تسعى الدولة إلى تقديم مجموعة من الخدمات الحكومية للمواطنين عبر كارت ذكي واحد، وذلك استكمالاً للتحول الرقمي وبناء اقتصاد رقمي، ويسهم الكارت الموحد في حوكمة الخدمات وضمان وصولها إلى مستحقيها بطريقة إلكترونية مميكنة.

منظومـة الكارت الموحد

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم؛ اجتماعًا لاستعراض منظومة الكارت الموحد لصرف الدعم التمويني، وذلك بحضور كل من الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، واللواء محمد فتح الله، مدير الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة الداخلية بوزارة الداخلية، والدكتور محمد عادل شتا، مساعد وزير التموين للخدمات الرقمية، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.

 

وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء حرص الحكومة على حوكمة إجراءات منظومة الدعم بأفضل السبل والآليات المُمكنة؛ بما يسهم في وصول الدعم لمستحقيه.

وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن اجتماع اليوم سيناقش ملامح منظومة الكارت الموحد لصرف الدعم التمويني، التي تُعد بمثابة منظومة إلكترونية من المُخطط تنفيذها بالتعاون بين وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتموين والتجارة الداخلية والجهات المعنية التي تعمل على تحقيق ذلك.

من جانبه، قال الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، إن منظومة الكرت الواحد تمثل خطوة هامة نحو تحسين آليات تقديم الخدمات للمواطنين، حيث تسهم بشكل كبير في تقليل الفاقد وضمان وصول الخدمات بدقة وعدالة أكبر، موضحاً أن هذه المنظومة تمنح كل مواطن آلية محددة للحصول على خدماته، ما يسهم في تقليل الأخطاء والتأخيرات التي قد تحدث في حال غيابها.

وأضاف الشافعي لـ صدى البلد، أن غياب الكرت الموحد كان يؤدي إلى فقدان كبير في مراحل تقديم الخدمات، مما يعرض المواطنين لمشاكل وتعقيدات غير ضرورية، مؤكدا أن الكرت الموحد يحمي المواطنين من التعرض لأي تعاملات غير لائقة مع الموظفين، ويقلل من تأثير البيروقراطية، مما يساعد في محاربة الفساد والحد من الرشاوى.

وأشار إلى أن المنظومة الجديدة تساهم في تحسين الأداء الحكومي بشكل عام، وتعزز من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، بما يضمن تقديم خدمات أفضل وأكثر شفافية وكفاءة.

أوضح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، تفاصيل منظومة الكارت الموحد لصرف الدعم التمويني، والتي ستشهد تطوراً كبيراً في آليات توزيع الدعم وتقديم الخدمات للمواطنين.

خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي"، على قناة صدى البلد، أشار "الحمصاني" إلى أن هذه المنظومة الجديدة تستهدف توفير مجموعة متكاملة من الخدمات للمواطنين من خلال كارت ذكي واحد، حيث يمكن تحميله على الهاتف المحمول، مما يسهل عملية الاستفادة منه، كما ستساهم في تحقيق الشمول المالي وتحسين كفاءة منظومة الدعم، وضمان وصوله إلى مستحقيه فقط.
وأكد "الحمصاني" أن هذه المنظومة تأتي في إطار جهود الحكومة المصرية نحو التحول الرقمي وبناء اقتصاد رقمي، حيث ستساعد في حوكمة عملية تقديم الخدمات الحكومية للمواطنين.

وأشار إلى أن الكارت الموحد سيتم استخدامه في العديد من الخدمات، مثل صرف الدعم التمويني، والتأمين الصحي، وخدمات أخرى، وسيتم ربطه بقاعدة بيانات مركزية لتحديد المستحقين بدقة وحذف غير المستحقين بشكل آلي.

وأكد المتحدث باسم مجلس الوزراء أن العمل جار على قدم وساق لتنفيذ هذه المنظومة، ومن المتوقع أن يتم تطبيقها خلال الأشهر المقبلة، حيث ستشهد مصر نقلة نوعية في مجال تقديم الخدمات الحكومية للمواطنين.

