خاص لـ "الفجر الفني".. علي الطيب: بحب السينما من صغري.. وهذا دور الفن تجاه المجتمع (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أقيم منذ أيام العرض الخاص لفيلم "وش في وش" بفندق موفنبيك بالقاهرة، وحرص الفنان علي الطيب على حضور العرض الخاص لمساندة زملائه في عرض فيلمهما الجديد، وكان لـ "الفجر الفني" نصيب من الحديث معه عن حبه للسينما وحرصه على التواجد وعن أعماله القادمة.
وكشف علي الطيب في تصريح خاص لـ "الفجر الفني" عن مدي حبه للسينما وحرصه على مشاهدة العرض الخاص لـ (وش في وش) قائلًا: "السينما من وأنا صغير بحب أروحها واتفرج على أفلام من الصبح بدري أنا كنت من الشباب اللي بتحب السينما جدًا من وأنا صغير وحضرت من ايام ما كانت التذكرة ب 5 جنيهات فعندي عشق للسينما".
وأضاف قائلًا: "خصوصًا فيلم (وش في وش) في كل الناس اللي انا بحبها واشتغلت معاهم ونجحنا مع بعض".
وصرح عن رأيه في كثرة تقديم المسلسلات التي تناقش القضايا التي تهم المجتمع قائلًا: "مهم جدًا أننا نقدم القضايا دي لأن إحنا دائمًا بنشوف المشاكل دي على السوشيال ميديا ولا يوجد لها حلول أو مفيش حد بيقدم حل الناس تبدأ تبص عليه أو تبدأ تفهم ازاي تحل المشكلة، ف ده دور الفن ودورنا أننا نناقش قضايا مش شرط نطرح حلول بس لما تتعرض ونشوف كذا وجهه نظر ممكن وقتها ده يساعد الشخص أنه يشوف الأمور بشكل مختلف".
وكشف أعماله القادمة قائلًا: "لسه مخلص تصوير ولدي مشاريع قادمة ولكن لا يمكنني الإفصاح عنها حاليًا".
وفي سياق متصل يذكر أنه تدور أحداث الفيلم في إطار إجتماعي كوميدي، وتحدث جميع أحداث الفيلم في ليلة واحدة، داخل شقة زوجية يجتمعان بالصدفة فيها عائلة كلًا من الزوج والزوجة، ولكنهم مختلفون في الثقافة والعادات، وتحدث بينهما العديد من المشكلات.
فريق عمل فيلم "وش في وش"
ويشارك في بطولة فيلم "وش في وش" نخبة كبيرة من النجوم وهم الفنانة أمينة خليل، والفنان محمد ممدوح، والفنان أحمد خالد صالح، والفنانة أسماء جلال، والفنانة أنوشكا، والفنان خالد كمال، والفنان بيومي فؤاد، والفنان محمد شاهين، والفنان محمود الليثي، والفنان سامي مغاوري، والفنانة دنيا سامي، والفنانة سلوى محمد على.
فيلم "وش في وش" من تأليف وإخراج وليد الحلفاوي، ومن إنتاج شركة Sea-Cinema لـ كلًا من هاني نجيب وأحمد فهمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علي الطيب خاص الفجر الفني السينما فيلم وش في وش فيديو وش فی وش قائل ا
إقرأ أيضاً:
مدرب فرقة "وطن الفنون الفلسطينية" في حوار لـ "الفجر الفني": واجهنا صعوبات في الحصول على أزياء الحفل.. وحملنا مشاعر مختلطة من الحزن والألم
الفن رسالة قوية وتغلبنا على مشاعر القلقواجهنا صعوبة في الحصول على الأزياء التراثية وصممنا نظهر بأفضل صورةقلقنا من فهم الجمهور لنا بشكل خاطيء قبل الحفل
افتتحت الفرقة الفلسطينية "وطن الفنون " فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي حيث قدمت مجموعة من الرقصات والفلكلور الفلسطيني في بداية الحفل وحصلت على العديد من الإشادات الجماهيرية وتفاعل الحضور مع الدبكة بشكل كبير وأغنية " فلسطيني" للفنان محمد عساف، ووجه الفنان حسين فهمي الشكر لهم بعد انتهاء الفقرة معلنًا أن جميع أعضائها من فلسطين.
