رغم تراجع أرباح شركة آبل قليلاً في العام المالي الماضي، إلا أن الرئيس التنفيذي للشركة، تيم كوك، حقق زيادة في راتبه السنوي بنسبة 18%، ليصل إجمالي دخله إلى حوالي 74.6 مليون دولار.

جاءت هذه الزيادة بالرغم من أن راتب كوك الأساسي بلغ 3 ملايين دولار فقط، وهو نفس الراتب الذي حصل عليه في السنوات الثلاث الماضية.

 

وتضمن الدخل الإضافي 58.1 مليون دولار من منح الأسهم، و12 مليون دولار من مكافآت الأداء، بالإضافة إلى 1.5 مليون دولار من مكافآت أخرى.

آبل تدعم مستخدمي بطاقة Apple Card المتضررين من حرائق لوس أنجلوسعرض آبل مرفوض.. استمرار حظر هواتف iPhone 16 في إندونيسياتنافس آبل ..إليك أفضل ساعات ذكية في الأسواق في 2025 وبسعر بسيط جداآبل تستعد لإطلاق جهازي iPhone SE وiPad 11 لعام 2025مكافأت بالملايين

قررت آبل زيادة قيمة المنحة المستهدفة من الأسهم لكوك إلى 50 مليون دولار من 40 مليون دولار، وذلك لتجنب تراجع مكافأته مقارنة بمديري تنفيذيين آخرين في شركات منافسة.

شهد العام الماضي إطلاق آبل للحاسوب المكاني "فيجن برو" والذي رغم الضجة الإعلامية التي سبقته، إلا أن سعره المرتفع (3499 دولار) حد من انتشاره. 

كما شهد العام الماضي أيضًا إطلاق مبادرة "أبل إنتليجنس" للذكاء الاصطناعي، ولكن تم إطلاقها بشكل تدريجي، وكانت الميزات التي قدمتها حتى الآن أقل تأثيراً مقارنةً بميزات الذكاء الاصطناعي التي تقدمها شركات مثل سامسونج وجوجل.

أرباح أقل من المتوقع 

على الرغم من ذلك، حققت آبل عائدات بلغت 295 مليار دولار في العام المالي 2024، وهو رقم أقل قليلاً من عائدات العام السابق.

 كما انخفض صافي أرباح الشركة من 97 مليار دولار في العام المالي 2023 إلى 93.74 مليار دولار في العام الماضي.

وعلى الرغم من تراجع الأرباح، إلا أن مبيعات هواتف آيفون حققت زيادة طفيفة بنسبة 0.2% لتصل إلى 201.18 مليار دولار. 

أرتفاع أسهم الشركة

كما ارتفع سهم الشركة خلال العام من 191.59 دولار إلى 250.42 دولار بنسبة 31%، متفوقة بذلك قليلاً على مؤشر ناسداك 100.

بالإضافة إلى كوك، حصل ثلاثة من كبار المديرين التنفيذيين في آبل على نفس مستوى الدخل، وهم، لوكا مايستري الرئيس المالي السابق الذي غادر الشركة في أول يناير، وديدري أو براين التي تدير متاجر الشركة وتترأس قسم الموارد البشرية، وكيت آدامز المستشار القانوني. 

وحصل جيف وليامز، كبير مسؤولي العمليات في آبل، على حزمة تعويضات أقل بقيمة 27,177,812 دولار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دولار آبل تيم كوك المزيد ملیون دولار من ملیار دولار فی العام

إقرأ أيضاً:

الأسباب التي تسببت في تراجع مستوى الهلال هذا الموسم

ماجد محمد

بعد كسر الأرقام العالمية وتحقيق جميع الألقاب المحلية في موسم 2024، بدأ الهلال بداية مثالية في هذا الموسم 2025 بتحقيق كأس السوبر وانتصارات متتالية في بداية مشواره في دوري روشن وبطولة النخبة الآسيوية.

وقبل أن يخسر من الخليج في الجولة الـ11 بثلاثة مقابل اثنين، بدأ الفريق يتأرجح ويتخلى عن الألقاب التي حققها الموسم المنصرم، بدايةً بكأس الملك واحتلاله المركز الثاني في الدوري خلف الاتحاد بفارق ست نقاط حتى الآن، وكذلك خسارته لبطولة النخبة الآسيوية بالخروج من الدور نصف النهائي أمام النادي الأهلي بثلاثية مقابل هدف وحيد.

