؤثر على رغبتك في قضاء عطلة شتوية على البحر، فإن برايا دي فيلامورا في الغارف تعد خيارًا مثاليًا. حيث تحوم درجات الحرارة حول 20 درجة مئوية خلال أشهُر الشتاء، مما يجعلها وجهة مثالية للتمتع بالمناخ المعتدل.

اعلان

يتميز الشاطئ بخصائص جيولوجية مذهلة، حيث تلقي الصخور بظلال جميلة في المساء، خصوصًا عندما تغادر الشمس سماءها مبكرًا. يمكنك الاستمتاع بنزهة على طول الممر الساحلي قبل التوجه إلى فيلامورا مارينا، أكبر مارينا في البرتغال، لمشاهدة السفن واليخوت الفاخرة.

المصادر الإضافية • أب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل يمكن أن يصبح المثلييون كهنة؟ الفاتيكان يلمح إلى نهج أقل صرامة بهذا الخصوص "جزر الكناري ليست للبيع".. محتجون مناهضون للسياحة يدمرون المئات من كراسي التشمس في إسبانيا هل ستزور إسبانيا قريبا؟ قانون جديد يلزم السياح بتقديم 100 معلومة شخصية عنهم وخشيةٌ من تأثر السياحة الشتاءسياحةألمانياأيسلنداالساحلالبرتغالاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. رئيس الموساد يتجه إلى قطر لبحث وقف إطلاق النار والقصف الإسرائيلي يحصد مزيدا من الأرواح في غزة يعرض الآن Next ميقاتي يلبي دعوة الشرع ويلتقيه في دمشق والأخير يؤكد على ضرورة التخلص "من ذهنية العلاقة السابقة" يعرض الآن Next في أول حفل له بعد 13 عاماً في المنفى.. وصفي المعصراني يشعل قاعة دمشق بأغاني الثورة السورية يعرض الآن Next ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق كاليفورنيا إلى 11 شخصاً والخسائر الاقتصادية تقدر بـ 135 مليار دولار يعرض الآن Next عدو عاقل خير من صديق جاهل.. استياء وسخرية من إعلان للخطوط الجوية الباكستانية حول رحلاتها إلى فرنسا اعلانالاكثر قراءة الخارجية الأمريكية تعلن عن عقوبات قاسية ضد قطاعي النفط والغاز الروسيين عواصف ثلجية غير مسبوقة تضرب الجنوب الأمريكي وتشل الحياة اليومية وإلغاء آلاف الرحلات الجوية حريقان في لوس أنجلوس يدمران 10,000 منشأة وسط تحذيرات جديدة لإجلاء السكان في قلب مانيلا: موكب الناصري الأسود يجذب المؤمنين الكاثوليك من جميع أنحاء الفلبين "قال ترامب سأشعل الشرق الأوسط فاشتعلت أمريكا".. كيف ربط رواد الإنترنت بين الحرائق وحرب غزة؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومهيئة تحرير الشام فنزويلاأبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دمشقسورياضحاياقصفاعتقالفرنساوسائل التواصل الاجتماعي نيكولاس مادوروالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • فرنسا تلوّح بإلغاء تسهيلات للنخبة الجزائرية
  • في صور بثتها وزارة الدفاع الجزائرية : تعيين قائد جديد للحرس الجمهوري في الجزائر خلفا للفريق أول بن علي أكبر قادة الجيش وأعلاهم رتبة
  • ما هي أفضل الشواطئ الأوروبية التي يمكن زيارتها خلال فصل الشتاء؟
  • "أزمة دوالمن".. بيان للخارجية الجزائرية بشأن ما حدث
  • تأشيرة فرنسا للجزائريين.. هذا ما يخطط له وزير الخارجية الفرنسي
  • وزارة الخارجية ترد على الحملة الفرنسية ضد الجزائر
  • جعبوب: رفض منح التأشيرة الفرنسية لن يغلق لا أبواب الجنة ولا أبواب العالم في وجوه الجزائريين
  • تقليص التأشيرات وفرض ضرائب مرتفعة على الجزائريين ..الخارجية الفرنسية ترد 
  • رئيس مجلس المستشارين يستقبل وفد عن مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية المغربية