نقترب من النهاية.. علماء غربيون يحذرون من خطر قادم
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
إنجلترا – اعتبرت العالمة في جامعة “إكستر” الإنكليزية غايل وايتمان أن ارتفاع متوسط درجات الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية في عام 2024 هو بمثابة “جرس إنذار” للعالم.
وذكرت وايتمان في مقال لها في مجلة “نيتشر”: “أحد هذه المخاوف هو أن هذا سيؤدي إلى الرضا عن النفس بدلا من العمل، قد يفكر الناس، “انظروا؟ لقد تجاوزنا هذا الخط ولم يحدث شيء”.
وأعربت عن ثقتها في أن العديد من العلماء والمدافعين عن البيئة سوف يتحدثون عن هذه القضية في قمة المناخ المقبلة التي ستعقدها الأمم المتحدة في البرازيل.
وتابعت: “نحن نقترب من نهاية ما اعتقدنا أنه منطقة آمنة للإنسانية”.
ووفقا لخدمة مراقبة تغير المناخ الأوروبية Copernicus فقد كان عام 2024 الماضي هو العام الأكثر سخونة على الإطلاق في العالم منذ عام 1850، حيث تجاوزت فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.
المصدر: “نوفوستي”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
2024 عام استثنائي بتاريخ المناخ.. الأكثر في ارتفاع درجات الحرارة
كشف تقرير حديث عن تحول مهم في سجل درجات الحرارة العالمية، حيث أصبح عام 2024 أول عام تسجل فيه درجات الحرارة ارتفاعًا يتجاوز المعيار المناخي المتفق عليه، والذي يبلغ 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وفقًا للتقرير الصادر عن "كوبرنيكوس" لتغير المناخ، وهي الهيئة المعنية برصد التغيرات المناخية في الاتحاد الأوروبي، أصبح عام 2024 الأكثر حرارة على الإطلاق، محققًا زيادة حرارية بمقدار 1.6 درجة مئوية مقارنةً مع المتوسط العالمي للحرارة في الفترة المرجعية من 1850 إلى 1900، وهي الفترة التي يستخدمها العلماء كنقطة انطلاق للمقارنة قبل بداية الثورة الصناعية.
وتتزامن هذه الزيادة الملحوظة في درجات الحرارة مع سلسلة من الظواهر المناخية المتطرفة التي شهدها العالم في السنوات الأخيرة، حيث كانت كل سنة من السنوات العشر الماضية، بدءًا من 2015، ضمن العشر سنوات الأكثر حرارة في السجلات المناخية العالمية.
وتشير هذه الظاهرة إلى استمرار الاتجاه المقلق من الاحتباس الحراري المتسارع نتيجة لتراكم الانبعاثات الغازية الناتجة عن النشاط البشري.
وتعتمد هيئة "كوبرنيكوس" لتغير المناخ على مجموعة متطورة من الأدوات التكنولوجية لمراقبة التغيرات المناخية، بما في ذلك الأقمار الصناعية، والسفن، والطائرات، ومحطات الأرصاد الجوية المنتشرة في جميع أنحاء العالم. هذه الشبكة العالمية تساعد العلماء على جمع بيانات دقيقة وموثوقة حول حالة المناخ على مدار العام، ما يعزز فهمنا لأثر تغير المناخ على البيئة العالمية.
وتحذر هيئة "كوبرنيكوس" من أن هذا الاتجاه المستمر في ارتفاع درجات الحرارة قد يتسبب في المزيد من التأثيرات السلبية على البيئة والكائنات الحية، من بينها موجات الحر الشديدة، وارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة تواتر الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والجفاف.