الخارجية: سفارتنا لم تُغلق في سوريا ومستمرون بمتابعة التطورات
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قال السفير تميم خلاف، المتحدث باسم الخارجية، إنه نحن حريصون على أن لا تمثل سوريا الشقيقة تهديدًا لدول المنطقة أو حاضنة للإرهاب، وهذه نقطة مهمة، وسنستمر في متابعة التطورات في سوريا و سوف نواصل متابعة ما يحدث من تحول سياسي كبير، حيث أن الدولة السورية تمر بمفترق تاريخي، والشهور المقبلة ستكون كاشفة للمسار الذي يختاره السوريون لمستقبلهم.
وأكد تميم خلال مداخلة مع برنامج "كلمة أخيرة"، على شاشة ON، أن سفارتنا لم تُغلق في سوريا، وهي موجودة وتعمل على الأرض في مساعدة الأشقاء السوريين في إيصال المساعدات وغيرها.
سوريا ستكون دولة مدنيةوتابع ، المتحدث باسم الخارجية، أن سوريا ستكون دولة مدنية، و ىسنواصل متابعة تصريحات إدارة السورية، ولكن تبقى العبرة بالأفعال وليست الأقوال، والطريق ما زال طويلاً، حيث لا زلنا في مرحلة مبكرة من التغيرات التي تشهدها سوريا، خاصة أن العناصر في المشهد السوري معقدة ومركبة ومتغيرة بشكل سريع، وبالتالي مخطئ من يظن أن هناك تصورًا مبسطًا للوضع في سوريا."
وأشار إلى أن الجملة التي كررها وزير الخارجية المصري السفير بدر عبد العاطي بـ "عدم السماح بأن تكون سوريا مركزًا للجماعات الإرهابية التي تهدد أمن المنطقة" في اللقاءات التي عقدها اليوم على هامش قمة سوريا في الرياض مع وزير الخارجية السعودي والتركي، هي جملة ذكرها في عدد من المناسبات السابقة، ولكن الاجتماع اليوم كان فرصة مواتية للتأكيد على تلك النقطة تحديدًا.
وتابع المتحدث باسم الخارجية “أي أمر سوف يصب في مصلحة الشعب السوري الشقيق سيتم بالتأكيد أخذه في الاعتبار وتقديم كافة المساعدات الإنسانية. وكان هناك حرص على إيصال طائرة مساعدات بها 15 طنًا من المواد الغذائية في إطار الإسهام في تجاوز الدولة السورية تلك المرحلة الحرجة والدقيقة.”
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية سوريا الإدارة السورية السوريين بوابة الوفد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الخارجية السورية: نرفض جميع أشكال التدخل الخارجي في شئوننا الداخلية
قالت وزارة الخارجية السورية، إن دمشق تؤكد رفضها القاطع لجميع أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكرت الخارجية السورية، أنّ الدعوات الأخيرة التي أطلقتها جماعات خارجة عن القانون دعوات غير شرعية ومرفوضة بشكل كامل، مشيرةً، إلى أنّ دمشق تؤكد التزامها الراسخ بحماية جميع مكونات الشعب السوري.
تعالج عبر الآليات الوطنيةوأوضحت، أنّ دمشق تجدد تأكيدها على أن جميع القضايا الوطنية تعالج عبر الآليات الوطنية وحدها، وترفض رفضا قاطعا أي إملاءات أو تدخلات خارجية.