مناورات عسكرية إيرانية للدفاع عن منشأتين نوويتين
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أجرت القوات المسلحة الإيرانية مناورات للدفاع عن منشأتي فوردو وأراك النوويتين، في ظل تصاعد التوتر بشأن برنامج طهران النووي مع ترقب عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني الجاري.
وقالت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء (إيسنا) إن قوات الدفاع الجوي أجرت مناورات ليلية للتصدي لأي هجمات قد تستهدف منشأتي فوردو وأراك.
وجرت هذه المناورات التي بدأت ليل السبت، في إطار تدريبات عسكرية واسعة أطلق عليها اسم "اقتدار" بدأت الأسبوع الماضي وتستمر حتى منتصف مارس/آذار المقبل بمشاركة الجيش الإيراني والحرس الثوري.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) إن المناورات انطلقت "في المناطق الغربية والشمالية الإيرانية في فوردو (وسط) وخنداب (غرب)" حيث يقع مفاعل أراك.
وتعد منشأة فوردو المحصنة الواقعة في الجبال القريبة من مدينة قم، من أهم منشآت تخصيب اليورانيوم في إيران.
وأشارت إرنا إلى أن التدريبات تشمل وحدات صاروخية ورادارية ووحدات حرب إلكترونية وتحكم بالمعلومات وتعرّف إلكتروني وأنظمة دفاع جوي بهدف "التقدير الفعلي للفعالية العملياتية لخطط الدفاع الجوي ضد هجوم العدو وضمان التفوق الاستخباراتي وتحقيق القدرة على اكتشاف المواقع المستهدفة في الوقت المناسب".
إعلانوكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن الثلاثاء الماضي بدء تدريبات قرب منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم وسط البلاد.
وفي الآونة الأخيرة، قال موقع أكسيوس إن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان عرض على الرئيس جو بايدن خيارات لشنّ ضربة أميركية على منشآت نووية إيرانية، إذا شرعت طهران في إنتاج سلاح نووي قبل تولي ترامب منصبه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
روسيا وأوكرانيا تتبادلان استهداف مواقع الطاقة
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةتبادلت روسيا وأوكرانيا الهجمات العسكرية بعيدة المدى على البنى التحتية المرتبطة بالطاقة، وفقاً لما أعلنه مسؤولون في البلدين، أمس، وهي هجمات يشتبه في أنها السبب وراء اندلاع حريق في مصفاة نفط روسية، وأنها دفعت أوكرانيا لفرض قيود داخلية جديدة على استهلاك الطاقة.
وتأتي الضربات المتصاعدة قبيل سلسلة لقاءات عُقدت بين مسؤولين أميركيين وأوكرانيين تهدف إلى وضع خريطة طريق لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية المتواصلة منذ ثلاث سنوات. وأكدت شركة الغاز الوطنية الأوكرانية «نافتوغاز» أن إحدى منشآتها في منطقة بولتافا شرقاً تضررت جراء هجوم صاروخي روسي «ضخم» وقع خلال الليل. وأضافت أنها تتخذ «كل الإجراءات اللازمة لإعادة الاستقرار إلى وضع إمدادات الغاز في منطقة بولتافا». وذكرت السلطات المحلية في المنطقة أن إمدادات الغاز انقطعت عن تسع بلدات وقرى.
وتشهد أوكرانيا انقطاعات متكررة في الطاقة نتيجة موجات الضربات العسكرية التي تستهدف شبكة الطاقة في البلاد. وأفاد وزير الطاقة الأوكراني، غيرمان غالوشتشينكو، بأن السلطات فرضت قيوداً على إمدادات الطاقة بعد هجوم على منشآت للغاز في بولتافا. وقال: «بهدف تقليل التداعيات المحتملة على نظام الطاقة، يطبّق مشغل نظام نقل الكهرباء قيوداً على إمدادات الطاقة في حالات الطوارئ».
ومن جانبها، ذكرت السلطات الروسية أن أوكرانيا أطلقت عشرات المسيرات الهجومية على مناطق في غرب البلاد وجنوبها. وأفاد حاكم ساراتوف، وهي منطقة تقع على مسافة مئات الكيلومترات من الحدود مع أوكرانيا، بأن الهجمات أدت إلى اندلاع النيران في موقع صناعي، من دون تحديد طبيعة الموقع.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: إن أنظمة دفاعها الجوي أسقطت أو اعترضت 40 مسيرة، بينها 18 فوق ساراتوف.
وتواصل روسيا منذ أشهر حملة قصف ضد البنية التحتية للطاقة الأوكرانية، قائلةً، إن هجماتها تستهدف منشآت تساعد جيش كييف. وبدورها نفذت أوكرانيا هجمات على منشآت طاقة روسية، فيما اتهمتها موسكو باستخدام صواريخ زودتها بها الولايات المتحدة وبريطانيا لضرب عمق الأراضي الروسية.
ويحاول الطرفان فرض نوع من التفوق قبيل مفاوضات متوقعة في بدايات ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثانية.