استطلاعات تظهر فوزا ساحقا للرئيس الكرواتي الحالي في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
كرواتيا – أظهرت استطلاعات الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في كرواتيا فوز الرئيس الحالي زوران ميلانوفيتش بإعادة انتخابه بأغلبية ساحقة.
وأفادت استطلاعات الرأي التي أجرتها وكالة “إبسوس” ونشرتها قناة التلفزيون الحكومي (إتش آر تي) التي نُشرت بعد انتهاء التصويت أن ميلانوفيتش حصل على ما يقرب من 78% من الأصوات مقارنة بمنافسه دراجان بريموراتس، الذي حصل على حوالي 22%.
ومن المتوقع صدور النتائج الرسمية في وقت لاحق من المساء.
وكان ميلانوفيتش، الذي يميل إلى اليسار، قد فاز بسهولة في الجولة الأولى من التصويت في 29 ديسمبر، متفوقا على بريموراتس، وهو خبير في الأدلة الجنائية سبق أن خاض انتخابات الرئاسة دون نجاح، و6 مرشحين آخرين بفارق كبير.
وقال ميلانوفيتش بعد التصويت اليوم الأحد: “آمل في الفوز. أؤمن بالنصر لأنني أستحقه ولأنه مهم، أولا وقبل كل شيء لأنه مهم”.
وكانت جولة الإعادة بين المرشحين الاثنين ضرورية لأن ميلانوفيتش لم يتمكن من الحصول على 50% من الأصوات بفارق خمسة آلاف صوت فقط، بينما جاء بريموراتس بعيدا خلفه بنسبة 19%.
وتأتي الانتخابات في ظل مواجهة الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو”، التي يبلغ عدد سكانها 3.8 مليون نسمة، تحديات مثل التضخم الحاد وفضائح الفساد ونقص العمالة.
إلا أنه انتقد في الوقت نفسه العقوبات الغربية ضد موسكو والدعم العسكري الغربي لكييف، مما أدى الى اتهامه من قبل رئيس الوزراء بأنه “مؤيد لروسيا” ويقوم بـ”تدمير” مصداقية كرواتيا في الاتحاد الأوروبي وفي حلف شمال الأطلسي.
ورغم مواقف الرئيس، قدمت زغرب إلى كييف مساعدات معظمها عسكرية، بقيمة 300 مليون يورو.
المصدر: “نوفوستي”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ضاهر: انا مع الحراك الدولي الذي رافق موضوع الانتخابات الرئاسية
رتمنى النائب ميشال ضاهر على رئيس الحكومة المقبل أن" يعمل على ضرورة احترام مبدأ فصل السلطات"، وقال: انا شخصيا ضدّ جمع النيابة والوزارة لاننا نريد مجلس نيابي يحاسب الحكومة في حالة التقصير".
وشدّد ضاهر في بيان "على ان تأييده لوصول قائد الجيش العماد جوزاف عون الى سدّة الرئاسة أتى إيماناً منه بشخص وأداء القائد بعد مسيرته في قيادة الجيش والمحافظة على المؤسسة العسكرية في أحلك الظروف".
وقال :" انا مع الحراك الدولي الذي رافق موضوع الانتخابات الرئاسية لان الدول انتظرتنا طويلا وكان لا بد من هذا الحراك الذي أنهى الشغور الرئاسي ويؤسس لقيام دولة قوية".
اضاف:" نريد رئيس حكومة يتشارك مع رئيس الجمهورية لاطلاق العجلة الاقتصادية والمالية والإعمار"، مطالبا ب"صلاحيات استثنائية للحكومة المقبلة في الموضوع المالي والاقتصادي". (الوكالة الوطنية)