قال الدكتور مختار نوح، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، إن تمويلات ضخمة كانت تُمنح لجماعة الإخوان الإرهابية من دول غربية ودول أخرى مثل بريطانيا وقطر وتركيا قبل وبعد أحداث يناير، موضحًا أن هذه الدول كانت تسعى لاستخدام الجماعة لتحقيق أهدافها الخاصة، مشيرًا إلى أن بعض الدول كانت تهدف لسداد ديون قديمة مع الإخوان، مثل بريطانيا التي رعت الجماعة لفترة طويلة.

وأكد خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه التمويلات كانت تستهدف تعزيز قدرة الجماعة على تنفيذ عملياتها الإرهابية، التي كانت جزءًا من استراتيجيتهم للسيطرة على الدولة، مشيرًا إلى أن هناك شكوكًا حول تورط الإخوان في جرائم مثل اغتيال رئيس وزراء مصر الأسبق النقراشي وحرق الحي اليهودي، وتابع قائلًا: «حتى عملية اغتيال الشهيد هشام بركات كانت ضمن نفس المخطط».

وأضاف أن الجماعة تبنت الفكر التكفيري الذي بدأه سيد قطب، وكان لديهم مواقف ثابتة تبرر العنف تحت غطاء الدين، ورغم محاولات الجماعة الظهور بمظهر السلمية، مؤكدًا أنها كانت تدعم تنظيم داعش في بعض المناطق مثل أفغانستان، بل وتواطأت مع الولايات المتحدة، موضحًا أنه مع ظهور التناقضات، بدأ زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، في إعلان أن الإخوان ليسوا جزءًا من الجهاد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جماعة الإخوان الإرهابية الاخوان

إقرأ أيضاً:

60 دولة ومنظمة دولية تجتمع في مسقط مع انطلاق أعمال "مؤتمر المحيط الهندي".. الأحد

 

 

◄ الحارثي: المؤتمر يستهدف تعزيز التعاون في الجوانب الاقتصادية والأمنية بين دول المحيط الهندي

 

 

الرؤية- ريم الحامدية

 

تستعد سلطنة عُمان لاستضافة النسخة الثامنة من مؤتمر المحيط الهندي IOC والمقرر عقده في مسقط يومي الأحد والإثنين المقبلين، تحت شعار "رحلة نحو آفاق جديدة من الشراكة البحرية".

وعقدت وزارة الخارجية أمس، مؤتمرًا صحفيًا للحديث حول الحدث الدولي، وقال سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية إن المؤتمر سينطلق يوم الأحد المقبل تحت رعاية معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية؛ وبمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين الذي يمثلون 60 دولة ومنظمة دوليّة من الدول المطلة على المحيط الهندي.

وأكد سعادته- خلال المؤتمر الصحفي- أن استضافة سلطنة عُمان لهذا المؤتمر ليست المبادرة الأولى وهي من الدول المُؤسِّسة لتجمع المحيط الهندي، والذي تأسس في عام 1997، كما استضافت العديد من المؤتمرات المتعلقة بالبحار والاقتصاد الأزرق.

وبيّن سعادته أن الهدف من هذا المؤتمر هو تعزيز التعاون في مختلف الجوانب الاقتصادية والأمنية بين الدول المطلة على المحيط الهندي، إضافة للدول التي لديها مصالح في هذا المحيط، كما يعكس اهتمام سلطنة عُمان بتعزيز الأمن البحري في المحيط الهندي ودعمها للتجارة المستدامة وتطوير آليات التعاون بين الدول وتعزيز المصالح الاقتصادية واستدامة موارد المحيط وتجويد إمكانات النقل والأمن البحري. وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى إطلاع الدول والمشاركين على المقومات التي تتمتع بها سلطنة عُمان في مختلف الجوانب ومنها البنية الأساسية والموانئ التي تعزز من كون سلطنة عُمان وجهة استثمارية جاذبة.

ولفت سعادته إلى أن هذا المؤتمر مؤشرٌ على العلاقة الاستراتيجية والمتميزة التي تجمع سلطنة عُمان بجمهورية الهند والمبادرات التي تُسهم في تعزيز هذه العلاقات، مضيفًا أن الفعاليات المصاحبة للمؤتمر ستشهد عقد لقاءات ثنائية بين معالي السيد وزير الخارجية ونظرائه من المشاركين في المؤتمر، سيتم خلالها مناقشة سبل تعزيز التعاون في المجالات البحرية بين سلطنة عُمان وهذه الدول.

من جانبه، أكد الدكتور رام مادهاف رئيس "مؤسسة الهند" أن وزراء خارجية 27 دولة سيطرحون رؤى دولهم حول التحديات الأمنية المشتركة وسبل تعزيز الشراكات البحرية، مبينًا أن الهدف الرئيس من المؤتمر هو إيجاد شراكات وتنمية التعاون بين مختلف الدول والمنظمات المشاركة. وأوضح أن الدول المطلة على المحيط الهندي تضم ما يقارب 3 مليارات نسمة، و70 بالمائة من التجارة البحرية العالمية تمر عبر هذا المحيط.

وتناقش النسخة الثامنة من المؤتمر سبل تعزيز الشراكات البحرية، وتحسين الروابط التجارية، ودعم التنمية المستدامة والقضايا المتعلقة بالأمن البحري، وضمان حرية الملاحة، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز أمن الموانئ والحوكمة.

ويعد المؤتمر منصة دولية بارزة تجمع رؤساء الحكومات والمسؤولين رفيعي المستوى وممثلي القطاع الخاص والعلماء والخبراء لمناقشة القضايا الحيوية التي تهم منطقة المحيط الهندي مثل الأمن البحري والتنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية والجيوسياسة.

يُشار إلى أنّ مؤتمر المحيط الهندي (IOC) منصةٌ ومنتدى دولي بارز، انطلقت نسخته الأولى عام 2016، ليصبح ساحة رئيسة لتعزيز التعاون بين دول المحيط الهندي والقوى العالمية ذات المصالح الاستراتيجية في المنطقة، وقد قامت دول مثل سلطنة عُمان والهند وسريلانكا وأستراليا وسنغافورة بأدوار محورية في فعالياته.

مقالات مشابهة

  • «الشؤون التنموية» في ديوان الرئاسة يعقد جلسات حوارية حول التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • بلال الدوي: جماعة الإخوان خائنة .. وتريد تدمير المجتمعات العربية
  • بلال الدوي عن تفاعل الإخوان مع التهجير: «طول عمرها عايشة على الكذب»
  • جلسات حوارية ترسخ التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • بسمة وهبة: العرب في ظرف دولي خطير .. وعلينا التكاتف
  • 60 دولة ومنظمة دولية تجتمع في مسقط مع انطلاق أعمال "مؤتمر المحيط الهندي".. الأحد
  • الديهي يفتح النار على الجماعة الإرهابية: الإخوان والصهاينة على خط واحد
  • السيسي: قارتنا تعاني من استمرار النزاعات المسلحة وتزايد التهديدات الإرهابية
  • الرئيس السيسي: قارتنا تعاني من استمرار النزاعات المسلحة وتزايد التهديدات الإرهابية
  • رجال الأعمال المصريين تبحث تعزيز التعاون مع الجامعة العربية لتحقيق التنمية المستدامة