تستمر الحرائق في الولايات المتحدة في جذب انتباه العالم بأسره، حيث تتوسع المناطق المتضررة في ولاية كاليفورنيا، بدءًا من لوس أنجلوس وما حولها، بسرعة مقلقة.

اقرأ أيضا

ما حقيقة إلغاء إرجاع المنتجات في التسوق عبر الإنترنت.. وزارة…

الإثنين 13 يناير 2025

وبلغة الأرقام فقد تم تحويل 37 ألف دونم من الغابات إلى رماد، بينما أصبح أكثر من 12 ألف مبنى غير صالح للاستخدام.

ومع عمليات الإخلاء الواسعة، فإن 57 ألف مبنى إضافي تواجه خطر النيران.

ليس ذلك فحسب، بل باتت فيلات هوليوود الباذخة، التي تقدر قيمتها بمليون دولار، أهدافًا سهلة للحرائق، مما ألحق أضرارًا بعدد من منازل المشاهير أثناء انتقال النيران من الغابات إلى الأحياء السكنية. وتتسبب الرياح القوية التي تصل سرعتها إلى 160 كيلومترا في الساعة في صعوبة جهود السيطرة على الحريق.

هل الحريق في أمريكا مستمر؟

نعم، الحرائق لم تتوقف حتى للحظة ويزداد انتشارها، حيث تواجه السلطات تحديات كبيرة في السيطرة على الحرائق التي تشتعل في كاليفورنيا، وضواحيها بفعل الرياح. وتظل المناطق مثل باليساديس وإيتون وغروب نشطة، مع تأكيد المسؤولين المحليين أن السيطرة على الحرائق قد تستغرق أيامًا أو حتى أسابيع.

النقطة الأبرز هي أن النيران اقتربت من وسط المدينة وألحقت أضرارًا بالمناطق المعروفة مثل هوليوود هيلز،  لم تتم السيطرة على هذه الحرائق بعد، رغم استمرار جهود السلطات.

هل تم إخماد الحريق في أمريكا؟
حتى اللحظة لم تتم السيطرة على الحرائق، ولا تزال الجهود متواصلة من أجل إطفاء حرائق الغابات حول لوس أنجلوس، لكن السيطرة تمت على جزء بسيط فقط.

كما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن ثلاثة حرائق كبيرة ما زالت نشطة في لوس أنجلوس، بينما تتواصل جهود رجال الإطفاء وعشرات الطائرات والمروحيات لمكافحة النيران، مع تلقي دعم جوي إضافي من كندا. ومع ذلك، فإن الرياح القوية والظروف الجوية القاسية تعيق جهود الإطفاء.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: أخبار العالم أمريكا حرائق الولايات المتحدة حريق لوس أنجلوس السیطرة على

إقرأ أيضاً:

حماية المحاصيل من الصقيع.. استراتيجيات فعالة لتقليل الخسائر الزراعية

مع انخفاض درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، يواجه المزارعون تحديًا كبيرًا يتمثل في الصقيع، الذي قد يؤدي إلى خسائر فادحة في المحاصيل الزراعية، خاصة في المناطق المكشوفة. لذا، أصبح من الضروري اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المزروعات وضمان استمرار الإنتاج الزراعي دون تأثيرات سلبية كبيرة.  

 

أنواع الصقيع وتأثيره على المزروعات:


 
الصقيع هو انخفاض درجة حرارة الهواء إلى مستوى يتسبب في تجمد المياه داخل أنسجة النباتات، مما يؤدي إلى تلفها. وينقسم الصقيع إلى نوعين رئيسيين:  
1. الصقيع الإشعاعي: يحدث في الليالي الصافية والهادئة عندما تفقد الأرض حرارتها بسرعة، مما يؤدي إلى انخفاض درجة الحرارة بشكل حاد.  
2. الصقيع المتحرك: ينتج عن كتل هوائية باردة تتحرك نحو المناطق الزراعية، ويكون أكثر خطورة لأنه قد يستمر لعدة أيام.  

