مدينة الملك عبدالله الطبية.. إنقاذ مغربية من ورم ضاغط بالدماغ
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
نجح فريق طبي تخصصي في مدينة الملك عبدالله الطبية، عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، في إنقاذ حياة معتمرة مغربية خمسينية بعد استقبالها كحالة إنقاذ حياة.
وكانت تعاني من تدهور حاد في الوعي وخلل في العلامات الحيوية، مع ظهور مؤشرات ضغط خطير على جذع الدماغ.
أوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن الفحوصات الطبية المتقدمة أظهرت وجود ورم دماغي كبير يضغط على الدماغ، ما تسبب في ارتفاع حاد وخطير في الضغط الدماغي، وبفضل الله جرى التدخل الجراحي الطارئ لاستئصال الورم وتخفيف الضغط، وهو ما أسهم في إنقاذ حياة المريضة واستقرار حالتها.
وأفاد بأن المريضة خضعت لمتابعة دقيقة في قسم العناية المركزة، حيث جرى فصلها عن أجهزة التنفس الصناعي بعد تحسن ملحوظ في درجة وعيها، ومع استمرار تحسن حالتها، نُقلت إلى قسم التنويم، وخرجت من المستشفى وهي بصحة جيدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إنقاذ حياة معتمرة مغربية في مدينة الملك عبدالله الطبية - اليوم
واستعادت المريضة وعيها وحركتها الطبيعية بالكامل دون أي مضاعفات، وستجري متابعة حالتها في العيادات الخارجية لاستكمال العلاج اللازم بناء على نتائج التقييم النهائي لحالة المريضة.أخبار متعلقة ضبط 6 مخالفين لنظام البيئة في المدينة المنورة والرياضالخريجي يلتقي نظيره الياباني والمبعوث الأممي إلى سورياخدمات تخصصية دقيقة
عد مركز العلوم العصبية بمدينة الملك عبدالله الطبية من المراكز المتقدمة في المنطقة بفضل خدماته التخصصية الدقيقة في علاج الحالات المعقدة.
ويأتي هذا النجاح بفضل الدعم المستمر من القيادة الرشيدة وحرص وزارة الصحة على توفير رعاية صحية متقدمة لضيوف الرحمن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية مدينة الملك عبدالله الطبية تجمع مكة المكرمة الصحي إنقاذ حياة معتمرة الملک عبدالله الطبیة إنقاذ حیاة
إقرأ أيضاً:
ليالي رمضان.. الفوانيس المضيئة تُزين شوارع مدينة الباحة
شكّلت الفوانيس المُضيئة عنصرًا أساسيًا في شوارع مدينة الباحة والمقاهي وديكورات المحال القديمة بسوق البلد، حيث أضفت مزيدًا من الجمال على فعاليات مهرجان "ليالي رمضان الثاني"، وتُظهر ارتباط المجتمع بتراثه العريق، خصوصًا في ليالي رمضان.
وجمعت فعاليات المهرجان، الذي أطلقته أمانة منطقة الباحة بسوق البلد بوسط مدينة الباحة، التراث الأصيل بحداثة المدينة العصرية.
أخبار متعلقة الحميض البري.. ثمار ربيعية تزين طبيعة الحدود الشماليةالقطيف تتزين بـ”الناصفة“.. و”قرقيعان الرامس“ يُلهب حماس الصغار والكبارفيما جذبت المأكولات الشعبية القديمة وعروض الطبخ الحيّ في المنطقة، الأهالي والزوار، للاستمتاع بمذاق الأصناف المتنوّعة التي تقدّمها البسطات والعربات المُنتشرة على جانبَي المهرجان، وسط ترداد البائعين في البسطات الأهازيج للفت انتباه المتسوّقين في سياق الطقوس المعتادة التي تزيد من جمالية الأجواء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الفوانيس المضيئة تُزين شوارع مدينة الباحة- واس سوق البلد بالباحةوتحوَّل سوق البلد بالباحة إلى لوحة فنية حيّة، ومزار سياحي للأهالي والمقيمين من مختلف الفئة العمرية، ويعيشون لحظات لا تُنسى من السحر والإلهام، حيث يلتقي عبق التاريخ مع نبض الحاضر.
ويعد مهرجان " ليالي رمضان الثاني " الذي يستمر طيلة شهر رمضان المبارك، خطوة مهمة لدعم الاقتصاد الوطني والتنمية الاقتصادية في المنطقة عبر ما توفره من فرص عمل ومداخيل مالية للأسر المنتجة والشباب والشابات العاملين في المهرجان.
يُذكر أن المهرجان يستمر طيلة شهر رمضان المبارك، ويحتوي على حاضنة بلدية بعدد 25 منفذ بيع، و70 بسطة، و10 فوتراكات، تقدم أصنافًا مختلفة من الأطعمة المنوعة والمشروبات الرمضانية، إلى جانب أركان الملبوسات والإكسسوارات، ونقش الحناء، والمنتوجات الزراعية التي تشتهر بها المنطقة، فضلًا عن وجود النافورة التفاعلية، وألعاب الأطفال.