الأردن.. توقيع عقد مشروع تحلية ونقل 300 مليون متر مكعب من مياه البحر سنويا
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
الأردن – تم توقيع عقد مشروع تحلية ونقل المياه العقبة -عمان، (مشروع الناقل الوطني) بين الحكومة الأردنية ممثلة بوزارة المياه والري وتحالف المستثمرين الذي تقوده شركتا “ميريديام” و”سويز”.
ووفق وكالة الأنباء الأردنية ( بترا )، يشكل توقيع عقد المشروع مع الشركات المؤهلة استحقاقا مفصليا وضروريا للسير في استكمال إجراءات الغلق المالي ليتم السير بعد ذلك بتنفيذ المشروع على أرض الواقع.
وشهد رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان اليوم الأحد، في رئاسة الوزراء، توقيع عقد
وأشارت إلى أن المشروع يهدف إلى تحلية 300 مليون متر مكعب من مياه البحر سنويًا من خليج العقبة وإيجاد حلول مستدامة لنقص المياه ، لافتة إلى أن ائتلاف شركتي ميريديام وسويز سيتولى مسؤولية تمويل وتصميم وبناء وتشغيل وصيانة النظام على مدى فترة الامتياز التي تشمل مرحلة البناء و26 عامًا من التشغيل، وعند انتهاء فترة الامتياز ستعود ملكية المشروع إلى وزارة المياه والري بالكامل كمقدرات وطنية أردنية.
وأوضحت أن مشروع الناقل الوطني يوفر عند بدء عملياته 300 مليون متر مكعب من المياه الصالحة للشرب سنويًا، وهو ما يكفي لتلبية احتياجات حوالي أربعة ملايين مواطن، حيث يعد تنفيذ هذا المشروع الحيوي احدى المبادرات المستدامة الهادفة الى تقليل الضغط على الموارد المائية الجوفية والسطحية في الأردن، مما يساهم في إعادة تغذية الأحواض المائية المستنزفة بشكل طبيعي وضمان توفير مياه موثوقة للمواطنين في معظم المناطق.
وأفاد وزير المياه والري الأردني رائد أبو السعود بأن مشروع الناقل الوطني مبادرة وطنية رائدة ستضم واحدة من أكبر محطات التحلية على مستوى العالم ويعد أكبر مشروع للبنية التحتية يتم بناؤه في الأردن على الإطلاق وفي المنطقة .
ولفت إلى أن هذا المشروع سيشمل نظاما متطورا لمنظومة سحب مياه البحر على شاطئ خليج العقبة، وإقامة منشأة تحلية متطورة تعتمد على تكنولوجيا تقنية التناضح العكسي وهي عملية تقنية لتنقية ومعالجة مياه البحر وتحويل المياه المالحة الى مياه صالحة للشرب، ونظام نقل المياه يمتد لمسافة 450 كيلومترًا تقريبا للوصول إلى عمان، بالإضافة إلى محطات ضخ ذات سعة عالية ومكونات للطاقة المتجددة.
المصدر: بترا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: میاه البحر توقیع عقد
إقرأ أيضاً:
«ديوا» وجامعة خليفة تستعرضان بحوث وتقنيات تحلية المياه
دبي: «الخليج»
نظم مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، بالتعاون مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، ورشة مكثفة لاستعراض تجربة الطرفين البحثية والتطبيقية الرائدة في مجال تحلية المياه وإدارة شبكات المياه بطرق مستدامة وعالية الكفاءة.
وسلط نخبة من الباحثين وأساتذة الجامعات والخبراء الضوء على آخر التقنيات والبحوث المتقدمة في مجال العلاقة الوثيقة بين المياه والطاقة واستخدام الطاقة المتجددة وتقنية التناضح العكسي في تحلية المياه، بما يسهم في تعزيز كفاءة قطاع المياه واستدامته وخفض الانبعاثات الكربونية.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: «نلتزم بتحقيق الرؤية السديدة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لترسيخ ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة وتسريع عجلة العمل المناخي، وتحقيق استراتيجية الأمن المائي 2036.
ونحرص على زيادة القدرة الإنتاجية لتحلية المياه باستخدام أحدث التقنيات وأكثرها كفاءة بما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية. وندعم البحوث وتبادل الخبرات والشراكات التي توفر حلولاً وتقنيات مبتكرة لتعزيز العمليات التشغيلية والخدماتية للهيئة. ويسهم مركز البحوث والتطوير في تحقيق توجهنا لتطوير محطات تحلية المياه بتقنية التناضح العكسي والتي تعد أكثر كفاءة وتتطلب طاقة أقل من تقنية التقطير الومضي متعدد المراحل، ما يدفع جهود الحد من تداعيات التغير المناخي. ووفقاً لاستراتيجية الهيئة فإن 100% من إنتاج دبي من المياه المحلاة عام 2030، سيأتي من مزيج من الطاقة النظيفة.»
وقال البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة: «يعد الاستثمار في رأس المال البشري ورعاية الكفاءات جزءاً لا يتجزأ من رسالة جامعة خليفة المتمثلة في الإسهام في تعزيز الأمن المائي في دولة الإمارات، حيث نرفد الباحثين والعلماء في البلاد بالمهارات اللازمة لمواجهة التحديات الملحّة في إدارة المياه من خلال تعزيز بيئة الابتكار والتعاون، كما نواصل التزامنا بإنشاء رأس مال فكري يدفع إلى التحسين الاستراتيجي للموارد، في الوقت الذي نسعى فيه جاهدين لابتكار طرق لتقليل الطلب على الموارد المائية وتعزيز زيادة القدرة الإنتاجية للمياه المحلّاة بالاستعانة بأحدث التقنيات التكنولوجية التي تحد من الانبعاثات الكربونية.