بداية التغييرات الهلالية التي تسببت في تغير شكل الفريق ومدرجه بدأت ملامحها مبكرًا، وذلك بعد أن تخلى الفريق عن بعض مكتسباته في الموسم الماضي، وكانت البداية من استبعاد قائد القوة الزرقاء محمد عفيفي، والذي كان له دور بارز في المواسم الماضية في تحفيز اللاعبين وتفاعل المدرج الهلالي مع الفريق.

وكان هذا الإبعاد واضحًا جليًا في المدرج الذي ابتعد قائده عنه، بل وشهد هذا الموسم خسائر للهلال على استاد كندوم أرينا لأول مرة منذ أن أصبح الملعب للهلال.

والسبب الثاني رحيل بعض نجوم الفريق ممن حققوا للهلال خلال السنوات الماضية إنجازات محلية وقارية وساهموا في الحصول على وصافة الأندية العالمية، بعد أن وجدت إدارة الفريق نفسها مُرغمة على ذلك تطبيقًا لإنفاذ القرار الذي حدد بأن تكون قائمة اللاعبين المسجلين في الفريق بـ25 لاعبًا فقط، مما دفع الإدارة إلى السماح بانتقال وإعارة بعض اللاعبين إلى أندية أخرى في دوري روشن ودوري يلو.

وخسر الهلال دكته التي كانت غنية بلاعبين دوليين يمتلكون الخبرة لإحداث الفارق في أي لحظة، وساهم ذلك مع عدم الاستفادة من النجم البرازيلي نيمار الذي تخلى عنه الهلال بسبب إصابته، كما لم يستفد الهلال من تعويضه بلاعب آخر، كما استفاد على سبيل المثال النادي الأهلي من وجود 12 لاعبًا أجنبيًا مسجلين في كشوفه في بطولة النخبة الآسيوية.

إبعاد المعدّ البدني مارسيو سامبايو، الذي ساهم في الموسم الماضي في إحداث فارق بدني ملحوظ بين لاعبي الهلال والفرق الأخرى في دوري روشن، كان له تأثير واضح هذا الموسم، حيث شهد الفريق انخفاضًا في مستوى اللاعبين.

كما تعرض نجوم الفريق لإصابات أبعدت هداف الفريق ميتروفيتش عن الملاعب لمدة تقارب الثلاثة أشهر، بالإضافة إلى غياب النجم البرتغالي كانسيلو، الذي افتقده الهلال في منعطف مهم خلال البطولة الآسيوية.

وتكرر غياب لودي عن بعض المباريات، إلى جانب سافيتش، وأيضًا نيفيز الذي لم يكن تأهيله بعد الإصابة كافيًا للعودة إلى مستواه السابق.

وتعددت الأسباب التي ساهمت في تدهور نتائج الفريق هذا الموسم، بعد أن بدأت التغييرات التي أجريت تتضح وتؤدي إلى ترهلات في منظومة الفريق. وهو ما يجب أن تدركه الإدارة الهلالية لإعادة حساباتها من جديد، لكي يعود الزعيم كما كان على عرش البطولات ويطوي صفحة الموسم الرياضي الحالي.

مقالات مشابهة

  • الأسباب التي تسببت في تراجع مستوى الهلال هذا الموسم
  • صندوق النقد يتوقع ارتفاع الاحتياطي النقدي لمصر إلى 49 مليار دولار
  • أول عقد دولي لإدارة ميناء اللاذقية بسوريا .. تعرف على الشركة والدولة التي فازت بأول اتفاق استثماري بعد سقوط الأسد
  • تراجع مفاجئ في الصادرات التركية إلى العراق.. والذهب يتصدر الخسائر
  • قطاع السياحة يتصدر قائمة أكثر المؤشرات نموا في البورصة بانتهاء شهر أبريل 2025
  • مساهمو «مير» يقرّون توزيع أرباح نقديّة بقيمة 135 مليون درهم
  • السودان يتصدر قائمة الجوع العالمي.. أكثر من نصف السكان يواجهون أزمة غذائية خانقة
  • 784 مليون درهم أرباح «مجموعة إن إم دي سي» في الربع الأول
  • 85.8 مليون دولار أرباح «دبي لصناعات الطيران» خلال الربع الأول
  • بـ قيمة 422 مليون جنيه.. تراجع في صافي الأرباح ربع سنوية لـ بنك كريدي أجريكول مصر