لبنان ٢٤:
2025-04-18@22:04:40 GMT

حكومة من 24 وزيراً... وإسمان مطروحان لـ الماليّة

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

كتبت جويل بو يونس في" الديار": تكثر الاسئلة المشروعة حول شكل الحكومة المقبلة، التي من شأنها ان تواكب العهد الجديد وخطاب القسم، وكيف ستتوزع الوزارات على مختلف الفرقاء.
المعلومات الاكيدة بحسب كل المصادر بان الحكومة المرتقبة ستكون من 24 وزيرا، وتشير المعلومات الى ان الثنائي الشيعي حسم قبيل منحه اصواته للعماد عون ليصل عتبة الـ 99 صوتا،  موضوع التوازنات داخل الحكومة، وعلى رأس هذه التوازنات ابقاء وزارة المال بيد الطائفة الشيعية، حتى ان البحث بالاسماء بدأ يدور في الكواليس، فمن سيختار رئيس مجلس النواب لتولي هذه الحقيبة، التي تعتبر بمثابة التوقيع الشيعي الثالث؟

لا يختلف اثنان على ان حقيبة المالية تستحوذ مع مطلع كل عهد، على نقاش سياسي حام، لاسيما عند بدء الحديث عن تأليف كل حكومة، انطلاقاً من الرغبة الشيعية المتمسكة بها، واعتبارها التوقيع الثالث في الجمهورية اللبنانية.

يستطيع الشيعة عبر هذا التوقيع تجسيد شراكتهم في السلطة التنفيذية، فيما رئاسة السلطة التشريعية تؤمن لهم الشراكة في الحُكم وادارة الدولة.
والاكيد ، بحسب ما يقول مصدر موثوق بانه لم تكن رئاسة مجلس النواب لتبرز لولا الشخصيات الشيعية، التي فرضت حضورها في الموقع، وخصوصاً في مرحلة ما بعد الطائف، حيث استطاع رئيس المجلس نبيه بري ان يطبع حضوره وحنكته في الحياة العامة في لبنان، من ادارة الجلسات بإنضباطية "الحزم اللطيف"، إلى اقتطاع حصة الشيعة من كعكة النفوذ والسلطة في لبنان. وبقي رئيس حركة "امل" محور دينامية شيعية وطنية، تبرز الحاجة اليها في كل مرحلة، لتتجدّد الحاجة اللبنانية والعربية والدولية له، خصوصاً بعد مستجدات الحرب "الإسرائيلية" الأخيرة، التي اكد مسار التفاوض خلالها على حكمة بري في حسم المسار باتجاه "خلاص لبنان" الذي اختاره على "الدمار الشامل"..
امّا وزراء المالية، فمقاربتها تختلف كلياً، وهي اشبه بمحرقة للوزراء الذين يتعاقبون عليها، خصوصاً بعدما ارتفعت اصوات تعتبر الذين تعاقبوا على تولي تلك الحقيبة، انهم كانوا شركاء في قضية الانهيارات المالية وخسارات المودعين.

مصادر موثوقة متابعة لجو التفاوض الذي واكب ربع الساعة الاخيرة، تكشف بان اسمين يدوران ببال رئيس مجلس النواب لمنحهما ثقته بتولي المالية، اولهما وسيم منصوري الذي نجح بمهامه في حاكمية المركزي ، والنائب والوزير السابق ياسين جابر.

