الفائزة بنوبل ملالا يوسفزاي تشن حربًا كلامية على إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أكدت الناشطة الباكستانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، ملالا يوسفزاي، أنها ستواصل إدانة الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في غزة، خاصة فيما يتعلق بالقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وجاء ذلك خلال مشاركتها في قمة حول تعليم الفتيات عقدت في باكستان، حيث تحدثت عن الأوضاع المأساوية في القطاع الفلسطيني.
وفي خطابها، أشارت يوسفزاي إلى أن إسرائيل دمرت النظام التعليمي في غزة بشكل كامل، قائلة: "لقد قضوا على المنظومة التعليمية في غزة، فالقصف طال جميع الجامعات، ودُمرت أكثر من 90% من المدارس، بالإضافة إلى الهجمات العشوائية على المدنيين في المدارس التي كانت تأويهم". وأضافت أنها ستظل تواصل محاربة هذه الانتهاكات في الساحة الدولية.
يُذكر أن ملالا يوسفزاي كانت قد تعرضت لإطلاق نار من قبل عناصر متطرفين باكستانيين عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها، بسبب دفاعها عن حق الفتيات في التعليم. وبعد أن تلقت العلاج في بريطانيا، أصبحت رمزًا عالميًا للنشاط في مجال التعليم وحقوق الإنسان. وفي سن السابعة عشرة، حصلت على جائزة نوبل للسلام لتكون بذلك أصغر فائزة بتلك الجائزة.
وفي حديثها عن الوضع الفلسطيني، قالت يوسفزاي: "لقد خسر الأطفال الفلسطينيون حياتهم ومستقبلهم. كيف يمكن لفتاة فلسطينية أن تحظى بمستقبل مشرق إذا كانت مدرستها قد قُصفت وعائلتها قُتلت؟". ويشار إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة، التي بدأت بعد هجوم "حماس" في 7 أكتوبر 2023، أسفرت عن مقتل أكثر من 46 ألف فلسطيني، بينهم العديد من النساء والأطفال، وفقًا للبيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حق الفلسطينيين القطاع الفلسطيني فى مجال التعليم الهجمات العشوائية الفلسطينيين حقوق الإنسان فی غزة
إقرأ أيضاً:
الرستاق تكرم اللجان الفائزة في المسابقات البيئية والمجتمعية
أُقيم في قاعة متعددة الأغراض بمكتب والي الرستاق حفل تكريم للجان المشاركة في المسابقات التي حققت مراكز متقدمة على مستوى سلطنة عمان والمحافظة بشكل خاص. الحفل الذي شهد حضورًا رسميًا ومجتمعيًا، تم فيه تكريم لجنة المسابقة المجتمعية للحد من انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية تحت شعار "صالح"، ولجنة الأصحاح البيئي المنزلي، اللتين بذلتا جهودًا كبيرة لتحقيق الأهداف المجتمعية والصحية.
رعى الحفل سعادة الشيخ الدكتور يحيى بن سليمان بن عبدالله الندابي، والي ولاية الرستاق، بحضور عدد من مسؤولي الجهات الحكومية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المحلي والقطاع الخاص، وأعضاء اللجان الفائزة الذين أسهموا بشكل ملموس في تحقيق النجاح والإنجازات. وقد أضافت هذه الفعالية لمسة من التقدير والاعتراف بجهود هؤلاء الأفراد والفرق.
شمل الحفل فقرات وطنية عبّرت عن عمق حب الوطن والولاء الصادق للقائد المفدى – حفظه الله ورعاه – حيث امتزجت كلمات الفخر والشكر مع الألحان الوطنية التي عزفت في أجواء مليئة بالوطنية والانتماء. كما أعقب ذلك تكريم المستهدفين من اللجان والداعمين، تقديرًا لجهودهم المستمرة في تحقيق هذه الإنجازات البارزة التي تسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي وتعزيز الجهود الوقائية.