أبوخزام: “خوري” ستفشل إذا لم تحدد خارطة طريق واضحة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
توقع الباحث السياسي عماد أبو خزام فشل نائبة المبعوث الأممي ستيفاني خوري إن لم تضع خطة واضحة لعملها في ليبيا.
وقال أبوخزام عبر منصة “إكس: إن بعثة الأمم المتحدة تكرر نفس الأخطاء السابقة عبر الاعتماد على الحلول السطحية والعشوائية في اختيار اللجان وعقد الاجتماعات دون تحديد خارطة طريق واضحة لتحقيق الاستقرار السياسي.
وأشار إلى أن “خوري تكتفي بعقد اجتماعات متكررة وتشكيل لجان استشارية دون أن تقدم خارطة طريق واضحة حول الهدف النهائي من هذه الاجتماعات”.
وتابع: إحدى النقاط الجوهرية التي تثير القلق في عمل البعثة الأممية حاليًا هي آلية اختيار أعضاء اللجان الاستشارية، ومن الواضح أن هذه الاختيارات تتم بشكل عشوائي وبدون مراعاة لمعايير التوزيع الجغرافي أو التوازن العرقي والمناطقي.
يشار إلى أن خوري أعلنت عزمها تشكيل لجنة استشارية لدراسة واقتراح بدائل للعوائق التي تحول دون إجراء الانتخابات.
الوسومالبعثة الأممية ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: البعثة الأممية ليبيا
إقرأ أيضاً:
“نوفا”: اتفاق جديد يمهد للربط الكهربائي بين ليبيا وتونس والجزائر
ليبيا – تقرير: ليبيا وتونس والجزائر تسعى للربط الكهربائي الثلاثي لتعزيز التعاون الإقليمي الاتفاق على مرحلة جديدة من التعاون الكهربائي
تناول تقرير تحليلي نشره القسم الإنجليزي في وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية مساعي كل من ليبيا، تونس، والجزائر لإنشاء آليات جديدة تهدف إلى ربط الدول الثلاث بشبكة كهرباء مشتركة، ما يعكس رؤية مشتركة لتعزيز التعاون الإقليمي.
خطوات ملموسة في الربط الكهربائي أشار التقرير إلى اتفاق حديث بين شركات الكهرباء في تونس وشركة “ستاج” التونسية و”سونلغاز” الجزائرية، الذي يمثل مرحلة جديدة ومهمة في مسار تحقيق الربط الكهربائي الثلاثي الطموح. ووفقًا للتقرير، يهدف هذا الربط إلى تعزيز تبادل الطاقة بين الدول الثلاث وتطوير التعاون الفني والبنية التحتية اللازمة لذلك. إرادة لتعزيز التعاون بين التقرير وجود إرادة واضحة من تونس والجزائر لتكثيف جهود الربط الكهربائي مع ليبيا، في خطوة تسعى إلى تحقيق الاستفادة المتبادلة بين الأطراف الثلاثة. يرى المحللون أن هذا التعاون قد يفتح آفاقًا جديدة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الدول الثلاث، خاصة في ظل التحديات المشتركة التي تواجهها في قطاع الطاقة. أهمية الربط الكهربائي يُعد المشروع خطوة استراتيجية نحو تعزيز استقرار الطاقة في المنطقة المغاربية، ويسهم في تحقيق الأمن الطاقوي وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة الأحادية. يمثل الربط الكهربائي أيضًا فرصة لزيادة التكامل الاقتصادي بين ليبيا، تونس، والجزائر، وتعزيز مكانتها في سوق الطاقة الإقليمي.