قالت كلوديا شينباوم، رئيسة المكسيك في خطاب أمام حشود من أنصارها قبل أيام من تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، أن المكسيك لن تكون تابعة لجارتها الشمالية.

أمريكا: نأمل في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة قبل يوم تنصيب ترامب بايدن يؤكد إلى عائلات 3 أميركيين محتجزين في أفغانستان التزامه بإعادتهم

وبحسب روسيا اليوم، أوضحت شينباوم، خلال خطابها في إحدى ساحات مكسيكو سيتي بمناسبة مرور أول 100 يوم على توليها المنصب أن العلاقات بين البلدين ستبقى قوية وأن الحوار سيظل الوسيلة السائدة، وفقا لوكالة "بلومبرغ" للأنباء.

كما أشادت بالتعاون السابق بين ترامب وسلفها الرئيس السابق أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، مشيرة إلى اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية التي تم تحديثها.

وقالت شينباوم بشأن العلاقات بين المكسيك والولايات المتحدة: "سنظل دائما مرفوعي الرأس.. المكسيك دولة حرة، مستقلة وذات سيادة. وكما قلت، نحن نتعاون وننسق، ولكننا لا نقبل أن نكون تابعين ".

ويمارس فريق ترامب ضغوطا على المكسيك بشأن الهجرة غير النظامية وتدفقات البضائع غير المشروعة حتى قبل توليه منصبه في 20 يناير الجاري، مهددا بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على المنتجات المكسيكية إذا لم يتم اتخاذ إجراءات.

كما صرح الرئيس الأمريكي المنتخب الأسبوع الماضي برغبته في إعادة تسمية خليج المكسيك وزعم أن ثاني أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية "تسيطر عليه الكارتلات"، في إشارة إلى عصابات المخدرات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلوديا شينباوم رئيسة المكسيك المكسيك دونالد ترامب ترامب فريق ترامب

إقرأ أيضاً:

التوتر بين أمريكا والصين.. كيف يؤثر على الاستقرار الدولي بعد تنصيب ترامب؟

يُعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين أحد أبرز معالم العلاقات الدولية في العقود الأخيرة، شهدت العلاقة بين البلدين تطورات متسارعة ترتبط بالمنافسة الاقتصادية، والصراعات الجيوسياسية، والتوترات التجارية. 

وازدادت هذه التوترات حدة خلال فترة رئاسة دونالد ترامب، حيث اعتمدت إدارته سياسات متشددة تجاه الصين، مما أثار توقعات بإجراءات أكثر صرامة في المستقبل.

الحرب التجارية

بدأت التوترات التجارية بين البلدين في عام 2018، عندما فرضت إدارة ترامب تعريفات جمركية مرتفعة على البضائع الصينية بقيمة مليارات الدولارات، متهمة الصين بممارسات تجارية غير عادلة وسرقة الملكية الفكرية. 

ردت الصين بفرض تعريفات مماثلة على البضائع الأميركية، مما أدى إلى حرب تجارية أثرت على الاقتصاد العالمي.

التكنولوجيا والتنافس على الهيمنة الرقمية

تُعد المنافسة التكنولوجية من أبرز مظاهر الصراع بين البلدين، حيث تسعى الولايات المتحدة للحد من النفوذ التكنولوجي الصيني. 

وقادت إدارة ترامب حملة ضد شركة "هواوي"، مُعتبرة أنها تشكل تهديدًا للأمن القومي الأميركي، ومنعت استخدامها في شبكات الجيل الخامس.

القضايا الجيوسياسية

تصاعدت الخلافات بشأن القضايا الإقليمية مثل بحر الصين الجنوبي، الذي يُعد نقطة استراتيجية تتنازع عليها الصين وعدة دول آسيوية بدعم أمريكي. بالإضافة إلى ذلك، دعمت الولايات المتحدة الاحتجاجات في هونج كونج وانتقدت سياسات الصين تجاه تايوان.

حقوق الإنسان

انتقدت إدارة ترامب الصين بشدة بسبب ما وصفته بانتهاكات حقوق الإنسان، خاصة في إقليم شينجيانج، حيث تواجه الصين اتهامات باحتجاز الإيجور في معسكرات "إعادة تأهيل".

إجراءات ترامب تجاه الصين

اعتمدت إدارة ترامب مجموعة من الإجراءات التصعيدية للضغط على الصين، أبرزها:

فرض تعريفات جمركية جديدة

استهدفت هذه التعريفات قطاعات رئيسية مثل التكنولوجيا والصناعات الثقيلة، بهدف تقليص العجز التجاري بين البلدين.

تقييد الشركات الصينية

منعت إدارة ترامب الشركات الصينية من الاستثمار في قطاعات حيوية داخل الولايات المتحدة، وفرضت قيودًا على الوصول إلى التكنولوجيا الأميركية.

الانسحاب من الاتفاقيات الدولية

سعت الإدارة الأميركية إلى تقويض نفوذ الصين في المؤسسات الدولية، مثل منظمة التجارة العالمية ومنظمة الصحة العالمية، واتهمت الصين بالتلاعب بالقواعد الدولية لمصلحتها.

تعزيز التحالفات الإقليمية

دعمت إدارة ترامب دولًا آسيوية مثل اليابان والهند وأستراليا، لتعزيز الضغط على الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

توقعات الإجراءات المستقبلية

في حال استمرار ترامب أو إدارة مشابهة في السلطة، يُتوقع تبني المزيد من الإجراءات الصارمة تجاه الصين:

زيادة القيود الاقتصادية

قد تتوسع السياسات التجارية لتشمل تعريفات إضافية أو حظر استيراد منتجات معينة، خاصة تلك المتعلقة بالتكنولوجيا.

تعزيز الحضور العسكري في آسيا

يمكن أن تتجه الولايات المتحدة لتعزيز وجودها العسكري في المحيط الهادئ، لمواجهة النفوذ الصيني المتزايد في المنطقة.

تعميق التعاون مع الحلفاء

ستسعى الولايات المتحدة لتعزيز علاقاتها مع الحلفاء الأوروبيين والآسيويين للضغط على الصين في القضايا التجارية والجيوسياسية.

التصعيد في قضايا حقوق الإنسان

قد تستخدم واشنطن ملف حقوق الإنسان كأداة للضغط الدبلوماسي على الصين، بما يشمل فرض عقوبات إضافية على المسؤولين الصينيين.

مقالات مشابهة

  • رئيسة المكسيك على عتبة تنصيب ترامب: لن تكون بلادنا تابعة للولايات المتحدة
  • رئيس وزراء كندا يرد على تهديد ترامب ببدء حرب تجارية في أمريكا الشمالية
  • أمريكا: نأمل في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة قبل يوم تنصيب ترامب
  • حرائق لوس أنجلوس.. قد تكون الأكثر تكلفة في تاريخ أمريكا
  • أسعار الذهب ترتفع عالميا قبل أيام من تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة
  • صحف دولية..تصور محتمل لوقف إطلاق النار بغزة.. أحوال الطقس لا تبشر بالخير لحرائق أمريكا.. أوكرانيا تأسر جنديين من كوريا الشمالية
  • كاتب صحفي: فوز ترامب زلزال سبقه صدمة في أمريكا
  • التوتر بين أمريكا والصين.. كيف يؤثر على الاستقرار الدولي بعد تنصيب ترامب؟
  • ترامب من "أمريكا أولاً" إلى الإمبريالية