وفي هذا السياق، يعلق مصدر بارز على ما يطرح بالكواليس فيشير الى انه اذا كان الاعتقاد العام ان نجاح منصوري يخوّله ان يتولى تلك الحقيبة، إلا ان معايير برّي هي الاساس وهي قد تكون مختلفة في مقاربته للتوزير، شارحا انها تقوم على اساس توزيع الأدوار، وفق حسابات انتخابية دقيقة. وكشف المصدر انه يتردّد ان رئيس حركة "امل" سيطرح اسم الوزير السابق ياسين جابر "لمراضاته"، بعد ابعاده عن مجلس النواب، وتسمية قريبه ناصر جابر بديلاً عنه في الانتخابات الماضية، مما أدى إلى مغادرة ياسين جابر لبنان للاقامة في بريطانيا.
علماً ان جابر كان يلعب دوراً ايجابياً اساسياً إلى جانب بري، في مقاربة ملفات اقتصادية ومالية، كونه احد كبار رجال الأعمال في لبنان، وعلى دراية تامة بكل عناوين الأزمات المالية وتفاصيلها وعقدها، ولديه رؤى اقتصادية كان يعبر عنها في حلقات تلفزيونية، وتربطه علاقات مع البريطانيين، وكان يتابع كل تفاصيل الاقتصاد اللبناني والعالمي، وينشط في عمل اللجان النيابية.
وعليه يختم المصدر بانه مع اقتراب موعد الاستحقاق النيابي، فبرّي قد يعيد ياسين جابر إلى المشهد السياسي مجدداً، للاستفادة من دوره الشعبي في النبطية خلال الانتخابات المقبلة، لتكون العودة من بوابة وزارة المالية، او يتولى غيرها من الحقائب الوزارية، التي ستكون من حصة حركة "امل"، او ان الخيار سيقع على منصوري الذي اثبت للجميع انه الرجل المناسب بالمكان المناسب، او ان المالية تكون لخيار ثالث يحسمه بري في اللحظات الاخيرة؟.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

البطريرك ميناسيان: لقد حان الوقت لخدمة وطننا لبنان الذي لا يزال يعاني عذاب الصليب

ترأس البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك، رتبة جناز المسيح في كنيسة المخلص برج حمود بمشاركة لفيف من الآباء الكهنة وجموع غفيرة من المؤمنين.

بعد الإنجيل المقدس، ألقى البطريرك ميناسيان عظة قال فيها: "اليوم نعيش تلك اللحظات الأليمة التي عاناها فادينا يسوع المسيح. في ذلك الوقت اتهموه، اهانوه، جلدوه، عذبوه ثم صلبوه على صليب العار.يا للعار لقدّ صلبوه للذي مد يده لخلاص البشرية اجمع".

تابع: "لقد صلب من زرع المحبة وشفى المرضى واعطى البصر للعميان وأقام الموتى محبة بالإنسان وخاصة لهؤلاء المنكوبين والمنتسين ، فنال منهم الموت على الصليب.ما أفظعك أيها الإنسان ما احقرك يا ناكر الجميل لقد أوديت بحياة مخلصك وبمن وهبك النور والحياة، فاديك الذي أضاء وأكد لك طريق السعادة الأبدية. من خلصك من عبودية الشيطان من بارك ايامك على الأرض. هذا ما فعلته يا احقر الخلائق يا أيها الإنسان".

أضاف: "لا تزال حتى اليوم تنكر الجميل وتحارب الأبرياء وتنكد بالصالحين وتسرق أرزاق الضعفاء ولا تبالي باليوم الأخير. لا تزال تفضل الخطيئة على الصالحة والقتل والفتك على السلام. لقد أذقت الامرين على اهلك وبيتك ووطنك . فلا تظن ان الساعة قد أتت لتعود إلى ضميرك مثل اللص اليمين الذي ادرك في آخر لحظة من حياته الإله المتجسد يصلب ظلماً ؟ إلا تعتقد ان الساعة قد دقت لتعود أنت ايضاً لقيمك الإنسانية التي منحك إياها هو ذلك المصلوب، والتي أفرطت بها طول أيام حياتك؟ ان تعود وتعترف بذلاتك وتتوب وتطلب الغفران وتبدء بعمل الصالحات وتسدد الثغر التي أوديت بها في جميع الماحور من نعم عليك كل هذه البركات؟ نعم لقد حان الوقت للرجوع إلى ضمائرنا والعمل الدؤوب في ضل فادينا الحبيب يسوع المسيح". تابع: "نعم لقد حان الوقت لخدمة الوطن العزيز، وطننا لبنان الذي عانى ولا يزال يعاني عذاب الصليب، ان نفرج عنه كل هذه الالام ونعطيه حقه مثلما ناله اللص اليمن من فاديه قائلا "اليوم ستكون معي في الفردوس في ملكوتي السماوي. وهنا أريد ان اذكر من آخر الكلمات التي لفظها فادينا الحبيب وهو في أشد الألام والأوجاع قائلا للابن الحبيب الذي سار معه حتى الصليب يوحنا مع أم يسوع، أماه ها هو ابنك يوحنا وله ها هي أمك يا ولدي. نعم بهذه الكلمات العذبة وهو يتألم اصبحنا نحن ايضاً اولادها على الأرض في هذا الوادي وادي الدموع.

