نظر محاكمة المتهمين بقتل شاب بالشيخ زايد اليوم
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تنظر محكمة جنايات الجيزة، اليوم الإثنين، محاكمة المتهمين بقتل شاب داخل مسكنه بأحد الكمبوندات الشهيرة بمدينة الشيخ زايد، بدافع سرقته ومحاولة التصرف في سيارته الملاكي بالبيع وتبديل عملات أجنبية.
وجهت النيابة العامة للمتهمين الأول والثاني ارتكاب جريمة القتل العمد المقترن بالسرقة بالإكراه، فيما نسبت للثالث معاونتهما في التصرف في المسروقات التي استوليا عليها من مسكن المجني عليه.
تفاصيل الواقعة بدأت بتقدم والد المجني عليه بلاغا يفيد باختفاء ابنه في ظروف غامضة، حاول والده الاتصال به مرارًا دون جدوى، حيث كان الهاتف مغلقًا طوال الوقت، حيث كان نجله "ع" يعيش بمفرده في شقته بالطابق الأخير داخل أحد الكمبوندات الشهيرة بالشيخ زايد، بعد أن استقر في القاهرة قادمًا من إحدي الدول العربية، حيث كان يعمل كمراجع حسابات لدى شركة كبرى هناك.
عندما وصلت النيابة العامة وقوات الشرطة إلى شقة المجني عليه، تم الاستعانة بنجار لفتح الباب بعد التأكد من عدم وجود حركة داخل الشقة وذلك عقب استصدار إذن من النيابة العامة، بمجرد دخولهم، وجدوا جثة المجني عليه ملقاة على الأرض وعليها آثار عنف شديد، وطعنتان نافذتان إحداهما في الصدر والأخرى في الظهر، بالإضافة إلى خمسة خدوش في ذراعيه وجسده، مما يدل على محاولة مقاومته لمرتكبي الجريمة، كما وجدت آثار ضرب على الرأس باستخدام آلة حادة.
ونجحت الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق في تحديد هوية الجناة والقبض عليهم، وتبين أن مرتكبي الجريمة هما طالبان يقيمان في المنطقة نفسها، وبالضغط عليهما اعترف الجناة بأنهما خططا لسرقة الضحية بعدما علما بأنه يعيش بمفرده.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قتل جرائم عقوبة القتل أخبار الحوادث الشيخ زايد محكمة جنايات الجيزة القتل العمد المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
17 فبراير أولي جلسات دعوى الامتناع عن تسليم الميراث لطبيبة بالشيخ زايد
حددت المحكمة المختصة، جلسة 17 فبراير، لنظر أولى جلسات دعوى عدم تسليم الميراث للطبيبة المعتدى عليها من أهل زوجها ومحاولة طردها من منزلها بالشيخ زايد.
كانت البداية عندما اتهمت طبيبة أهل زوجها بالتعدي عليها بالضرب والسب، ومحاولة طردها من منزلها الذي تقيم فيه عقب وفاة زوجها، بمنطقة الشيخ زايد، بمدينة السادس من أكتوبر.
وقالت الطبيبة المجني عليها: أنا تزوجت من زوجي عام 2021 ورزقنا الله بمولود، وبعدما أصبح عمره 4 أشهر توفي زوجي وتركنا في منزله وسط أسرته.
وأضافت: بعد مرور عدة أشهر على وفاة زوجي بدأت الأسرة محاولة طردنا من المنزل والتعدي علينا، وسبونا وضربونا وسلطوا علينا مجموعة من البلطجية، موضحة: أهله حاولوا يطردونا من البيت وقالوا زوجك مات إنتي قاعدة تعملي إيه في البيت.
وتقدمت الطبيبة إنجي ضحية الاعتداء ببلاغ إلى الجهات الأمنية، اتهمت أهل زوجها بالتعدي عليها بالضرب والسب وإتلاف كاميرات المراقبة الخاصة بمنزلها، في محاولة لإجبارها على مغادرة المنزل الذي تقيم فيه عقب وفاة زوجها.