العراق – وجه عضو مجلس محافظة الأنبار العراقية عدنان الكبيسي انتقادات لاذعة إلى الحكومة المركزية لدعمها دولا خارجية وتجاهل دمار المدن العراقية “المحررة”.

وأوضح الكبيسي أن حكومة المركز تدعم دولا في إعادة الإعمار مثل لبنان، في وقت تعاني فيه المدن العراقية “المحررة” من دمار واسع النطاق ونقص في الخدمات الأساسية.

وقال الكبيسي إن الأولوية يجب أن تكون لتعويض المواطنين المتضررين وإعادة إعمار المناطق المدمرة داخل المحافظة، مشددا على أن تجاهل هذه الملفات يزيد من معاناة الأهالي ويؤخر تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.

وأكد الكبيسي على “أهمية الإسراع في حسم ملف التعويضات”، مشيرا إلى أن “هذا الملف قد تم طرحه عدة مرات أمام رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، إلا أنه لم يجر حسمه حتى الآن، بالرغم من توجيهات رئيس الوزراء للجان المختصة بضرورة الإسراع في العمل”.

وأضاف الكبيسي أن “هناك استغرابا ودهشة لدى المواطنين من وجود عجز في الموازنة ونقص في الخدمات الأساسية مع عدم تعويض المواطنين عن الأضرار التي لحقت بهم في وقت تقدم فيه الحكومة دعما لدول أخرى”.

وأكد عضو مجلس محافظة الأنبار أن “حقوق المواطن يجب أن تكون في مقدمة الأولويات وأن توفير التخصيصات المالية للتعويضات واجب على الحكومة”، مشيرا إلى أن “الاتفاق السياسي الذي جرى خلال تشكيل الحكومة تضمن حسم ملفات مهمة من بينها ملف التعويضات، إلا أن الجدول الزمني المتفق عليه لم ينفذ، على الرغم من اقتراب انتهاء عمر الحكومة حيث لم يتبق أمامها سوى 9 أشهر”.

وأوضح الكبيسي أن “مجلس النواب بعد التصويت على موازنة لثلاث سنوات فقد ورقة ضغط كبيرة على الحكومة، مما جعل مراقبة تنفيذ هذا الملف مسؤولية كبيرة”.

وشدد على “ضرورة دعم عمل اللجان المختصة بتبسيط الإجراءات اللازمة، والإسراع في إنجاز الأضابير المتعلقة بالتعويضات”.

واختتم الكبيسي بأن “المجلس سيعمل على مراقبة ملف الإعمار والتعويضات لضمان تحقيق تقدم فعلي وإنصاف المتضررين”.

 

المصدر: شفق نيوز

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“برنامج إعمار اليمن” يعزز مصادر المياه في عدن

يقدم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريع ومبادرات تنموية مستدامة للإسهام في تحسين البنى التحتية والخدمات الأساسية في اليمن، من خلال دعمه لثمانية قطاعات أساسية وحيوية منها قطاع المياه عبر مشاريع ومبادرات تنموية أسهمت في تحسين إدارة الموارد المائية، وتنويع مصادر المياه، ورفع كفاءة توزيع المياه في المناطق الحضرية والريفية.

 

ويعد مشروع إعادة تأهيل حقل مياه المناصرة بمحافظة عدن أحد المشاريع التي نفذها البرنامج لتعزيز توافر المياه في محافظة عدن ومعالجة نقص الإمدادات، من خلال إعادة تأهيل 10 آبار مدعومة بمضخات تعمل بالطاقة الشمسية تُغذى عبر 1350 لوحًا شمسيًا على مساحة 6540 مترًا مربعًا، رفعًا للكفاءة الإنتاجية في الحقل، ولزيادة مصادر المياه العذبة والآمنة واستدامتها وتسهيل الحصول عليها.
ويدمج البرنامج في مشاريعه بقطاع المياه بين استخدام التقنيات الحديثة وتطبيق أفضل الممارسات التنموية والأخذ باعتبارات الاستدامة البيئية، كما هو الحال مع حقل المناصرة، وذلك بالاعتماد على أنظمة الطاقة المتجددة لتشغيل مضخات المياه حسب الحاجة، وتسهم هذه الإستراتيجية في خفض التكاليف التشغيلية، وتحسين إدارة الموارد المائية.
وينفذ البرنامج برامج تدريبية مصاحبة لمشاريعه في قطاع المياه لتمكين أفراد المجتمع من المعرفة والمهارات اللازمة لإدارة موارد المياه بشكل فعال إلى جانب تدريبهم على استخدام تقنيات الطاقة الشمسية وبناء قدراتهم في هذا المجال.

 

وتأتي مشاريع البرنامج في قطاع المياه ضمن 264 مشروعًا ومبادرة دعمًا لثمانية قطاعات أساسية وحيوية، هي التعليم والصحة والنقل والطاقة والمياه والزراعة والثروة السمكية والبرامج التنموية ودعم وتنمية قدرات الحكومة، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.

مقالات مشابهة

  • أسعار الملابس “الخيالية” في عدن تثير غضب المواطنين
  • الأحد.. مجلس الشيوخ يناقش جهود الحكومة لإزالة معوقات تسجيل الأراضي الزراعية
  • السوداني يعطي الضوء الأخضر لإنشاء صندوق إعمار المدن الحدودية في ديالى - عاجل
  • “برنامج إعمار اليمن” يعزز مصادر المياه في عدن
  • الشيخة فاطمة ترحب بإجراءات السوداني لدعم المرأة العراقية
  • القانونية النيابية: مجلس النواب “مشلول” بسبب الصفقات السياسية
  • السوداني يبحث مع كتلة السيادة النيابية” المشاريع الخدمية”
  • السوداني يجتمع مع الجناح السياسي لميليشيا جند الإمام
  • صدمة مناخية تضرب كبرى مدن العالم بينها عواصم عربية
  • السوداني والعبادي يبحثان داخل “صندوق الإطار”