سوريا – وصلت امس إلى مصب النفط في الشركة السورية لنقل النفط بمدينة ‏بانياس ناقلة تحمل على متنها الغاز المنزلي، وهي الأولى التي تصل إلى سوريا ‏ بعد سقوط نظام بشار الأسد. ‏

وقال مدير الشركة بسام خضور ‏للصحفيين أنه توجد حاليا في المصب ناقلة غاز منزلي، ويتم حاليا تجهيز ‏وأخذ العينات لدخولها إلى قسم المربط.

وأكد خضور أن كوادر الشركة على أتم الاستعداد لاستقبال نواقل النفط ‏ومشتقاته ونواقل الغاز بحمولة 21 ألف طن للغاز، وبحمولة 90 ألف طن ‏للمشتقات النفطية، وبحمولة 130 حتى 134 ألف طن للنفط الخام، حيث لا ‏يوجد أي عائق لدى الشركة لجهة القدرة على استقبال النواقل النفطية بمدينة ‏بانياس.‏

وأشار خضور إلى وجود 6 مرابط بخطوط متنوعة لاستقبال الغاز ‏والبنزين والمازوت والنفط والفيول، إضافة إلى مصب بحري في طرطوس ‏لتصدير النفط، لافتا إلى أن مصب بانياس استقبل أيضا منذ بداية العام ناقلة ‏صغيرة لمادة المازوت، وتم تفريغها في الشركة.‏

وفي رده على أسئلة الصحفيين حول إمكانية حل أزمة الغاز المنزلي، أوضح ‏خضور أن الناقلة الحالية صغيرة تكفي حاجة البلد لعدة أيام، لافتا إلى أن ‏شركة “محروقات” وقسم الغاز هما الأكثر قدرة على تحديد الحاجة الفعلية للبلاد ‏من المشتقات النفطية، كونهما مسؤولتين عن توزيعها في المحافظات.

المصدر: “سانا”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

المنظمة السورية للطوارئ قلقة من التضليل المتعلق بأحداث الساحل

أعربت المنظمة السورية للطوارئ عن بالغ قلقها إزاء حملة الإعلام المضللة التي تنشر أخبارا كاذبة عن أحداث العنف التي شهدتها منطقة الساحل السوري الأسبوع الماضي.

وقالت المنظمة في بيان نشرته على منصة "إكس"، أمس الأربعاء، إنها تعرب عن بالغ قلقها حيال الحملة الإعلامية المضللة التي تهدف إلى تأجيج الفتنة الطائفية في سوريا من خلال نشر مزاعم كاذبة تتحدث عن استهداف ممنهج تمارسه الحكومة ضد الأقليات الدينية.

وشدد البيان على أن "أعمال العنف جرى تنفيذها من قبل فصائل مسلحة منفلتة"، وأن "القوى الأمنية كانت في طليعة الجهود الرامية لحماية السكان واحتواء الموقف في مواجهة محاولات فلول النظام السابق إثارة الفوضى وتأجيج الصراع الطائفي".

ولفت إلى أن "هذه الادعاءات تروج لها جهات مرتبطة بنظام الأسد وتضخمها بعض وسائل الإعلام، وتهدف إلى تشويه الحقائق الميدانية وعرقلة الجهود الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في البلاد".

رفض التحريض الطائفي

ودعا البيان جميع الأطراف إلى ضبط النفس ورفض كل أشكال التحريض الطائفي التي تسعى إلى تأجيج الصراع وإعادة البلاد إلى دوامة العنف.

كما أعرب البيان عن دعم المنظمة لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق العدالة وتعزيز المصالحة الوطنية وبناء مستقبل تسوده المواطنة المتساوية، بعيدا عن رواسب الماضي وصراعاته.

إعلان

وفي السادس من مارس/آذار الجاري، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ما أوقع قتلى وجرحى.

وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة سقط فيها قتلى من رجال الأمن والجيش والمدنيين، وانتهت باستعادة الأمن والاستقرار وبدء ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في الأرياف والجبال.

يُشار أنه بعد إسقاط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.

واستجاب عشرات الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.

ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوتر وزعزعة الاستقرار وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية خلال الأسابيع الماضية.

مقالات مشابهة

  • الشيباني يختتم زيارة لبغداد.. الأولى منذ سقوط نظام الأسد
  • وما أدراك ما صيدنايا.. وثائقي يكشف خبايا مسلخ نظام الأسد البشري
  • وزير الخارجية السوري يبدأ زيارة رسمية للعراق
  • وفاة طفل جراء انفجار لغم بريف درعا الشرقي
  • المنظمة السورية للطوارئ قلقة من التضليل المتعلق بأحداث الساحل
  • رغم سقوط الأسد.. مصانع الكبتاغون تتجذر في الشرق الأوسط
  • سوريا.. وصول ناقلة تحمل أكثر من 30 ألف طن من مادة المازوت (صور)
  • سوريا: لا مفاوضات لاستيراد النفط العراقي ولم نبحث تفعيل خط كركوك بانياس
  • استمرار وصول ناقلات الغاز والمازوت إلى مصب الشركة السورية للنفط في بانياس بريف محافظة طرطوس
  • اردوغان: فلول نظام الأسد تنصب كميناً خبيثاً لتركيا