قال الدكتور مختار نوح، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، إن تمويلات ضخمة كانت تُمنح لجماعة الإخوان الإرهابية من دول غربية ودول أخرى مثل بريطانيا وقطر وتركيا قبل وبعد أحداث يناير، موضحًا أن هذه الدول كانت تسعى لاستخدام الجماعة لتحقيق أهدافها الخاصة، مشيرًا إلى أن بعض الدول كانت تهدف لسداد ديون قديمة مع الإخوان، مثل بريطانيا التي رعت الجماعة لفترة طويلة.

وأكد خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه التمويلات كانت تستهدف تعزيز قدرة الجماعة على تنفيذ عملياتها الإرهابية، التي كانت جزءًا من استراتيجيتهم للسيطرة على الدولة، مشيرًا إلى أن هناك شكوكًا حول تورط الإخوان في جرائم مثل اغتيال رئيس وزراء مصر الأسبق النقراشي وحرق الحي اليهودي، وتابع قائلًا: «حتى عملية اغتيال الشهيد هشام بركات كانت ضمن نفس المخطط».

وأضاف أن الجماعة تبنت الفكر التكفيري الذي بدأه سيد قطب، وكان لديهم مواقف ثابتة تبرر العنف تحت غطاء الدين، ورغم محاولات الجماعة الظهور بمظهر السلمية، مؤكدًا أنها كانت تدعم تنظيم داعش في بعض المناطق مثل أفغانستان، بل وتواطأت مع الولايات المتحدة، موضحًا أنه مع ظهور التناقضات، بدأ زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، في إعلان أن الإخوان ليسوا جزءًا من الجهاد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جماعة الإخوان الإرهابية الاخوان

إقرأ أيضاً:

اعتقالات جديدة بصفوف الإخوان في الأردن وأحكام بالسجن بحق 4

أفادت مصادر مطلعة للجزيرة نت بأن السلطات الأردنية اعتقلت مساء أمس الثلاثاء مصطفى صقر مبارك عضو المكتب التنفيذي لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن ورئيس دائرة الشباب والطلاب فيها، وذلك بعد أيام من اعتقال أحمد الزرقان المسؤول المالي والنائب الثاني للمراقب العام للجماعة وعضو المكتب التنفيذي فيها.

ولفتت المصادر إلى أن أجهزة الأمن اعتقلت أيضا مسؤولا آخر في جماعة الإخوان المسلمين يدعى حسيب الرجّال.

وربطت المصادر هذه الاعتقالات بمساعي الأجهزة الأمنية الأردنية للحصول على معلومات وافية وشاملة بعد قرار الحكومة الأخير حظر الجماعة رسميا.

ومنذ قرار الحظر سارعت الحكومة إلى مصادرة ممتلكات الجماعة المنقولة وغير المنقولة، وشددت على أن التعامل مع الجماعة عبر وسائل الإعلام أو منصات التواصل يخضع للمساءلة القانونية.

وقد تزامن تصعيد الإجراءات مع إعلان الحكومة الأردنية -الأسبوع الماضي- عن تفكيك خلية متهمة بتصنيع صواريخ وطائرات مسيرة بهدف "إثارة الفوضى والتخريب داخل المملكة" واعتقال 16 شخصا على خلفيتها.

وقد نفت جماعة الإخوان المسلمين أي صلة لها بهذه الخلية، مؤكدة التزامها بالنهج السلمي والعمل الوطني منذ نشأتها، في حين أكدت شهادات المعتقلين وبيان صادر عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الشبان المعتقلين كانوا يهدفون إلى نقل الصواريخ والطائرات المصنعة إلى الضفة الغربية لدعم المقاومة الفلسطينية.

إعلان السجن 20 سنة

وفي تطور آخر، أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية اليوم الأربعاء حكما بالسجن لمدة 20 سنة بحق 4 أردنيين اتهموا بنقل أسلحة ووسائل قتالية إلى المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية.

ويعد الحكم قابلا للاستئناف والتمييز وفق الإجراءات القضائية المعمول بها في المملكة.

وبذلك، أُسدل الستار على القضية التي تعود ملابساتها إلى نحو عامين، وواجه فيها كل من حذيفة وإبراهيم جبر وخالد المجدلاوي وأحمد عايش اتهامات عقب حملتين أمنيتين نفذتهما الأجهزة الأمنية الأردنية، الأولى في يوليو/تموز 2023، وأسفرت عن اعتقال نحو 20 مواطنا، والأخرى في مارس/آذار 2024، لتنتهي بتحويل المتهمين الأربعة إلى محكمة أمن الدولة.

وقال محامي الدفاع عن المتهمين عبد القادر الخطيب إن موكليه كانوا يسعون لتهريب السلاح إلى الضفة الغربية، وإن قرار الحكم يعد "مجحفا وقاسيا"، وإنه سيعمل على الطعن به أمام محكمة التمييز في مدة أقصاها 30 يوما.

مقالات مشابهة

  • الإخوان المسلمون في مواجهة الحملة الصهيونية.. أبعاد المؤامرة وواجبات المرحلة
  • اعتقالات جديدة بصفوف الإخوان في الأردن وأحكام بالسجن بحق 4
  • الحوثيون يهددون بريطانيا برد قاس على خلفية هجومها الأخير
  • عبدالحميد خيرت: القيادات الحالية في جماعة الإخوان الإرهابية هم الجناح المسلح الإرهابي|فيديو
  • الإخوان المسلمون.. إشكالية الذاكرة المثقوبة!
  • اللواء عبد الحميد خيرت: حركة حسم تيار التغيير في جماعة الإخوان الإرهابية
  • اللواء عبد الحميد خيرت: الإخوان الإرهابية وحماس خططوا لتوريط الأردن في صدام مع إسرائيل
  • المحكمة تجدد حبس أحد قيادات الجماعة الإرهابية 45 يومًا
  • الدائرة الأولى إرهاب تنظر تجديد حبس أحد قيادات الجماعة الإرهابية
  • ماهر فرغلي : الإخوان ترى النموذج السوري ملهما للعمل المسلح