مواعيد العمل في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
يزداد الاهتمام بمواعيد فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، الذي يُعتبر واحدًا من أبرز الفعاليات الثقافية في مصر والعالم العربي.
يعد المعرض فرصة مثالية لعشاق القراءة والثقافة، حيث يقدم مجموعة واسعة من الكتب والمطبوعات في مختلف المجالات.
ومن خلال هذا التقرير، يستعرض "صدى البلد" تفاصيل موعد المعرض، أسعار التذاكر، وكيفية حجزها عبر الإنترنت، بالإضافة إلى أهم الضوابط التي وضعتها الهيئة المنظمة للمشاركين.
أعلنت وزارة الثقافة عن موعد انطلاق الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث سيبدأ المعرض رسميًا يوم الخميس 23 يناير 2025، على أن يُفتح أمام الجمهور اعتبارًا من يوم الجمعة 24 يناير 2025.
وسيستمر المعرض حتى يوم 5 فبراير 2025، ليتيح للمواطنين فرصة الاستمتاع بالفعاليات الثقافية والمعرفية خلال إجازة نصف العام.
وسيعمل المعرض من الساعة العاشرة صباحًا حتى الثامنة مساءً خلال أيام الأسبوع، بينما ستُمدد ساعات العمل إلى التاسعة مساءً في يومي الخميس والجمعة، مما يتيح للزوار المزيد من الوقت للاستمتاع بمعرض الكتاب والمشاركة في الأنشطة الثقافية المتنوعة.
ضوابط معرض الكتاب 2025 للناشرينحددت الهيئة المنظمة للمعرض مجموعة من الضوابط التي يجب على الناشرين الالتزام بها، لضمان تنظيم فعاليات مهنية ومنوعة. وتشمل هذه الضوابط قواعد معينة تتعلق بمشاركة الناشرين وتوزيع الكتب، بما يساهم في خلق بيئة تنظيمية فعالة.
ويُعد معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 فرصة رائعة للمثقفين والعائلات للاستمتاع بمجموعة من الفعاليات الثقافية المتميزة، والتعرف على أحدث الإصدارات في مختلف المجالات.
ويعتبر المعرض من أبرز الأحداث الثقافية التي ينتظرها العديد من المواطنين سنويًا، حيث يشكل ملتقى حيويًا للمثقفين ومحبي القراءة من كافة الأعمار والبلدان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة الدولي فعاليات معرض القاهرة موعد المعرض معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 المزيد معرض القاهرة الدولی للکتاب 2025 معرض الکتاب
إقرأ أيضاً:
معرض مؤقت عن الطعام المصري القديم بالمتحف المصري بالتحرير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المتحف المصري بالتحرير معرض مؤقت تحت عنوان "الطعام المصري القديم: بين الحياة والموت والعبادة"، يبرز أهمية الطعام لدى المصري القديم سواء فى الحياة الدنيوية أو فى الحياة الدينية.
يضم المعرض مجموعة متنوعة من القطع الأثرية المتميزة بالمتحف والتى جاء من بينها نماذج مصغرة للخبز الذى كان يتناوله المصري القديم بأشكال وأحجام مختلفة، ونموذج للمطبخ المصري القديم ومراحل إعداد الطعام المختلفة وأطباق تقدمة الطعام ونماذج من قرابين الطعام و الأدوات المستخدمة في صناعة الطعام وطحن الحبوب بالإضافة إلى لوحات تصور مشاهد من الولائم والاحتفالات الدينية المختلفة.
ويُعد تمثال حاملة القرابين من أبرز القطع الأثرية في المعرض حيث يجسد أهمية القرابين في الحياة الدينية للمصريين القدماء.
ويُعتبر هذا التمثال مثالًا رائعًا للفن المصري القديم، حيث يُظهر مهارة الفنان المصري فى إظهار التفاصيل الدقيقة ويُقدم معلومات قيمة عن الملابس والحلي التي كانت ترتديها المرأة المصرية القديمة.
وأوضح الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أنّ المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الطعام في حياة المصريين القدماء، وكيف كان جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية ومعتقداتهم الدينية، بالإضافة إلى إبراز مهارة المصريين القدماء في الزراعة والصيد وإعداد الطعام، حيث تميزت مائدة المصريين القدماء بتنوعها وغناها بالعناصر الغذائية، فقد اعتمدوا على الزراعة والصيد وتربية الحيوانات لتأمين غذائهم. وكان الخبز، المنتج من القمح والشعير، أساسيًا في نظامهم الغذائي واقتصادهم.
واكد الدكتور على عبد الحليم مدير عام المتحف، أن المصادر الأثرية كشفت عن طرق تحضيره المختلفة، سواء العجينة المتماسكة التي تُشكل باليد أو العجينة السائلة التي تُصب في قوالب طينية. ولم يكن الخبز مجرد طعام فقط، بل كان له دور محوري في الطقوس الدينية والجنائزية حيث اعتبره المصريون وسيلة للتواصل مع الآلهة وكسب رضاهم.
فقد كان يُقدم في المعابد والمقاصير المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، وتنوعت هذه التقدمات ما بين الطعام والشراب والمواد الثمينة، وكل منها يحمل دلالة رمزية. ولم تقتصر القرابين على الآلهة فقط، بل كانت تُقدم أيضًا للموتى في قبورهم، لضمان حصولهم على الغذاء في الحياة الأخرى. حيث كانت موائد القرابين تُنحت على جدران المقابر، وتُزخرف بصور الأطعمة، اعتقادًا بأنها ستتحول إلى غذاء حقيقي للمتوفى في العالم الآخر.
كما يقدم المعرض تجربة فريدة من نوعها ، حيث يضم المعرض ڤاترينة بها نماذج حديثة لأنواع مختلفة من الخبز المصري القديم تم انتاجها باستخدام المصادر المختلفة المتاحة من نقوش جدران المعابد والمناظر الطقسية ومناظر الحياة اليومية للمصري القديم.
نأمل أن يجذب هذا المعرض الزوار من جميع أنحاء العالم، وأن يساهم في زيادة الوعي بأهمية الطعام المصري القديم كجزء هام من التراث المصري .
المعرض مقام بقاعة 43 بالدور العلوي ويستمر لمدة ثلاثة أشهر، ومتاح للزيادة دون أي رسوم إضافية على تذكرة المتحف.
IMG-20250314-WA0014 IMG-20250314-WA0012 IMG-20250314-WA0013 IMG-20250314-WA0011 IMG-20250314-WA0010 IMG-20250314-WA0009