قصة "دولفين" تحول إلى وجبة سدت جوع بعض سكان غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قبل بدء الحرب، اعتاد الصيادون في غزة على إعادة الدلافين التي تعلق في شباكهم إلى البحر.
لكن ظروف الجوع والحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ أكثر من 15 شهرا، جعلت من لحم الدولفين وجبة تسد ولو جزءا من جوع سكان غزة.
فحسب وسائل إعلام فلسطينية وإسرائيلية ووكالة أنباء "الأناضول" التركية، اضطرت عائلة فلسطينية إلى "طهي" دولفين جرفته المياه إلى الشاطئ جنوبي قطاع غزة، لتأمين وجبة تسد جوعهم.
وتحولت مساحات ضيقة من بحر غزة إلى مصدر طعام لسكان القطاع، الذي يعيش حصارا خانقا وقيودا إسرائيلية تجعل وصول المساعدات الإنسانية إليه صعبا.
وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي صورة الصياد الفلسطيني ممسكا بدولفين من نوع الدلافين المخططة، بعد أن أخرجه من البحر.
وقالت "الأناضول" وصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن الدولفين تحول إلى وجبة لعدد من سكان قطاع غزة.
وتحذر منظمات محلية ودولية منذ أشهر من تفاقم الجوع بين مئات الآلاف من سكان قطاع غزة، وسط شح شديد في المساعدات الإنسانية.
ويقدر عدد الدلافين المخططة في البحر المتوسط بأكثر من 100 ألف، رغم أن مشاهدتها قرب ساحل قطاع غزة وإسرائيل كانت نادرة للغاية.
وأحيانا ما تجرف المياه أفرادا مريضة أو ضعيفة من هذا النوع من الدلافين، وتبقى فرص بقائها على قيد الحياة ضئيلة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل قطاع غزة البحر المتوسط قطاع غزة إسرائيل مجاعة إسرائيل قطاع غزة البحر المتوسط أخبار فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اتصالات أمريكية إسرائيلية مع 3 دول إفريقية لترحيل سكان غزة
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام، اليوم الجمعة (14 آذار 2025)، عن اتصالات مشتركة أمريكية إسرائيلية مع ثلاث دول افريقية لترحيل أكثر من مليوني فلسطيني من قطاع غزة.
وقالت وكالة أسوشيتد برس نقلاً عن مصادر أمريكية، إن "هناك اتصالات سرية بين واشنطن وتل أبيب وثلاث دول في شرق إفريقيا وهي السودان، الصومال، وأرض الصومال، تناقش إمكانية استقبال الفلسطينيين المهجرين من قطاع غزة ضمن خطة دونالد ترامب المقترحة لإعادة التوطين بعد الحرب".
وأضافت أن "الاتصالات مع الدول الافريقية الثلاث بدأت فور إعلان ترامب عن خطته، وسط تأكيدات بأن إسرائيل تقود المباحثات المباشرة".
وأوضحت أنه "يبدو أن إسرائيل والولايات المتحدة تسعيان إلى إغراء هذه الدول بحوافز مالية وأمنية ودبلوماسية، على غرار ما فعله ترامب سابقًا".
ونقلت الوكالة عن ذات المصادر أن السودان رفض الفكرة، بينما نفت الصومال وأرض الصومال علمهما بأي اتصالات رسمية بهذا الشأن.
وعارضت الدول العربية بشدة خطة ترامب، واقترحت بدلاً من ذلك خطة لإعادة إعمار غزة مع بقاء سكانها في أماكنهم.
في المقابل، اعتبرت منظمات حقوقية أن إجبار الفلسطينيين على مغادرة وطنهم قد يشكل جريمة حرب.
وتقوم خطة ترامب على ترحيل أكثر من 2 مليون فلسطيني من غزة بشكل دائم، فيما تتولى واشنطن إدارة القطاع بعد عملية تطهير طويلة، تمهيدًا لتحويله إلى مشروع استثماري عقاري.