وجاءت اهم المعلومات عن منظومة الكارت الموحد الجديد للتموين على النحو التالي:

- منظومة الكارت الموحد لصرف الدعم التمويني بمثابة منظومة إلكترونية من المُخطط تنفيذها بالتعاون بين وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتموين والتجارة الداخلية.

- منظومة الكارت الموحـد لصرف الدعم التمويني من المقترح تنفيذها في إطار رؤية الحكومة وسعيها لتعزيز مظلة العدالة الاجتماعية ووصول الدعم إلى مستحقيه.

- منظومة الكارت الموحد تستهدف توفير مجموعة متنوعة من الخدمات للمواطنين من خلال كارت ذكي واحد.

- يشهد الكارت في ضمان توجيه الدعم للمستحقين ودعم منظومة الشمول المالي.

- تتمثل بعض هذه الخدمات في توفير حزمة من الخدمات للمواطنين في كارت واحد استكمالا لمنظومة التحول الرقمي وبناء اقتصاد رقمي.

- العمل على تحسين كفاءة منظومة الدعم.

- ضمان الوصول إلى الفئات المستهدفة والأكثر احتياجا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كارت ذكي الكارت الموحد منظومة الكارت الموحد صرف الدعم التمويني المزيد منظومة الکارت الموحد لصرف الدعم التموینی الخدمات للمواطنین والتجارة الداخلیة تقدیم الخدمات هذه المنظومة من الخدمات

إقرأ أيضاً:

الصحة: توسيع منظومة التأمين الصحي الشامل بدمج القطاعين العام والخاص

أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن مصر تمتلك منظومة صحية متكاملة تشمل مستشفيات حكومية، جامعية، تابعة للقوات المسلحة، بالإضافة إلى مستشفيات القطاع الخاص الهادفة وغير الهادفة للربح، مشيرًا إلى أهمية دمج جميع هذه الجهات ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل لتعزيز التنافسية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأضاف عبد الغفار، خلال حواره في برنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، أن المستشفيات الحكومية سيتم إتاحتها بعد تطويرها، إلى جانب المستشفيات الأخرى، مما يمنح المواطن حرية اختيار مكان تلقي العلاج ضمن المنظومة.

وأوضح أن المرحلة الثانية من التأمين الصحي الشامل ستشمل نحو 13 مليون منتفع، حيث تظل الاشتراكات التي يدفعها المواطنون القادرون ثابتة، مما يتيح لهم العلاج في المستشفيات العامة أو الخاصة المعتمدة، بينما تتحمل الدولة تكاليف علاج غير القادرين، مشددًا على أن دمج القطاع الخاص في المنظومة يعد خطوة ضرورية بعد اعتماده من هيئة الرقابة والاعتماد.

وأشار إلى أنه تم إنفاق أكثر من 51 مليار جنيه خلال المرحلة الأولى من التأمين الصحي الشامل التي شملت 6 محافظات، مؤكدًا أن ميزانية المرحلة الثانية قد تضاعفت نظرًا لزيادة عدد المنتفعين بالمحافظات الجديدة.

مقالات مشابهة

  • بدون بطاقة تموين أو فيزا.. كيف تحصل على الكارت الموحد
  • نائب رئيس التأمين الصحي الشامل: نستهدف تقديم خدمات صحية جيدة للمواطنين
  • مميزات الكارت الموحد بديل بطاقة التموين وخطوات الحصول عليه
  • متحدث الحكومة: هدفنا تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وفق المعايير العالمية
  • يبدأ في بورسعيد.. مزايا وطريقة الحصول على الكارت الموحد بديل بطاقة التموين
  • فرار واسع من قرية سودانية بعد هجوم للدعم السريع
  • اتهامات أممية للدعم السريع بمنع المساعدات.. الجيش السوداني يواصل تقدمه
  • الصحة: توسيع منظومة التأمين الصحي الشامل بدمج القطاعين العام والخاص
  • مقتل 6 مدنيين في هجوم للدعم السريع جنوبي الخرطوم
  • مدبولي: نستهدف تقديم تغطية تأمينية صحية شاملة ومُستدامة تليق بالمواطن المصري