عين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الدبلوماسي محمد رضا رؤوف شيباني ممثلا خاصا له في الشؤون السورية.

وجاء في القرار، "انطلاقا من كونكم دبلوماسيا بارزا ومن ذوي الخبرة في وزارة الخارجية، فقد تقرر تعيينكم ممثلا خاصا لي في الشؤون السورية".

وأضاف، "سوريا هي دولة مهمة في منطقة غرب آسيا، وإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإدراكا منها لأهمية الاستقرار والهدوء في هذا البلد وتأثيره على السلام والأمن الإقليميين، فإنها تؤكد على ضرورة الحفاظ على سلامة الأراضي السورية ووحدة ترابها، واحترام إرادة شعبها وحقه في تقرير مصيره دون تدخل أو وجود أجنبي".



سعادة السيد محمد رضا رؤوف شيباني
السلام عليكم

انطلاقا من كونكم دبلوماسيا بارزا ومن ذوي الخبرة في وزارة الخارجية، فقد تقرر تعيينكم ممثلاً خاصاً لي في الشؤون السورية.

فسورية هي دولة مهمة في منطقة غرب آسيا، وإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وإدراكاً منها لأهمية الاستقرار والهدوء… pic.twitter.com/etBwSliRLD — Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) January 12, 2025

وجاء في نص القرار "أن اتخاذ القرار بشأن مستقبل سوريا يقع على عاتق الشعب السوري وإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستنظم علاقاتها مع أي نظام حكم ينبثق جماعيا عن رغبة وإرادة الشعب السوري، تأسيسا على الاحترام والمصالح المتبادلة، ووفقاً للقوانين والأنظمة الدولية".

وأكد الوزير أن "استقرار وأمن المنطقة لا يتحققان إلا من خلال التعاون والفهم المشترك بين بلدانها، وأن السياسة المبدئية لإيران تستند إلى الحفاظ على العلاقات الودية وتعزيزها مع جميع الدول المجاورة والإسلامية وفق مبادئ القانون الدولي التي تحكم العلاقات الودية والتعاون بين الحكومات وفقاً لميثاق الأمم المتحدة، كما أن حسن الجوار يعد مبدأ أساسيا في السياسة الخارجية الإيرانية".

وختم وزير الخارجية الإيراني قراره بالقول: "وعليه فأنتم مكلفون عبر التشاور مع جميع الأطراف المعنية بما في ذلك الدول الصديقة في المنطقة، للقيام بالمهام المناطة بكم، ورفع نتائج هذه المشاورات إلي بانتظام".



والأسبوع الماضي، قال وزير خارجية إيران، عباس عراقجي، إن "بلاده تتمتع بحسن نية كامل، وتسعى لتحقيق الاستقرار في سوريا"، وفق وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء.

وأضاف عراقجي، الذي كان يتحدث في مقابلة مع شبكة صينية، أن تعامل إيران مع سوريا يعتمد على سلوك الطرف الآخر، على حد تعبيره.

وتابع، "كنا على علم منذ أشهر بأن الجماعات المعارضة والمناهضة للحكومة السورية تُعيد تنظيم صفوفها للقيام بعمليات عسكرية. وقد نقلنا هذه المعلومات إلى الحكومة السورية، كما علمنا أن روسيا قدمت معلومات مشابهة للرئيس بشار الأسد".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني عراقجي سوريا إيران سوريا عراقجي سقوط الاسد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الشؤون السوریة

إقرأ أيضاً:

برعاية منصور بن زايد.. «الشؤون الإسلامية» تنظم مؤتمر الوقف والمجتمع

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الحكام يستقبلون المهنئين بشهر رمضان المبارك الإمارات: دعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع في السودان

برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تنظم الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ضمن فعالياتها وبرنامجها الرمضاني، مؤتمر الوقف والمجتمع: استدامة ونماء، تحت شعار «يداً بيدٍ نحو تنميةٍ وقفيةٍ مستدامة»، يشارك فيه مجموعةٌ من ضيوف صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، وعددٌ من المختصين من الجهات الحكومية في الدولة، ويستمر على مدى يومي 15 و16 مارس الجاري في فندق إرث بأبوظبي. 
وقال معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة: «إن إقامة هذا المؤتمر تأتي في إطار التفاعل مع عام المجتمع والأسبوع الخليجي للوقف»، مشيداً بدعم القيادة الرشيدة للهيئة في كل مبادراتها وتمكينها من ترسيخ رسالتها وارتقاء خدماتها، متقدماً بالشكر لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان لرعاية هذا المؤتمر، مثمناً بصماته الخيرية في شؤون الوقف.
وأكد الدكتور الدرعي حرص الهيئة على ابتكار المبادرات الرائدة التي تعزز دور الوقف لكونه رافداً في مسيرة العمل الإنساني، ومكوناً من المكونات الحضارية والدينية والوطنية، مشيراً إلى أن المتحدثين في المؤتمر سيقدمون مداخلاتٍ علميةً وفكريةً تساهم في استكشاف أبعادٍ علمية، وطرح حلولٍ عملية، لتحقيق أعلى المعايير التنموية والأهداف المستدامة في مجالات الوقف وفروعه، بما يساير العصر وتطوراته المتسارعة.
وأشار الدرعي إلى أن التجربة الإماراتية في الاهتمام بالوقف تجسد نموذجاً رائداً في تفعيل الوقف ضمن رؤيةٍ متكاملةٍ تجمع بين الحفاظ على القيم، وترسيخ الثقافة المجتمعية، وتوظيف الأنظمة الذكية، لتعزيز الحوكمة والابتكار في إدارة الوقف.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية العراقي: نرحب باتفاق دمج قسد في المؤسسات السورية
  • حسين: الاستقرار في سوريا يهمنا فهو يؤثر مباشرة على الوضع في العراق ونتمنى للحكومة السورية الجديدة التوفيق والنجاح
  • وزير الخارجية العراقي: سنشكل غرفة عمليات مشتركة مع سوريا لمواجهة التهديدات
  • "الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة" تنظم مؤتمر الوقف والمجتمع
  • برعاية منصور بن زايد.. «الشؤون الإسلامية» تنظم مؤتمر الوقف والمجتمع
  • «الشؤون الإسلامية» تضيء على مسيرة رجل الإنسانية
  • الخارجية الإيرانية: رسالة ترامب قيد المراجعة
  • «الشؤون الإسلامية» تنظم مؤتمر الوقف والمجتمع
  • نائب وزير الخارجية يلتقي رئيسة قسم الشؤون السياسية بمكتب المبعوث الاممي إلى اليمن
  • وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية تحل جميع مجالس الأعمال السورية ‏المشتركة القائمة مع بعض الدول العربية والأجنبية ليعاد تشكيلها وفق أسس ‏جديدة ‏