حرائق كاليفورنيا تتوسع وحصيلة القتلى ترتفع إلى 24
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
ارتفعت حصيلة القتلى جراء الحرائق الهائلة في ولاية كاليفورنيا الأميركية إلى 24 قتيلا، فيما أصدرت السلطات أوامر إخلاء إضافية لأكثر من 150 ألف شخص.
وتسابق فرق الإطفاء الزمن لإخماد اثنين من حرائق الغابات المشتعلة في لوس أنجلوس لليوم السادس على التوالي، مستغلة التحسن الطفيف في الأحوال الجوية.
وحذرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية من أن رياحا قوية تصل سرعتها إلى 110 كيلومترات في الساعة قد تعود خلال الأيام المقبلة.
بدورها، حذرت ديان كريسويل من الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ من أن "الوضع لا يزال حرجا". ورجحت في تصريحات لشبكة "إيه بي سي" أن "تصبح الرياح خطيرة مجددا" وحثت الناس على البقاء في حالة يقظة شديدة.
وقال أنتوني ماروني رئيس أجهزة الإطفاء بالمنطقة "هذه الرياح المصحوبة بجو جاف ونبات جاف ستبقي تهديد الحرائق في منطقة لوس أنجلوس عند مستوى عال".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى جراء هجومين في نيجيريا
قُتل نحو 50 شخصا في هجومين، مساء أمس الأحد، في وسط نيجيريا، على ما ذكر اليوم الاثنين مسؤول في الصليب الأحمر وعدد من السكان.
وقال مسؤول في الصليب الأحمر، طلب عدم الكشف عن هويته "أؤكد مقتل 47 شخصا وإصابة 22 آخرين ونقلهم إلى المستشفى، كما أحرقت خمسة منازل بالإضافة إلى ممتلكات أخرى".
وأكد دانجوما ديكسون أوتا، السكرتير الوطني لجمعية "إيريغوي للتنمية"، هذه الحصيلة.
وأوضح أن "أعمال العنف وقعت حوالى الساعة الثامنة مساء، ما أسفر عن مقتل 47 شخصا وإصابة العديد بجروح".
وقعت الهجمات في قريتي "زيك" و"كيماكبا"، بعد عشرة أيام من هجمات مماثلة أدت إلى مقتل أكثر من 40 شخصا في نفس المنطقة بولاية "بلاتو".
وقال دوركاس جون، وهو من سكان قرية "زيك": "دخل مسلحون مجهولون القرية وأطلقوا النار عشوائيا. قتلوا ثمانية أشخاص وأصابوا آخرين كما تم إحراق عدة منازل".
وأفاد جون آدامو، وهو من سكان "كيماكبا"، القرية الأخرى التي تعرضت للهجوم، بسماع دوي أعيرة نارية.
وأضاف "لقد غادروا زيك وجاؤوا إلى قريتنا حيث قتلوا 39 شخصا وأصيب آخرون".
ودانت السلطات المحلية الهجمات، دون أن تعلن على الفور عن عدد القتلى.
وقالت جويس رامناب، مسؤولة الإعلام في ولاية بلاتو، إن "سلسلة الهجمات هذه تمثل تهديدا وجوديا للسكان الذين يعيشون بوئام في الولاية ومصدر رزقهم".
وأضافت "من المؤلم أن تقع هذه الحادثة الحزينة في مجتمع آخر بعد أقل من أسبوعين من مقتل مواطنينا في بلدة بوكوس".