ختم: "فالنلتجىء اليها ونطلب منها ان تطلب لنا المغفرة عند ابنها الحبيب وتضعنا تحت حمايتها حتى ننال نحن ايضاً الفردوس والحياة الأبدية.في الختام، أقيم الزياح في الباحة الخارجية حيث حمل النعش ووضع في القبر الى يوم القيامة المجيدة.في الختام، أقيم الزياح في الباحة الخارجية حيث حمل النعش ووضع في القبر الى يوم القيامة المجيدة". مواضيع ذات صلة البطريرك ميناسيان: يبقى عيد الفطر مناسبة متجددة للتأمل في معاني العطاء والرحمة Lebanon 24 البطريرك ميناسيان: يبقى عيد الفطر مناسبة متجددة للتأمل في معاني العطاء والرحمة 18/04/2025 20:04:38 18/04/2025 20:04:38 Lebanon 24 Lebanon 24 المفوض العام للأونروا: لقد حان الوقت لإدخال وسائل الإعلام الدولية إلى غزة Lebanon 24 المفوض العام للأونروا: لقد حان الوقت لإدخال وسائل الإعلام الدولية إلى غزة 18/04/2025 20:04:38 18/04/2025 20:04:38 Lebanon 24 Lebanon 24 لجنة التحقيق السورية بأحداث الساحل: الوقت لا يزال مبكرا لإعلان نتائج التحقيقات Lebanon 24 لجنة التحقيق السورية بأحداث الساحل: الوقت لا يزال مبكرا لإعلان نتائج التحقيقات 18/04/2025 20:04:38 18/04/2025 20:04:38 Lebanon 24 Lebanon 24 الذكاء الاصطناعي لا يزال غير قادر على معرفة الوقت وفهم التقويم Lebanon 24 الذكاء الاصطناعي لا يزال غير قادر على معرفة الوقت وفهم التقويم 18/04/2025 20:04:38 18/04/2025 20:04:38 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً كم بلدية في لبنان؟ مفاجأة "مالية" غير متوقعة Lebanon 24 كم بلدية في لبنان؟ مفاجأة "مالية" غير متوقعة 13:00 | 2025-04-18 18/04/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما يحضّر له مصرف لبنان Lebanon 24 هذا ما يحضّر له مصرف لبنان 12:54 | 2025-04-18 18/04/2025 12:54:21 Lebanon 24 Lebanon 24 من المستهدف بغارة عيتا الشعب؟ معلومات تكشف Lebanon 24 من المستهدف بغارة عيتا الشعب؟ معلومات تكشف 12:49 | 2025-04-18 18/04/2025 12:49:50 Lebanon 24 Lebanon 24 فيديو كشفه.. لص في قبضة الأمن (صورة) Lebanon 24 فيديو كشفه.. لص في قبضة الأمن (صورة) 12:39 | 2025-04-18 18/04/2025 12:39:26 Lebanon 24 Lebanon 24 مشهد في لبنان تكرّر في سوريا.. شحّ السيولة "يخلق الطوابير" Lebanon 24 مشهد في لبنان تكرّر في سوريا.. شحّ السيولة "يخلق الطوابير" 12:00 | 2025-04-18 18/04/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعمر الـ65.. ممثلة تعود إلى الغناء بعد غياب فمن هي؟ Lebanon 24 بعمر الـ65.. ممثلة تعود إلى الغناء بعد غياب فمن هي؟ 13:29 | 2025-04-17 17/04/2025 01:29:51 Lebanon 24 Lebanon 24 أول تعليق.. ماذا قال زوج سلاف فواخرجي بعد قرار نقابة الفنانين بحق زوجته؟ Lebanon 24 أول تعليق.. ماذا قال زوج سلاف فواخرجي بعد قرار نقابة الفنانين بحق زوجته؟ 01:00 | 2025-04-18 18/04/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حاول رشوة موظفة داخل دائرة عقارية.. وهذا ما حصل لاحقا Lebanon 24 حاول رشوة موظفة داخل دائرة عقارية.. وهذا ما حصل لاحقا 14:56 | 2025-04-17 17/04/2025 02:56:12 Lebanon 24 Lebanon 24 "طائرة لبنانية" ساعدت في هروب الأسد.. تفاصيل مفاجئة Lebanon 24 "طائرة لبنانية" ساعدت في هروب الأسد.. تفاصيل مفاجئة 03:23 | 2025-04-18 18/04/2025 03:23:06 Lebanon 24 Lebanon 24 أصحاب الودائع الكبيرة يحضّرون للمعركة Lebanon 24 أصحاب الودائع الكبيرة يحضّرون للمعركة 15:00 | 2025-04-17 17/04/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 13:00 | 2025-04-18 كم بلدية في لبنان؟ مفاجأة "مالية" غير متوقعة 12:54 | 2025-04-18 هذا ما يحضّر له مصرف لبنان 12:49 | 2025-04-18 من المستهدف بغارة عيتا الشعب؟ معلومات تكشف 12:39 | 2025-04-18 فيديو كشفه.. لص في قبضة الأمن (صورة) 12:00 | 2025-04-18 مشهد في لبنان تكرّر في سوريا.. شحّ السيولة "يخلق الطوابير" 11:35 | 2025-04-18 سقوط شهيد.. إستهداف سيارة على طريق رميش - عيتا الشعب فيديو ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 18/04/2025 20:04:38 Lebanon 24 Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) 04:17 | 2025-04-14 18/04/2025 20:04:38 Lebanon 24 Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) 01:42 | 2025-04-12 18/04/2025 20:04:38 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • حكومة لبنان: نعمل على ضمان حق الدولة في احتكار حمل السلاح
  • وزيرا البريد والعمل يعاينان الأضرار التي خلفها حريق المركز التقني لاتصالات الجزائر بأولاد فايت
  • البطريرك ميناسيان: لقد حان الوقت لخدمة وطننا لبنان الذي لا يزال يعاني عذاب الصليب
  • رئيس النواب الأردني: يجب دعم الخطة المصرية التي تبنتها القمة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لإعمار غزة
  • دنيا زاد: مجموعة العمل المالي “GAFI” هيئة لتعزيز آليات الرقابة في التحقيقات المالية والقضائية
  • العصائب:الإتفاقيات التي أبرمها السوداني مع تركيا باطلة وضد سيادة العراق
  • المالية النيابية: أزمة رواتب كوردستان حُلت تقريباً والوضع المالي بالعراق مقبول
  • بشأن تصحيح رواتب العسكريين... بيان توضيحيّ من وزير الماليّة
  • مجلس النواب يحيل البيان المالي لمشروع الموازنة الجديدة لـ "لجنة الخطة" لدراسته
  • رئيس الشاباك في مرمى انتقادات حكومة نتنياهو بسبب قضيتيالتسريبات وقطر غيت