مجدي أحمد علي: بكيت وأنا أشاهد "عصافير النيل" كأني أراه لأول مرة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت قاعة "رع"، الأحد، العرض الأول للنسخة المرممة من فيلم "عصافير النيل"، أحد أهم الأفلام في مسيرته الفنية، في صورة أشبه بهدية من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية ومحبي أفلامه، بالإضافة إلى قراء الكاتب الروائي إبراهيم أصلان مؤلف الرواية المأخوذ عنها سيناريو الفيلم، وذلك في إطار تكريم المخرج المصري مجدي أحمد علي، ضمن أسماء مكرمي دورة "السينما الإفريقية قمر 14".
وقد أكد المخرج مجدي أحمد علي، أن فيلم "عصافير النيل" يعتبر هو الأقرب لقلبه من بين أعماله، مضيفا: "ومن هنا أجدد الشكر للصديق سيد فؤاد على استضافة المهرجان هذا العام عرض نسخة مرممة من الفيلم".
الفيلم من بطول الفنان فتحي عبدالوهاب، ومشاركة مجموعة كبيرة من النجوم من بينهم: محمود الجندي، دلال عبدالعزيز، عبير صبري، والفنان أحمد مجدي في بداياته الأولى.
وعقب عرض الفيلم، عقدت ندوة نقاشية بحضور المخرج مجدي أحمد علي وعدد كبير من السينمائيين والضيوف بخلاف النقاد والصحفيين والإعلاميين، وأدار اللقاء الناقد والكاتب الصحفي أسامة عبدالفتاح.
بدأ اللقاء بتقديم من السيناريست سيد فؤاد مؤسس ورئس المهرجان، الذي توجه بالتحية لكل نموذج فني وإنساني من تجارب السينما الإفريقية والعربية ومن بينهم تجربة المخرج مجدي أحمد علي، مشيرا إلى أنها وبرغم ندرتها قد ساهمت في نقلة كبيرة في تاريخ السينما المصرية، مضيفا أن القامات مثل هذا الفنان الأصيل تستحق أن يتم تكريمها والاحتفاء بها.
وقال: بصفتي صعيدي وأهلي عاشوا في الصعيد فأنا مهموم بهذا العالم من اهالينا في جنوب مصر، حيث يمتزج التاريخ المصري القديم بالإفريقي، داعيا الحضور المشاركة في رحلة على مدار ما يزيد عن ساعتين مع عالم المخرج مجدي أحمد علي، ذلك العالم المحتفي بعالم البسطاء والمهمشين، عالم مهموم بمجتمعه وناسه.
ومن جهته توجه الناقد أسامة عبدالفتاح بعد الانتهاء من عرض الفيلم، بالشكر إلى المخرج مجدي أحمد علي ثم إلى رئيس ومدير المهرجان السيناريست سيد فؤاد والمخرجة عزة الحسيني، على إتاحة هذا العمل الذي يعد واحدا من أميز الأفلام في تاريخ السينما المصرية.
وأشار إلى تجربة المخرج مجدي أحمد علي مع مدرسة الواقعية الجديدة ورموزها محمد خان، وعاطف الطيب.
وقال عبدالفتاح: اعتبر مجدي أحمد علي امتداد للثمانيات وفي نفس الوقت لا شك في انه خلق سينما خاصة به جدا، حيث برع في المزج بين ما هو واقعي وسحري في الوقت نفسه.
ووجه المخرج مجدي أحمد علي، الشكر إلى جميع الحضور قائلا: رغم أني صانع الفيلم الا أن استقبلت الفيلم وكأني أراه لأول مرة.
وتابع: لم يكن هناك بد من الدموع أحيانا، مشيرا إلى علاقته مع الروائي إبراهيم أصلان، وكيف كان الفيلم في نسخته الأولى أكثر شجنا مما أصبح عليه، فتنت بالرواية واكتشفت أنه من الخطر الغرام بالعمل المكتوب، لذلك لم استطيع التحرر من عالمها وأجواء أصلان في إمبابة وشارع فضل الله عثمان.
وأكد الناقد أسامة عبدالفتاح، أن فيلم "عصافير النيل" كان من أبرع الأفلام التي نقلت عالم واحد من أشهر شوارع إمبابة، فضل الله عثمان.
بعد ذلك تفرع النقاش على مدار الندوة بين المخرج مجدي أحمد علي ومحبيه، من خلال مداخلات وأسئلة الحضور، وقد حرص المخرج مجدي أحمد علي، أن يكون حواره مع الجمهور يتسم بالمودة والحب، والفكاهة أحيانا، متناولا في حكاياته وذكرياته تاريخ السينما المصرية، ورموزها من النجوم والصناع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيلم عصافير النيل إبراهيم أصلان مهرجان الأقصر السينما الإفريقية قمر 14 مجدي أحمد علي مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية المخرج مجدی أحمد علی عصافیر النیل
إقرأ أيضاً:
«فتح»: الفلسطينيون لن يكرروا مأساة التهجير ويراهنون على الصمود والدعم
أكد عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، أن الرهان الأكبر في هذه المرحلة هو على صمود الشعب الفلسطيني وأهل غزة، رغم المعاناة والظروف الصعبة التي يعيشونها.
رفض تكرار مأساة التهجيروأشار إلى خلال مداخلة ببرنامج «الساعة 6»، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة «الحياة»، أن الشعب الفلسطيني، منذ نكبة 1948 وما تلاها من نكسة 1967، واجه مٌحاولات التهجير والتشريد، ورغم اعتراف المجتمع الدولي بحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم، لم يتم تنفيذ أي خٌطوات عملية لتحقيق ذلك، ومع ذلك، اتخذ الفلسطينيون قرار النضال من أجل العودة والحرية والاستقلال، مؤكدًا أن مهما اشتدت الظروف والعدوان والتطهير العرقي، فلن يكرروا مأساة التهجير مرة أخرى.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني قرر أن يعيش ويموت في وطنه، ولن يتنازل عن حقوقه ومستقبله في هذه الأرض، مما يجعل صموده الرهان الأول في هذه المواجهة.
الدعم العربي للقضية الفلسطينيةوأشار عبدالفتاح دولة إلى أن الرهان الثاني لا يقل أهمية، وهو على الموقف العربي الأصيل والداعم للقضية الفلسطينية، حيث عبّرت دول مثل مصر والأردن والسعودية عن موقف ثابت وراسخ ضد تهجير الفلسطينيين، مشيدًا بالتوافق العربي المرتقب خلال الاجتماعات المقبلة، حيث ستتحدث الدول العربية بصوت واحد داعم لفلسطين ورافض لأي انتهاكات تهدد استقرارها واستقرار المنطقة.