خروقات إسرائيلية جديدة للهدنة جنوب لبنان.. وانتشال جثامين 16 شهيدا من هناك
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
ارتكب الجيش الإسرائيلي، الأحد، ما لا يقل عن 17 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان، لترتفع حصيلة خروقاته إلى 472 على الأقل منذ بدء وقف إطلاق النار قبل 47 يوما.
وفجر جيش الاحتلال الإسرائيلي، خمسة منازل في بلدة عيتا الشعب، ومشط البلدة بالرشاشات الثقيلة وقذائف الدبابات، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
كما نفذ تفجيرات في بلدتي يارون وكفركلا، وتوغلت قوة منه من أطراف الضهيرة باتجاه وسط البلدة، وتموضعت عند الطريق العام، ثم فجرت آخر منازل الضهيرة.
وبعد ساعات، أفادت الوكالة بأن "العدو الإسرائيلي نفذ عملية نسف كبيرة في كفركلا، تسببت بارتجاجات في البلدات المحيطة".
وتوغلت قوة مدرعة إسرائيلية، مؤلفة من دبابة ميركافا وآلية هامر، في اتجاه الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس، وتمركزت قرب أحد المنازل.
وفي قضاء صور بمحافظة الجنوب، شنت طائرة مسيّرة إسرائيلية غارة على خراج بلدة جبال البطم، ما أدى إلى اندلاع حريق، وفق الوكالة.
وبزعم التصدي لـ"تهديدات من حزب الله" ارتكبت إسرائيل إجمالا 472 خرقا منذ بدء سريان وقف إطلاق النار قبل 47 يوما، ما خلّف 37 قتيلا و43 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات لبنانية رسمية.
وفي ذات السياق، نشر متحدث الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرغي، تحذيرا جديدا مرفقا بخريطة لقرى جنوبية لبنانية.
وقال أدرعي: "تذكير جديد لسكان جنوب لبنان.. يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوبا حتى إشعار آخر. وكل مَن ينتقل جنوب هذا الخط يعرض نفسه للخطر".
من جانبها، أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني، في بيان مساء الأحد، انتشال "جثامين وأشلاء 11 شهيدا من بلدة طيرحرفا و5 من بلدة علما الشعب (جنوب)"، وتسليمها إلى الجهات المعنية لإجراء فحوصات الحمض النووي لتحديد هوياتهم.
اظهار ألبوم ليست
ومنذ بدء توغلها البري في جنوب لبنان مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، احتلت "إسرائيل" قرى لبنان ولم تنسحب إلا من عدد قليل منها.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار، انسحاب الاحتلال تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية لبنان خروقاته الاحتلال لبنان الاحتلال خروقات الهدنة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يبدأ بإزالة السواتر الترابية التي وضعتها جرافات الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم السبت، بأن الجيش يبدأ بإزالة السواتر الترابية التي وضعتها جرافات الاحتلال تمهيدا لدخول بلدات قوزح وعيتا الشعب ودبل، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، قبل قليل، أن 26 يناير 2025 سيكون آخر موعد لتواجد قوات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، وفقًا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، كانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفادت بأن جيش الاحتلال قد انسحب من القطاع الغربي لجنوب لبنان، تمهيدًا لانتشار الجيش اللبناني في المنطقة.
وأوضحت الهيئة العبرية أن هذا الانسحاب يُعد الأوسع منذ بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
يأتي ذلك بعد تقارير إعلامية إسرائيلية أشارت، أمس الأحد، إلى أن تل أبيب تدرس الإبقاء على قواتها في مواقع استراتيجية بجنوب لبنان تحسبًا لأي عمليات عسكرية محتملة. كما نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، قوله إنه لا يستبعد تمديد فترة بقاء الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان في حال عدم تنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي تطور سابق يوم السبت، توغلت قوة من جيش الاحتلال في بلدة برج الملوك بقضاء مرجعيون، حيث تمركزت قرب محطة فرح وأغلقت الطريق بالأسلاك الشائكة. وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية باستهداف مدفعية الاحتلال منطقة دوبيه غرب بلدة ميس الجبل، فيما شهدت بلدة مارون الراس وحي عقبة مارون توغلًا لدبابات ميركافا وجرافات إسرائيلية، مع إطلاق قذيفة باتجاه أحد المنازل في المنطقة.