3 مقابل 1.. بايدن يتحدث عن صفقة مع طالبان
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تحدث الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، مع أقارب 3 أميركيين محتجزين في أفغانستان تسعى واشنطن لاستعادتهم، لكن لا يزال من غير الواضح من المكالمة ما إذا كان بالإمكان التوصل إلى صفقة لإعادتهم قبل أن يترك منصبه الأسبوع المقبل.
وجاءت المكالمة الهاتفية مع عائلات رايان كوربيت، وجورج غليزمان، ومحمود حبيبي، في الأيام الأخيرة من إدارته في الوقت الذي يحاول فيه مسؤولون التفاوض على صفقة قد تؤدي إلى إعادتهم مقابل محمد رحيم، أحد المعتقلين المتبقين في سجن "غوانتانامو".
وخلال المكالمة، أخبر بايدن العائلات أن إدارته لن تقوم بتبادل رحيم، المحتجز في "غوانتانامو" منذ عام 2008، إلا إذا أفرجت طالبان عن حبيبي، وفقا لبيان من أحمد شقيق محمود حبيبي.
وكوربيت الذي كان يعيش في أفغانستان مع عائلته وقت انهيار الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة في 2021، اختطف على يد طالبان في أغسطس 2022 أثناء رحلة عمل، بينما تم احتجاز غليزمان، وهو ميكانيكي طائرات من أتلانتا، من قبل أجهزة الاستخبارات التابعة للحركة في ديسمبر 2022 أثناء سفره عبر البلاد.
ويعتقد المسؤولون أن طالبان لا تزال تحتجز كلا من غليزمان وحبيبي، وهو رجل أعمال أميركي من أصل أفغاني كان يعمل مقاولا لشركة اتصالات في كابل واختفى أيضا عام 2022.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف بي آي)، إنه تم اختطاف حبيبي وسائقه مع 29 موظفا آخرين في الشركة، لكن أطلق سراحهم جميعا باستثناء حبيبي وشخص آخر.
ورفضت طالبان تأكيد احتجاز حبيبي، مما يزيد من تعقيد المحادثات مع الحكومة الأميركية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سجن غوانتانامو أفغانستان الولايات المتحدة طالبان جو بايدن الولايات المتحدة حركة طالبان أفغانستان سجن غوانتانامو أفغانستان الولايات المتحدة طالبان أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
فروا خوفا من انتقام طالبان.. ما سر تجميد ترامب لتوطين الجواسيس الأفغان ؟
أعرب النائب الجمهوري مايكل مكول، ممثل ولاية تكساس، عن دعمه لاستثناء خاص يسمح بإعادة توطين آلاف الأفغان الذين عملوا مع الجيش الأمريكي خلال العشرين عامًا التي قضاها في أفغانستان، رغم قرار الرئيس دونالد ترامب بتجميد قبول اللاجئين.
وبعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان في أغسطس 2021، استعادت حركة طالبان السيطرة على البلاد بسرعة، ما دفع عشرات الآلاف من الأفغان، خاصة الذين تعاونوا مع الحكومة الأمريكية، إلى الفرار خوفًا من الانتقام.
ومع تولي ترامب منصبه الشهر الماضي، وقع أمرًا تنفيذيًا يقضي بتجميد برنامج قبول اللاجئين في الولايات المتحدة (USRAP)، ما أدى إلى تعليق معالجة طلبات اللجوء عبر مختلف فئات التأشيرات، بما في ذلك تأشيرات الهجرة الخاصة (SIVs) المخصصة للأفغان الذين خدموا إلى جانب الجيش الأمريكي.
ترامب يعين ماسك في مهمة للتفتيش على البنتاجون .. هل يكشف "فضيحة المليارات" ؟
المبادرة الوطنية الفلسطينية: ترامب ونتنياهو نجحا في توحيد الموقف العربي
عرض ترامب المرفوض .. لماذا رفض بيض جنوب إفريقيا "اللجوء الأمريكي"؟
ترامب يجمد المساعدات إلى جنوب إفريقيا بسبب إدعاء مثير للجدل | تقرير
وفي حديثه خلال مقابلة مع شبكة CBS News في برنامج Face the Nation، أكد مكال أن ترك المتعاونين الأفغان وراءنا “أمر يجب على الولايات المتحدة تصحيحه”.
وقال مكال: “لقد وعدنا هؤلاء الأشخاص بحمايتهم عندما عملوا مع جنودنا في أفغانستان، هؤلاء هم المترجمون وغيرهم ممن كانوا جنبًا إلى جنب مع مقاتلينا، لديهم تأشيرات الهجرة الخاصة (SIVs)، وبرأيي، يجب السماح لهم بالمضي قدمًا في هذا البرنامج.”
وأضاف أن هؤلاء اللاجئين قد خضعوا لعمليات تدقيق صارمة، مشددًا على ضرورة الوفاء بالوعود الأمريكية، وإلا فإن ذلك قد يؤدي إلى تآكل الثقة في الالتزامات الأمريكية مستقبلاً.
وأدى الأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب إلى إلغاء رحلات إعادة التوطين التي كانت مقررة بين يناير وأبريل، مما ترك حوالي 2000 لاجئ أفغاني في حالة من عدم اليقين، خاصة في دول مجاورة مثل باكستان.
وتفاقم الجدل بعد أن أصدر ترامب، يوم الجمعة الماضي، أمرًا تنفيذيًا آخر يدعم استقبال اللاجئين الافارقة، وهم من البيض المنحدرين من المستوطنين الهولنديين في جنوب إفريقيا، بسبب ما وصفه بـ"التمييز العنصري ضدهم في قوانين الأراضي.
وأثار هذا القرار انتقادات واسعة، إذ يرى بعض الخبراء والمسؤولين أن الأفغان الذين خاطروا بحياتهم لمساعدة الجيش الأمريكي لديهم أولوية إنسانية، بينما لا يوجد مبرر قانوني أو إنساني لمنح الأولوية للأفريكانيين.
وفي هذا السياق، كتب النائب الديمقراطي سكوت بيترز، من ولاية كاليفورنيا، عبر منصة إكس (تويتر سابقًا): “لماذا نواصل التخلي عن آلاف الأفغان الذين حاربوا طالبان معنا، بينما نعرض وضع اللاجئ لأشخاص ليسوا لاجئين؟ التخلي عن حلفائنا الأفغان يعرض عائلات الجنود الأمريكيين للخطر ويدمر الثقة في جيشنا، مما يعزز قوة أعدائنا.”
ومع تصاعد الجدل السياسي، يواجه الآلاف من الأفغان مستقبلًا غامضًا، وسط مطالبات بتعديل القرار الأمريكي لضمان حماية من وقفوا إلى جانب الولايات المتحدة خلال أطول حرب خاضتها في تاريخها.