ابو الغيط في بيروت اليوم للقاء عون وميقاتي وتفاهم لبناني ـ سوري على مسار جديد للتعاون
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
يزور الامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط لبنان اليوم، لتهنئة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ولعقد لقاء مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، أعلنت رئاسة الجمهورية يوم امس أنّ الرئيس عون تلقى اتصالًا هاتفيًا من قائد الادارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع ، هنأه فيه بانتخابه رئيسًا للجمهورية، متمنيًا له التوفيق في مسؤولياته الجديدة، ومؤكدًا على ما يجمع الشعبين السوري واللبناني من علاقات اخوية.
بدوره، شكر الرئيس عون الشرع على تهنئته، مشددًا على أهمية التعاون لمعالجة كافة المسائل العالقة بين البلدين.
ويأتي هذا الاتصال بعد زيارة قام بها ميقاتي لدمشق حيث التقى الشرع. وقالت مصادر واكبت الزيارة لـ «الديار» ان نتائجها ستتظهر تباعا، ان كان على صعيد ضبط الحدود او ملف النازحين ، اضافة لكل الملفات الاخرى العالقة. واضافت المصادر:»الامور وُضعت على السكة الصحيحة، لكن تقدمها على الارجح لن يكون سريعا انما سيحصل بخطوات بطيئة، ولكن واثقة».
وكتبت" نداء الوطن" أن أمين عام جامعة الدول العربية سيحطّ في بيروت اليوم من أجل نقل رسالة دعم عربية واضحة إلى عون وعهده، والتأكيد على وقوف العرب إلى جانب العهد الجديد والمسيرة السياسية التي بدأت مع انتخاب عون وانطلاق العهد.
اضافت أن الاتصال بين الرئيس عون وأحمد الشرع تطرق إلى الأوضاع في لبنان وسوريا، وتم الاتفاق على تكثيف الاتصالات عبر قناة واحدة تتمثّل بالدولتين اللبنانية والسورية من أجل حلّ كل المشاكل العالقة والتي باتت معروفة، وسط تأكيد الشرع على النية الحسنة تجاه لبنان والعهد الجديد والتأكيد على طريقة التعاطي الجديدة مع الملفات الإشكالية انطلاقاً من روحية احترام سيادة كل من البلدين والتعاون لما فيه مصلحتهما.
وتلقى رئيس الجمهورية العماد جوزف عون أمس، اتصالاً هاتفياً من رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الذي جدّد الدعم الذي يقدّمه العراق للبنان والحرص على تمكينه من تجاوز آثار المحنة الأخيرة. كذلك تلقى الرئيس عون اتصال تهنئة من وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان آل سعود.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الرئیس عون رئیس ا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء كندا المقبل: مستعد للقاء ترامب بشرط احترام السيادة الكندية
صرح مارك كارني، رئيس وزراء كندا المقبل، أمس الأربعاء، بأنه مستعد للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذا احترم السيادة الكندية وكان منفتحاً على مناقشة نهج مشترك للتجارة.
وكان ترامب أعلن حرباً تجارية على جارته الشمالية، وواصل المطالبة بضم كندا باعتبارها الولاية الأمريكية رقم 51، وهو ما أثار غضب الكنديين. كما هدد باللجوء إلى الإكراه الاقتصادي في تهديداته بالضم، واعتبر يوم الثلاثاء أن الحدود بين البلدين مجرد خط وهمي.
"I am ready to sit down with President Trump at the appropriate time under a position where there is respect for Canadian sovereignty and we are working for a common approach, a much more comprehensive approach for trade."https://t.co/rkMkMAmBEL
— KRCG 13 (@KRCG13) March 12, 2025وقال كارني: "مستعد للجلوس مع الرئيس ترامب في الوقت المناسب، بشرط أن يكون هناك احترام للسيادة الكندية، وأن نعمل معاً على نهج مشترك وشامل أكثر للتجارة".
وتحدث كارني، الذي من المقرر أن يتم تنصيبه رسمياً، غداً الجمعة، مع تشكيل حكومته الجديدة، للصحفيين خلال زيارة لمصنع للصلب في هاميلتون بأونتاريو، بعد أن أعلن ترامب رسمياً زيادة الرسوم الجمركية على جميع واردات الصلب والألومنيوم إلى 25%. وتعد كندا أكبر مورد أجنبي للصلب والألومنيوم للولايات المتحدة.
وأكد كارني أن العمال في كلا البلدين سيكونون في وضع أفضل، عندما يتم "تجديد وإعادة إطلاق أعظم شراكة اقتصادية وأمنية في العالم. هذا ممكن". كما أشار إلى أنه يحترم مخاوف ترامب بشأن العمال الأمريكيين ومشكلة الفنتانيل.
واختتم حديثه بالقول: "اليوم هو يوم صعب بالنسبة لكندا وللصناعة، بسبب هذه الرسوم غير المبررة التي تم فرضها".