روسيا تنفي التخطيط لمهاجمة دول الناتو
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
نفى مسؤول روسي بارز وجود خطط لدى بلاده، تهدف لمهاجمة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وقال مدير إدارة الشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية الروسية فلاديسلاف ماسلنيكوف، لصحيفة "إزفستيا" المحلية، إن "روسيا لا تعتزم مهاجمة دول الناتو وليس لدينا مثل هذه الخطط العدوانية" وفق تعبيره.
وأضاف ماسلنيكوف، أن "العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي ليست في أدنى مستوياتها منذ نهاية الحرب الباردة فحسب، لقد اتخذ الحلف مسارا واضحا لمواجهة بلدنا واحتواء التهديد المزعوم الصادر عنا، وهذا يحدث في جميع المجالات وفي جميع الميادين".
وأوضح أن "روسيا لم تسع مطلقا إلى تدهور علاقاتها مع حلف شمال الأطلسي، إن اللوم في تدهور الوضع يقع بالكامل على عاتق الحلف" وفق تقديره.
وكشف ماسلنيكوف، أنه "في حالات الطوارئ، تحتفظ روسيا وحلف شمال الأطلسي بما يسمى بالخطوط الساخنة وإمكانيات الاتصالات في الحالات الضرورية".
ولفت إلى أنه "فيما يتعلق بالاتصالات العادية وآليات الحوار التي يمكن استخدامها لإيجاد سبل لتخفيف التوترات، فقد رفضها الحلف، لم يكن ذلك خيارنا".
وأكد ماسلنيكوف، أنه "في عام 2014، أوقف حلف شمال الأطلسي من جانب واحد التعاون معنا في مجلس روسيا-الناتو على الخطوط العسكرية والمدنية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الناتو روسيا دول الناتو ناتو المزيد شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
3 سفن حربية سويدية تدعم جهود الناتو في بحر البلطيق
أعلنت الحكومة السويدية، أن السويد ستسهم بثلاث سفن حربية ضمن جهود حلف شمال الأطلسي (الناتو) لتعزيز وجوده في بحر البلطيق.
ويأتي هذا ضمن محاولة لحماية البنية التحتية تحت الماء من أي أعمال تخريب، فيما سيخصص الجيش السويدي سيخصص أيضا طائرة مراقبة من طراز (إيه إس سي 890).مراقبة منطقة البلطيقوسيسهم خفر السواحل السويدي بأربع سفن للمساعدة في مراقبة منطقة البلطيق، مع وضع سبع سفن أخرى في حالة تأهب.
أخبار متعلقة لقاءات أوروبية منتظرة لبحث تخفيف العقوبات على سورياحرائق لوس أنجلوس.. الكابوس يتوسع مع توقعات باشتداد الرياح مجددًاوانضمت السويد إلى الحلف العسكري الغربي باعتبارها العضو رقم 32 في مارس الماضي، بعد أن سبقتها جارتها فنلندا في الانضمام إلى الناتو إثر الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا.
وأشارت الحكومة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تسهم فيها السويد كعضو في الناتو بقوات مسلحة لدعم قدرة الحلف على الدفاع والردع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بحر البلطيق - وكالاتخطر الحرب الهجينةويأتي هذا القرار في ظل سلسلة من الحوادث في بحر البلطيق أثارت مخاوف بشأن أنشطة روسية محتملة في المنطقة.
وسبق أن ألمح رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، إلى أن بلاده قد تضطر لزيادة إنفاقها الدفاعي، في ظل خطر الحرب الهجينة في مناطق الشمال والبلطيق.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن كريسترسون قوله، في تصريحاته الافتتاحية بمؤتمر "فولك أوتش فورسفار" الأمني المقام في منتجع "سالين" للتزلج: "لا أستبعد أبدا أن يتطلب الموقف منا أن نتخذ المزيد من الخطوات لبناء وتوسيع الدفاع السويدي".أعمال التخريب لكابلات في البلطيقوتأتي تصريحات كريسترسون في الوقت الذي يزيد فيه حلف شمال الأطلسي (الناتو) من عمليات المراقبة التي يقوم بها في بحر البلطيق، إذ نشر سفينتين في المنطقة بعد أعمال التخريب المشتبه بها لكابلات تمتد تحت البحر بين فنلندا وإستونيا.
وقال رئيس الوزراء السويدي، إنه سيكون من الخطأ استخلاص استنتاجات متسرعة بشأن أحدث حلقة لتضرر الكابلات، ولكنه أضاف أن "السويد ليست ساذجة ولا يمكن استبعاد النوايا العدائية".