أضرار الصقيع على المحاصيل:
 
يؤثر الصقيع على المزروعات بعدة طرق، منها:  
- إتلاف الأنسجة النباتية: يتسبب تجمد المياه داخل الخلايا في تمزقها، مما يؤدي إلى ذبول الأوراق والسيقان.  
- تأخير النمو والإنتاج: قد تتأثر النباتات التي تنجو من الصقيع، مما يؤدي إلى انخفاض جودة وإنتاجية المحصول.  
- زيادة احتمالية الإصابة بالأمراض: النباتات المتضررة تصبح أكثر عرضة للإصابة بالفطريات والبكتيريا.  

طرق حماية المحاصيل من الصقيع:

لضمان سلامة المزروعات خلال موجات الصقيع، يمكن للمزارعين اتباع مجموعة من الإجراءات الوقائية، أبرزها:  

الري السطحي:

يعمل الري السطحي قبل انخفاض درجات الحرارة على رفع حرارة التربة، مما يقلل من تأثير الصقيع على النباتات.  

تساعد الأغطية البلاستيكية أو القماشية على حفظ الحرارة حول النباتات، كما يمكن استخدام المواد العضوية مثل القش والتبن لتغطية التربة والحد من فقدان الحرارة.  

تدفئة الحقول؛

استخدام المدافئ الزراعية أو إشعال مواقد صغيرة بين النباتات يساعد في رفع درجات الحرارة ومنع تجمد المزروعات.  

تشغيل المراوح الهوائية:

تساعد المراوح الكبيرة في تحريك الهواء الدافئ القريب من التربة، مما يقلل من تأثير الصقيع الإشعاعي على النباتات.  

وزراعة أصناف تتحمل درجات الحرارة المنخفضة يقلل من الخسائر الناجمة عن موجات البرد المفاجئة.  

قليم النباتات بحذر:

يفضل تجنب التقليم الجائر قبل فصل الشتاء، لأن الأوراق تساعد في حماية الأجزاء الداخلية للنبات من الصقيع.  

تلعب الجهات المختصة، مثل وزارة الزراعة ومراكز البحوث الزراعية، دورًا هامًا في توعية المزارعين بأساليب حماية المحاصيل من الصقيع، من خلال نشرات إرشادية ودورات تدريبية تساعدهم في اتخاذ الإجراءات المناسبة لتقليل الخسائر.  

الزراعة الذكية لمواجهة :

مع تغير المناخ وازدياد الظواهر الجوية القاسية، أصبحت الحاجة ملحّة لاعتماد تقنيات الزراعة الذكية، مثل أنظمة الري الحديثة، والبيوت المحمية، والاستشعار عن بُعد لرصد درجات الحرارة واتخاذ التدابير الوقائية في الوقت المناسب.  

يعد الصقيع من أكبر التحديات التي تواجه القطاع الزراعي، لكن من خلال التخطيط الجيد وتطبيق الإجراءات الوقائية، يمكن الحد من تأثيره على المحاصيل. 
ويبقى الوعي والتكيف مع التغيرات المناخية عنصرين أساسيين لضمان استدامة الإنتاج الزراعي وحماية الأمن الغذائي.

مقالات مشابهة

  • منظومة “محارب” تكشف عن ارتفاع حالات السرطان في ليبيا لأكثر من 23 ألف مريض
  • حماية المحاصيل من الصقيع.. استراتيجيات فعالة لتقليل الخسائر الزراعية
  • طفل يشرح لوالده أحداث المباراة بلغة الإشارة .. فيديو
  • وزير الخارجية يستعرض مع قيادات «هادسون» الأمريكي جهود مصر لإعادة إعمار غزة
  • موسكو تعزز شراكاتها وعلاقاتها السياحية مع الكويت في ضوء ازدياد أعداد السياح
  • تفاصيل انفجار خزان نفط في كوريا الجنوبية.. السيطرة على الحريق خلال 3 ساعات
  • “مبابي” أصغر لاعب يصل إلى 500 هدف
  • حرائق كاليفورنيا.. جرس إنذار للحد من تأثير التغيرات المناخية.. تسببت في مقتل 29 شخصا ونزوح الآلاف من السكان و150 مليار دولار خسائر اقتصادية
  • مباحثات أمنية بين أمريكا وليبيا: تعزيز التعاون العسكري في مواجهة التحديات الإقليمية
  • “الحريق” يحافظ على صدارته لدوري” قولدن سنت” لبلياردو السيدات