مدينة أم روابة.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما أعلنت الوسائل السودانية أن مدينة أم روابة تحررت على يد القوات المسلحة السودانية.


مدينة أم روابة

 

هي مدينة تقع في ولاية شمال كردفان السودانية، وتعتبر مركزًا تجاريًا هامًا وسوقًا رئيسيًا للحبوب الزيتية والكركديه.

المدينة التي تُلقب بـ "عروس النيم" لكثرة أشجار النيم بها، تعد ملتقى طرق حيوية تربط مناطق غرب السودان وجنوب كردفان بالعاصمة الخرطوم وميناء بورتسودان.

تأسست أم روابة في عام 1912، بعد تشييد خط سكة حديدية ليربط الخرطوم بمدينة الأبيض وكانت بمثابة مركز إداري وتجاري مهم خلال فترة الحكم الثنائي، حيث تم نقل الإدارة من بلدة التيارة إليها، حيث تخضع لتخطيط عمراني دقيق شمل شوارع رئيسية ومنازل من الطوب الأحمر.

من الناحية الاقتصادية، يعتمد معظم سكان المدينة على الزراعة والرعي، حيث تزرع محاصيل مثل السمسم والفول السوداني والذرة، بالإضافة إلى تربية الماشية.

كما تحتوي المدينة على عدد من المصانع الصغيرة مثل معاصر الزيوت ومصانع الصابون والحلوى.

أم روابة تتمتع بمناخ شبه جاف مع موسم مطير يستمر من مايو حتى أكتوبر.

أيضا تعد من أبرز المناطق التي تساهم في الاقتصاد الزراعي السوداني بفضل أراضيها الخصبة وشبكات المياه الجوفية التي تدعم الأنشطة الزراعية.

تسهم المدينة في قطاع التعليم والصحة والنقل، حيث توفر خدمات متعددة لسكانها وتركز على تطوير مشروعات زراعية وصناعية، ومع طموحاتها في التطوير، تبقى أم روابة مدينة حيوية ومؤثرة في الاقتصاد السوداني.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السودان الجيش السوداني أخبار السودان مدینة أم روابة

إقرأ أيضاً:

الحزب الاتحادي الأصل يستنكر و يدين المؤامرات الاجنبية الهادفة لزعزعة الأمن الوطني السوداني التي تتم تحت مظلة الاتحاد الأفريقي

استنكر الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بالسودان المؤامرات الاجنبية الخبيثة الهادفة لزعزعة الأمن والاستقرار في السودان التي كشف تفاصيلها وأبعادها الخطيرة بيان السيد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار، مؤكدًا أن هذه المؤامرات تُعد دعمًا مفضوحًا من بعض الدول التي تتسابق لتقديم الدعم والإمداد للمليشيات الارهابية التي تحارب الشعب السوداني وتسعي لتفتيت وحدة البلاد.‏‎ووصف عضو الهيئة القيادية للحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل ورئيس الحزب بالولايات المتحدة الأمريكية احمد علي السنجك في تصريح لوكالة السودان للانباء ” سونا ” ما تقوم به دولة الامارات العربية المتحدة من تحركات لعقد مؤتمر خاص بشأن الأوضاع في السودان بتاريخ 14 فبراير 2025، على هامش قمة الاتحاد الأفريقي، بمشاركة منظمات دولية وإقليمية كالأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ودولة الإمارات وإثيوبيا إلى جانب بعض الدول الأخري يُعد مؤتمر ضرار مدان ومرفوض وغير مرحب به.وأضاف أن هذا المؤتمر المزمع انعقاده يكشف حجم وطبيعة التآمر والاستهداف علي الشعب السوداني.وشدد السنجك على أن ما فشلت المؤامرة في تحقيقه بالحرب التي غذتها بالعتاد والافراد لن تستطيع تحقيقه في ظل انتصارات الجيش الوطني مسنودا بالشعب السوداني .‏وقال السنجك ” على هذه الدول المتآمرة علي السودان أن تعلم بأن الشعب السوداني البطل لن يفرط في وطنه وأرضه وسيدافع عن هذا الحق الذي أقرته كل المواثيق والأعراف”، وزاد السنجك : “واهم من يظن أن بامكانه سلب هذه الحقوق الوطنية من الشعب السوداني، وحالم من يعتقد بامكانه التطاول علي هذه الحقوق أو ‏التنازل عنها بالقوة أوبالإرغام ‏بأي شكل من الأشكال”.‏وأشاد السنجك بموقف مصر المنحاز للسودان الامر الذي يؤكد تفهمها الصحيح ومعرفتها بالشأن السوداني ويثبت بأن الموقف المصري هو الموقف الوحيد الثابت والواضح في دعمه للقضية السودانية بطريقة صحيحة .وأهاب رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي الاصل بالولايات المتحدة الامريكية وبالقوى الوطنية السودانية كافة من أحزاب وتكتلات وكيانات ومنظمات مجتمع مدني وجمعيات اهلية، لتنسيق الجهود لمقاومة المؤامرات الخارجية الهادفة للتدخل السافر في الشؤون الداخلية والمس بالسيادة الوطنية للسودان تحت ذرائع وحجج ومبررات واهية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الحزب الاتحادي الأصل يستنكر و يدين المؤامرات الاجنبية الهادفة لزعزعة الأمن الوطني السوداني التي تتم تحت مظلة الاتحاد الأفريقي
  • السوداني يطلق مشروع مدينة الفرسان: سيوفر أكثر من 110 آلاف وحدة سكنية
  • السوداني يطلق الأعمال التنفيذية لمشروع تطوير مدينة الفرسان السكنية
  • الجيش السوداني يعلن استعادته مدينة جياد بولاية الجزيرة ليفرض بذلك سيطرته على كامل مدن الولاية التي كانت تحت سيطرة قوات “الدعم السريع”
  • السوداني يطلق الأعمال التنفيذية لمشروع تطوير مدينة الفرسان السكنية في النهروان
  • غزة.. قصة المدينة التي أحبطت مخططات الإنجليز والحركة الصهيوينة
  • ماذا نعرف عن "أم القنابل" التي وافق ترامب على تسليمها إلى إسرائيل؟
  • ماذا نعرف عن "أم القنابل" التي وافق ترامب على تسليمها إلى إسرائيل؟.. عاجل
  • الجيش السوداني يُعلن استعادة السيطرة على مدينة المسعودية
  • الخارجية السودانية تدعو المجتمع الدولي لدعم خارطة الطريق التي طرحتها قيادة الدولة