أكدت الدكتورة هدى رؤوف، الأكاديمية والخبيرة بالمركز المصري، أن المؤتمر الذي انعقد في الرياض استكمال لاجتماع العقبة الذي عُقد في ديسمبر الماضي، وناقش تطورات الوضع في سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد، موضحة أن الجهود الحالية تهدف إلى تشكيل نظام سياسي واقتصادي جديد في سوريا، بمشاركة عربية ودولية، لتحقيق الاستقرار والتنمية.

أخرجت الزكاة لشخص وتبين بعد ذلك أنه غير محتاج .. اعرف الحكم الشرعيالملتقى الإعلامي العربي يمنح عمرو الليثي جائزة التميز لعام 2024

وأشارت، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الدول العربية قدمت رؤيتها لسوريا الجديدة، مع التركيز على أهمية رفع العقوبات الدولية والأحادية، لدعم الاقتصاد السوري وتخفيف معاناة الشعب، كما تناول المؤتمر ضرورة تقديم الدعم الإنساني والتنمية المستدامة، بما يساهم في تعزيز فرص إعادة الإعمار وتحقيق التعافي الاقتصادي.

وأضافت أن المؤتمر ركز على معالجة قضايا رئيسية، أبرزها أزمة اللاجئين السوريين، وسبل توفير حلول مستدامة لهذه الأزمة، مشددة على أن هذه الجهود تأتي في إطار ضمان استقرار سوريا وتمكينها من الانتقال إلى مرحلة سياسية شاملة تضمن مشاركة جميع الأطياف، بما يحقق تطلعات الشعب السوري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا التنمية الرياض المزيد

إقرأ أيضاً:

سياسي أميركي: هذا ليس هو ترامب الذي انتخبته أميركا

يرى بن رودس نائب مستشار الأمن القومي في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما أن قرارات الرئيس دونالد ترامب السياسية تسرع "انحدار مكانة الولايات المتحدة عالميا"، وتدفع حلفاءها نحو الصين، وتفكك الأسس الدولية التي تحمي العالم من الفوضى.

وأكد الكاتب في مقاله بصحيفة نيويورك تايمز أن السياسة الخارجية نافذة للتعرف على عقلية الدولة، وأن أميركا التي أسست الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بقيادة الرئيس جون كينيدي في 1962 كانت ذات رؤية موسعة تهدف للدفاع عن الحرية وكرامة الإنسان والمؤسسات الدولية، أما أميركا ترامب فهي "تنهش في جسد" كل هذه الأسس، وأكبر مثال على ذلك مقترح الرئيس "تطهير غزة عرقيا".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مستقبل الحرب يبدأ هنا.. تايمز: روبوتات أوكرانية تقاتل رجالا روساlist 2 of 2دبلوماسي بريطاني مستقيل يكشف عن "صفقات الموت" والتواطؤ في جرائم الحرب بغزةend of list سوء تدبير

وقال الكاتب إن البلاد، تحت حكم ترامب، متجهة من ضعف إلى ضعف، وإن قراره بحل الوكالة يظهر سوء تدبيره وعدم إلمامه بضروريات السياسة الدولية، وبينما جعل كينيدي ومن بعده المساعدات المالية أداة لتوسعة النفوذ الأميركي ومنع انتشار الإرهاب والحد من نفوذ الخصوم مثل الصين، فإن قرار ترامب سيرمي بحلفاء الولايات المتحدة والدول المستفيدة من المساعدات إلى أحضان الصين، وفق المقال.

وضم الكاتب رد كينيدي "ذي الرؤية الفذة والمتطلعة" على كل من عارض إنشاء الوكالة، وقوله إن "كل من يعارض المساعدات لا يعي أنها مصدر قوة كبيرة لنا، فهي تغنينا عن إرسال القوات الأميركية إلى العديد من المناطق التي قد تتعرض فيها الحرية للهجوم، ويحل العاملون فيها محل الجنود المقاتلين، بل هم بالأهمية نفسها".

إعلان

وانتقد الكاتب، في مقاله الذي اختار له عنوان: "ليس هذا هو ترامب الذي انتخبته أميركا" تهجم ترامب "الصادم" على غزة، قائلا إنه يتجاهل حق مليوني فلسطيني في أرضهم، وقد يزعزع استقرار الدول العربية المجاورة عبر إجبارهم على المشاركة في التطهير العرقي لغزة.