كان لـ “الفجر الفني” لقاء خاص مع مدرب الفرقة مهند سكيك ليكشف تفاصيل تحضيراتهم لهذا الحفل والتحديات التي واجهتهم للمشاركة في المهرجان.
يقول مهند سكيك مدرب الفرقة الفلسطينية أن الفنان حسين فهمي أتفق مع إدارة الفرقة أن تكون فرقتنا "فرقة وطن للفنون " عبارة عن مفاجأة للحضور.
وعن تحضيرات الفرقة قال سكيك:"احنا كفرقة دبكة فلسطينية، الدبكة جزء من هويتنا ومن حبنا لتراثنا، التحضيرات كانت مكثفة، اشتغلنا بقلب واحد وكلنا حماس عشان نطلع بأحسن صورة ونمثل فلسطين بأداء يليق بتراثها تحضيراتنا كانت مش مجرد دبكة وتدريب، كانت كأنها وسيلة نعبر فيها عن اللي بداخلنا، خاصة مع اللي بصير في غزة، كل حركة وكل خطوة على المسرح كانت بتمثل صوتنا وصوت أهلنا اللي يعانوا هناك تعبنا كتير، بس كان إلنا دافع قوي نطلع بأحسن صورة، كلنا كنا بنتدرب بجدية وبروح الفريق، لأنه منعرف إنه هي فرصة لنوصل صوتنا ونبيّن للعالم جمال تراثنا وهويتنا".
وعن ردود أفعال الجمهور على الفقرة:" كانت مشاعرنا ممزوجة بالفخر والتأثر عندما علمنا أن المهرجان متضامن مع فلسطين، هذا التضامن يعني الكثير لنا، ويجعل المشاهد يرى كيف يستطيع الفن توصيل رسائل قوية ويقف بجانب قضايا عادلة، وهذا ما أعطانا حافز للإبداع على المسرح".
وكشف مهند سكيك عن التحديات والأزمات التي واجهتهم قائلًا:" أهم الصعوبات كانت الظروف المادية،
واجهنا صعوبة بالحصول على الأزياء التراثية، ولكن كنا مصممين أن نظهر بأفضل صورة، وبالإضافة لذلك كان هناك ضغط نفسي كبير على الفرقة، نظرًا لشعورنا بمسؤولية ضخمة لتمثيل فلسطين بصورة تليق بها، خاصة في ظل الأحداث فى غزة، كل شخص من الفرقة كان يشعر إنه يمثل صوت أهل وشعب فلسطين".
أضاف قائلًا:" كان لدينا تحدي عاطفي ليس سهلًا، عندما كنا ندبك، كنا نحمل مشاعر مختلطة من الألم والحزن على ما يحدث هناك، ولكن قررنا تحويل هذة المشاعر لطاقة إيجابية ونقوم بتوصيل رسالتنا بشكل قوي على المسرح".
وتابع قائلًا:" كان هناك خوف كبير من كيفية تقبل الجمهور لمشاركتنا في المهرجان في ظل الحرب، كان لدينا حالة قلق من أن يفهمنا الجمهور بشكل خاطيء، ويعتبرها وقت غير مناسب (للدبكة) وينقلب الأمر ضدنا".
واختتم حديثه قائلًا:" عندما صعدنا على المسرح وانتهينا من الدبكة، كل التعب والمخاوف زالت، وعندما رأي أهلنا وأصحابنا في غزة هذا العرض، كان لديهم شعور بالفخر الشديد وشعرنا أن رسالتنا وصلت بنجاح، شعرنا أننا نجحنا في توصيل صوتنا وتراثنا، المشاركة لم تكن مجرد دبكة، كانت موقف وكلمة بإسم كل شخص يعيش هناك، وكانت أكبر دليل على أن الفن رسالة قوية".