«المدينة ستحترق بأكملها».. سر نبوءة بجحيم كاليفورنيا لم تلتفت لها أمريكا | عاجل
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
منذ الثلاثاء الماضي تستعر الحرائق في ولاية كاليفورنيا، في كارثة وصفت بأنها «الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة»، وهو التنبؤ الذي توقعه خبير حرائق قبل أسابيع خلال لقائه في برنامج بودكاست مع الإعلامي الأمريكي الشهير جو روجان.
التنبؤ بجحيم كاليفورنياوخلال حلقة البودكاست من برنامج «تجربة جو روجان»، التي أذعيت قبل حرائق لوس أنجلوس بأسابيع، وأعاد المذيع الأمريكي نشرها مرة أخرى، تنبأ خبير حرائق بكارثة أطلق عليها «جحيم كاليفورنيا»، حيث أشار إلى كارثة متوقعة تتمثل في اندلاع حرائق ضخمة في لوس أنجلوس بفعل الرياح العاتية، تجعل السيطرة عليها مستحيلة.
JOE ROGAN: ‘FIRE COULD BURN THROUGH LA TO THE OCEAN — AND WE CAN’T STOP IT’
"I talked to a fireman once this is one of the reasons that freaked me out and he was telling me, ‘dude one day it's just going to be the right wind.’
And fire is going to start in the right place… pic.twitter.com/4YApvYUuBv
وأوضح روجان أن الخبير قال له: «سيأتي يوم تحرق فيه النيران المدينة بأكملها حتى تصل إلى المحيط».
كيف تسببت الرياح العاتية في تأجيج حرائق لوس أنجلوس؟يأتي هذا في الوقت الذي حذر فيه جهاز خدمة الإطفاء في لوس انجلوس من الأحوال الجوية خلال الأسبوع الجاري، إذ توقع أن تستمر الحرائق حتى يوم الأربعاء المقبل، وسط مخاوف من هبوب رياح بسرعة تتجاوز الـ90 كم في الساعة يطلق عليها سانت آنا، وفق ما أفادت قناة القاهرة الاخبارية.
the wind in LA is INSANE rn… pic.twitter.com/T5GU8z1FEh
— juju (@ayeejuju) January 9, 2025وسانت آنا هي رياح جافة، تساعد على انتشار الحرائق، حيث يصعب على رجال الإطفاء السيطرة عليها.
بسبب حرائق الغابات انتقادات لإدارة بايدنروجان الذي أعاد نشر الحلقة التي حذر فيها من حرائق كاليفورنيا والتي عرضت في 2024، انتقد أداء الإدارة الأمريكية، وبالأخص الحاكم جافين نيوسوم للأزمة، معبرًا عن استيائه من سوء الإدارة الحكومية في التعامل مع الحرائق والمشكلات الأخرى مثل التشرد.
حرائق كاليفورنياتشهد مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا، واحدة من أسوأ موجات الحرائق في تاريخها، حيث أجبرت الحرائق الضخمة، المدفوعة برياح شديدة، السلطات على إجلاء آلاف السكان.
We lost our home in Altadena. Most of Altadena and a lot of Pasadena appears to be gone. Don’t risk it with this fire and these winds, get out of LA if you anywhere near this fire. What a nightmare. pic.twitter.com/uf3dkP5qj5
— gold.fix (@blacklodgeal) January 8, 2025وامتدت النيران على مساحة تزيد عن 27,000 فدان، مدمّرة أكثر من 10,000 مبنى وأسفرت عن مقتل 16 شخصا حتى الآن وفقًا لتقارير محلية.