تراجع أميركا

وحذر الكاتب من أن ترامب مع تقدم عمره أصبح يشبه الصورة النمطية لرجل قوي يريد التوسع وتعزيز سلطته وترسيخ إرثه قبل انقضاء حكمه، وأنه بهذا يتجه بالعالم نحو الفوضى والصراعات عكس وعوده بإنهاء الحروب.

وأكد الكاتب أن ترامب وعد بجعل البلاد عظيمة مجددا وباستعادة مكانتها العالمية، إلا أن "سياسته العدوانية" من احتلال غزة والسيطرة على غرينلاند وقناة بنما وحلّ وكالة التنمية، واستهدافه لمن لا حول له ولا قوة، لم يكن قط جزءا من حملته الانتخابية، وهو بالحقيقة يظهر ضعف البلاد.

وقال في إشارة منه إلى دور إيلون ماسك في تفكيك الوكالة، إن أي دولة يستطيع "أثرى رجل في العالم" إضعاف مكانتها الدولية وتفكيكها من الداخل بهذه السهولة، هي دولة "هشة" فقدت تماسكها السابق وأسسها القانونية وضوابطها على قوة ذوي السلطة.

خطر حقيقي

وتساءل الكاتب عن نظرة العالم للولايات المتحدة تحت حكم رئيس يتجاهل "سيادة الدول" في وقت يحاول فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضم أجزاء من أوكرانيا، ويعمل الرئيس الصيني شي جين بينغ على سيطرته على تايوان، ويريد بعض الساسة الإسرائيليين ضم قطاع غزة والضفة الغربية، وكل ذلك تحت ستار الأمن القومي، فإذا "كانت الولايات المتحدة تريد استثناء نفسها من القواعد، فلماذا تتبعها الدول الأخرى؟".

ويرى الكاتب أن أميركا اليوم قوة عظمى متدهورة تتطلع إلى استعادة مكانتها المفقودة، مبرزا أن التحالف بين ترامب وماسك -القائم على مزيج من التظلم والقومية والليبرالية المتطرفة- قد يؤدي إلى مستقبل يتمتع فيه الرؤساء بسلطة شاملة بعيدا عن الضوابط المؤسسية.

إعلان

واختتم الكاتب بالتذكير بأن تاريخ النصف الأول من القرن العشرين يُظهر العواقب الكارثية للقومية المتطرفة، عندما لا تكون مقيدة بالقوانين والمؤسسات والقيم، وإن حكم "القوميين المستبدين" في الدول الكبرى يؤدي بالضرورة إلى صراعات ومعاناة إنسانية، ويتعين على المتوجسين مما يخبئه المستقبل أن يدركوا أنه لن يكون هناك عودة إلى الماضي ولا أمل في استعادة النظام الذي تمخض عن الحرب العالمية الثانية.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية: الشعب الفلسطيني ضرب مثلاً للصمود رغم ما فعلته آلة الحرب
  • أمانة الرياض تواصل جهودها لتعزيز الاستدامة البيئية
  • وفد من هيئة الطيران المدني السوري يصل دولة الإمارات العربية المتحدة لحضور مؤتمر منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)
  • روبيو: الوحيد الذي قال إنه سيساعد غزة هو ترامب
  • علوش لـ سانا: خلال الفترة ذاتها، استقبل معبر نصيب الحدودي مع الأردن 174,241 مسافراً من المواطنين السوريين والضيوف العرب والأجانب، توزعوا على 109,837 قادماً، و64,404 مغادرين، واستقبل المعبر عشرات الوفود الصحفية والدبلوماسية، وتم تقديم التسهيلات اللازمة لهم
  • الشرع: آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش السوري الجديد بعد الإطاحة بـ"نظام الأسد"
  • مؤتمر ليب يعزز مكانة الرياض حاضنةً عالميةً للابتكار والتقنية
  • سياسي أميركي: هذا ليس هو ترامب الذي انتخبته أميركا
  • إليكم السبب الذي قد يؤدي إلى رفض طلبكم نحو هذه الدولة الأوروبية
  • زيارات دبلوماسية أوروبية لسوريا.. جس نبض وتعزيز العلاقات مع القيادة الجديدة