نائب روسي يصف موقف ترامب من عودة الأقاليم لكييف بأنه “عقلاني”
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
روسيا – صرح نائب مجلس الدوما عن منطقة القرم ميخائيل شيريميت إن موقف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن عدم واقعية “إزاحة” روسيا من الأراضي الأوكرانية السابقة بأنه موقف عقلاني.
وأكد شيريميت أن ترامب “يظهر موقفا عقلانيا ورؤية واقعية للمستقبل، والاستمرار المنطقي من جانبه يتمثل في الاعتراف بالوضع الروسي لشبه جزيرة القرم وكذلك مناطقنا الجديدة”.
وشدد النائب الروسي على أن رأس نظام كييف فلاديمير زيلينسكي، سيخلق شروطا مسبقة لتأجيج مرحلة جديدة من الصراع، لأن جوهره الإرهابي لا يحتاج إلى السلام لأوكرانيا والشعب الأوكراني الذي تمت التضحية به باسم الطموحات الجيوسياسية لـ (الرئيس الأمريكي جو) بايدن، حسب قوله
وفي وقت سابق أكد مايكل والتز مستشار الأمن للرئيس الأمريكي القادم دونالد ترامب خلال لقاء له مع قناة “ABC” التلفزيونية، أن ترامب يعتقد أنه من غير الواقعي “إزاحة” روسيا من جميع الأراضي الأوكرانية السابقة، بما في ذلك شبه جزيرة القرم، مضيفا أن قادة العالم الآخرين بدأوا يدركون هذا الموقف أيضا.
يذكر أن شبه جزيرة القرم أصبحت منطقة روسية في 2014، عقب استفتاء شعبي بعد الانقلاب في أوكرانيا، وأيد في الاستفتاء 96.77% من الناخبين في القرم و 95.6% في سيفاستوبول أن يصبحا جزءا من روسيا، في حين ما تزال كييف تعتبر القرم أرضا محتلة مؤقتا وتابعة لها، وتدعم الدول الغربية أوكرانيا في هذه القضية. ومن جانبها ذكرت القيادة الروسية مرارا أن سكان القرم صوتوا لصالح إعادة الوحدة مع روسيا بطريقة ديمقراطية، بما يتوافق تماما مع القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ووفقا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإن قضية القرم “أغلقت نهائيا”.
وفي أكتوبر من عام 2022 ونتيجة للاستفتاءات، تم قبول جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين وكذلك منطقتي خيرسون وزاباروجيه ضمن أراضي روسيا الاتحادية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روسيا: الإجراءات العدائية الأمريكية ضد قطاع الطاقة الروسي لن تمر دون رد
يمانيون../
ردت وزارة الخارجية الروسية على العقوبات الأمريكية الجديدة التي استهدفت قطاع الطاقة الروسي، مؤكدة أن “الإجراءات العدائية من واشنطن لن تمر دون رد”.
وقال نائب وزير الخارجية الأمريكي، ريتشارد فيرما، إن العقوبات ضد شركة النفط الصربية “NIS” في صربيا “موجهة ضد موسكو، وليست ضد بلغراد”. وأكدت شركة النفط الصربية أنها تواصل عملياتها بشكل طبيعي، حيث تعمل شبكة مصفاة “بانشيفو” ومحطات الوقود على تزويد السوق الصربية بالمنتجات البترولية.
يأتي ذلك فيما وصل نائب وزير الخارجية الأمريكي إلى بلغراد، اليوم السبت، حيث عقد لقاء مع الرئيس الصربي وأعضاء الحكومة بحضور منسق العقوبات الأمريكية جيمس أوبراين والسفير الأمريكي كريستوفر هيل.
وخلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، قال فيرما إن الجانب الروسي لا يستثمر أرباح الشركة في تنمية صربيا، وأن العقوبات تهدف إلى القضاء على الملكية الروسية في شركة “NIS”، موضحًا أن هذا التغيير في هيكل الملكية لن يؤدي إلى عواقب اقتصادية على صربيا.