أمر رئيس غامبيا أداما بارو بتعليق سفر المسؤولين، بمن فيهم هو نفسه، إلى خارج البلاد بهدف خفض الإنفاق العام، وفق ما أعلن متحدث رسمي السبت.

وقال المتحدث باسم الرئاسة ابريما سانكاره إن الرئيس بارو وقّع أمرا تنفيذيا يقضي "بتعليق جميع الرحلات الخارجية للرئيس ونائبه ووزراء الحكومة وكبار المسؤولين الحكوميين وموظفي الخدمة المدنية والموظفين في جميع المؤسسات والوكالات الحكومية" حتى انتهاء السنة المالية الحالية.

مادة اعلانية

ماسك يشعل غضب مستخدمي "إكس" بعد إلغاء خاصية حظر الحسابات

واستثنى القرار الاجتماعات التي تكون مشاركة غامبيا فيها إلزامية، إضافة إلى الرحلات الممولة بالكامل من مصادر خارجية.

اقتصاد اقتصاد مصر استثمارات صناديق التأمين الخاصة في مصر تقفز لهذا المستوى!

وتحتل غامبيا أصغر دولة في افريقيا المرتبة 174 من أصل 191 على مؤشر التنمية البشرية للأمم المتحدة الذي يجمع بين معايير الصحة والتعليم ومستوى المعيشة.

ويعيش أكثر من خُمس السكان البالغ عددهم نحو مليونين على أقل من دولارين في اليوم، وفقا للبنك الدولي. وبلغ معدل التضخم السنوي 11.6% العام الماضي.

كما ارتفع العجز في الموازنة ومستويات الدين مع انخفاض عائدات الضرائب بسبب زيادة الدعم على الوقود والأسمدة والحبوب نتيجة حرب أوكرانيا.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أفريقيا اقتصاد غامبيا

المصدر: العربية

كلمات دلالية: أفريقيا اقتصاد غامبيا

إقرأ أيضاً:

الدبيبة: الإنفاق الموازي سبب ما يعانيه الدينار الليبي

قال رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة إن الإنفاق الموازي سيدفع المواطن ثمنه من جيبه؛ لأنه يضعف الدينار ويشعل الأسعار.

وأضاف الدبيبة في كلمة مكتوبة تلت بيان المركزي أن التأكيد جاء لأول مرة من المصرف، بأن 59 مليار دينار صُرفت خارج الترتيبات المالية للدولة دون رقابة ولا مرور على وزارة التخطيط.

ووصف الدبيبة هذا المبلغ بـ “الضخم”، مشيرا أن لا دخل له بمرتبات، ولا دواء، ولا غذاء، ولا كهرباء، بل صرف بشكل غير قانوني، وفق تعبيره.

وأشار الدبيبة إلى أن المبلغ الذي صرف يُعادل 5 مرات ما أنفقته الحكومة فعليًا على المشروعات التنموية في كل ليبيا، والذي لم تتجاوز 12 مليار دينار.

وذكر الدبيبة أن الخطورة تكمن في استخدام هذه الأموال لشراء الدولار من السوق الموازية لتغطية مصروفات غير معلنة، ما يرفع سعر الصرف، ويُضعف الدينار، ويدفع المواطن الثمن كل يوم في السوق.

كما وصف الدبيبة هذه الإجراءات بـ “العبث المالي” والذي انعكس على كل بيت ليبي كـ: عجز في النقد الأجنبي، تآكل احتياطيات الدولة، ضغط على الدينار، غلاء في الأسواق.

ولفت الدبيبة إلى أنه نقل رسالته منذ أكثر من عام ونصف إلى المركزي والنائب العام طالب فيها بالتحقيق في هذا الإنفاق ومحاسبة المسؤولين عنه.

واعتبر الدبيبة أن الحل لتفادي كل التجاوزات هو دولة واحدة وميزانية واحدة باعتبار أن البلاد لا تتحمل لا اقتصادين ولا ميزانيتين.

224 مليار دينار إنفاق خلال عام

وكان المصرف المركزي قد أوضح أن حجم الإنفاق العام خلال 2024 بلغ 224 مليار دينار ما تسبب في طلب على النقد الأجنبي بقيمة 36 مليار دولار.

وأفاد بأن حكومة الوحدة أنفقت 123 مليارًا، فيما أنفقت الحكومة المكلفة من البرلمان 59 مليارًا

وقال إن حجم إنفاق الحكومتين أسهم في اتساع واختلال الفجوة بين طلب وعرض العملات الأجنبية، وحال دون استقرار سعر الصرف

وبيّن أن التوسع في الإنفاق العام المزدوج خلال السنوات الماضية تسبب في زيادة كبيرة في عرض النقود حتى تجاوز 178 مليار دينار.

المصدر: حساب رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة “فيسبوك” + مصرف ليبيا المركزي

الإنفاق الموازيالدبيبةالدينار الليبيرئيسيمصرف ليبيا المركزي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • بدء تفعيل حظر تشغيل الهواتف المهربة على جميع شبكات المحمول
  • نقدكم وعتبكم وصلنا جميعًا، ولا يرضينا سوى إسعادكم! رئيس الهلال يعلق على الخسارة أمام النصر
  • الدبيبة: الإنفاق الموازي سبب ما يعانيه الدينار الليبي
  • إهتمامٌ لمؤتمر منظمي الرحلات السياحية الإيطاليين بتسويق المغرب كوجهة سياحية مفضلة في أفريقيا
  • الحكومة الوطنية تصدر بياناً حول حجم «الإنفاق الموازي»
  • بعد دعمها للاحتلال.. وكيل دفاع النواب يطالب بإسقاط الجنسية المصرية عن داليا زيادة
  • الشيخ الهجري: نرجو من المسؤولين والمديرين في المؤسسات الحكومية أن يعملوا على تذليل المعوقات ومعالجتها، بما يخدم الصالح العام
  • عطاف يتحادث مع نظيره الفرنسي
  • القاهرة للدراسات: تخصيص 78.1 مليار جنيه في مشروع موازنة 2025 /2026 لدعم الإنفاق العام
  • رئيس الكتائب: متفائل بمسار البلد الخارج من كبوة كبيرة