أكدت السلطات أن الرياح القوية تزيد من انتشار النيران بشكل سريع، ما يجعل جهود السيطرة شبه مستحيلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرائق كاليفورنيا الرياح الجافة الولايات المتحدة حاكم كاليفورنيا حرائق الغابات لوس انجلوس لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
ماذا سيحدث عند وقوع زلزال كاليفورنيا الكبير؟
قالت صحيفة تايمز، إن حتمية تحرك الصفائح التكتونية تعني وقوع كارثة كل 150 عاما تقريبا، وأشارت إلى زيادة ملحوظة في نشاط الزلازل في كاليفورنيا خلال العام الماضي، متساءلة، هل هي نذير بما يشار إليه منذ فترة طويلة بأنه "الزلزال الكبير"؟
وذكرت الصحيفة -في تقرير بقلم محرر الشؤون العلمية توم ويبل- أن شهود عيان تحدثوا عام 1868 عن "موجة أرضية بارتفاع 6 أقدام" وجبال "راقصة"، وأن محرر صحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل وصف عام 1906، "مأساة كونية" حيث "ارتجف الهواء على وقع أصداء ذلك الضجيج الهائل"، وتساءلت، ماذا في عام 2025؟ وما الأمل في التنبؤ بالكارثة القادمة؟.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: ترامب زلزل العالم في 50 يوماlist 2 of 2صحف عالمية: الاتفاق مع السويداء ضربة قاسية لإسرائيل والوضع بغزة يزداد تعقيداend of listوحتى الآن -كما تقول الصحيفة- أدت سلسلة من الزلازل الطفيفة إلى ورود تقارير عن "هدير قصير"، وسقوط أوانٍ فخارية من فوق الطاولات، ودخول عمدة ماليبو وزوجته تحت طاولة المطبخ.
وإذا كان وادي السيليكون الذي يضم أكبر كثافة للثروات على الإطلاق، يذكرنا بإتقان البشرية بيئتها، من المقر الرئيسي العملاق لشركة غوغل إلى مقر شركة آبل، فإن صدع سان أندرياس يذكرنا بهشاشتنا عندما يرسل أحيانا هديرا من باطن الأرض، كالعبد يهمس في أذن الإمبراطور "تذكر أنك فانٍ".
في هذه المنطقة تلتقي صفيحة المحيط الهادئ بصفيحة أميركا الشمالية في حدود تزيد عن 800 ميل، وإحداهما تريد الذهاب جنوبا والأخرى شمالا، وفي كل 150 عاما تقريبا، يشتد التوتر بينهما ويحدث انزلاق كبير.
إعلان
الناس ينسون
ولأننا نعلم علم اليقين، أنه سيأتي اليوم الذي تتحرك فيه الأرض ويتمزق الصدع، فلا بد أن زلزالا بقوة 7 إلى 8 درجات، سوف يؤدي إلى تقطع كابلات الألياف الضوئية التي تربط شركات التكنولوجيا بالساحل الشرقي وسيفجر أنابيب المياه ويشعل الحرائق.
وأشارت الصحيفة إلى أن النمذجة تفترض أن زلزالا متوسط الحجم بقوة 7.8 درجة، يحدث أضرارا بقيمة 300 مليار دولار و1800 وفاة، ويجعل نحو 50 ألف شخص يحتاجون إلى رعاية طبية في المستشفيات، وسيترك بعضهم بدون إمدادات مياه أشهرا.
وقدّرت دراسة أجراها أرنولد شوارزنيغر، حاكم كاليفورنيا عام 2008، أن أكثر من ألف حريق سيتجاوز إخمادُها قدرة فريق إطفاء واحد، وسيحدث ما حدث عام 1906، وسوف تدمر أجزاء كبيرة من سان فرانسيسكو.
ومع أننا نعلم أن هذا سيحدث، فإننا لا نعرف متى، مع أن الجيولوجيين يعتقدون، أن هزات هذا العام ليست تحذيرا محددا، ولكن لا توجد، حتى الآن، طريقة فعالة للتنبؤ بالزلازل، وإن كانت الهزات الأرضية تُذكرنا باستمرار بحتمية الصفائح التكتونية.
وخلصت الصحيفة إلى أن زلزالا قويا حدث عام 1769 في هذا الساحل، ونسي الناس الكارثة، حتى ذكّرهم زلزال عام 1906 الذي أودى بحياة 3000 شخص، وازدهر الساحل أيضا ليصبح أغنى من الهند والمملكة المتحدة، وكأن الناس نسوا الكارثة أو يفترضون أنها لن تصيبهم، ولكن الكارثة الكبرى آتية لا محالة.