الكثير من الأشخاص يجهلون أن نمط حياتهم اليومي قد يكون السبب الرئيسي وراء ضعف جهازهم المناعي، وبالأخص في عالم مليء بالضغوطات؛ وعادةً ما يتجاهلون عادات بسيطة تؤثر بالسلب على صحتهم، وتوجد العديد من السلوكيات التي قد تضعف قدرة أجسامهم على محاربة الأمراض، لذا إليك خلال السطور التالية أبرز عادات تدمر المناعة دون معرفة ذلك، ونصائح لتجنبها، لنمط حياة صحي، وفقًا لموقع "health line" الطبي.

عادات تدمر المناعة

1- يعد تجاهل نظافة اليدين وسيلة لنقل البكتيريا والفيروسات للجسم، والإصابة بالعدوى بسهولة.

2- قلة النوم يجعل الجهاز المناعي أضعف لأن وقت النوم يستعيد فيه الجسم النشاط ويعد الحرمان من النوم يؤثر على إنتاج خلايا الدم البيضاء لذلك يضعف قدرة الجسم على مقاومة العدوات.

3- تناول السكريات بكميات كبيرة يقلل قدرة خلايا الدم البيضاء على محاربة العدوى لساعات بعد تناوله.

4- التوتر المزمن سبب كبير في ضعف المناعة ونقل العدوى ويعد الإجهاد المستمر يؤدي لإفراز هرمون الكورتيزول التي تثبط جهاز المناعة على المدى الطويل، وهو ما يجعل الجسم أكثر عرضة للأمراض.

5- قلة النشاط البدني وقلة الحركة تقلل من كفاءة الدورة الدموية، كما أن التمارين المفرطة تضع ضغط كبير على الجسم، ويضعف المناعة.

6- عدم شرب كمية كافية من الماء يضعف وظائف الخلايا ويؤثر على جهاز المناعة، لذلك الترطيب ضروري للتخلص من السموم في الجسم.

7- تعد سوء التغذية ونقص الفيتامينات والمعادن الضرورية مثل الزنك وفيتامين سي يؤثر بالسلب على قدرة الجسم على مقاومة العدوى.

8- يدمر التدخين خلايا الجهاز التنفسي ويقلل من كفاءة جهازك المناعي في مكافحة العدوى الفيروسية والبكتيرية.

9- الإفراط في تناول المضادات الحيوية والاستخدام العشوائي لها يضعف مناعة الجسم الطبيعية ويجعل ذلك من الصعب محاربة الأمراض.

مشروب طبيعي وصحي لتقوية جهاز المناعة

لذا إليك مشروب طبيعي وصحي لتقوية جهازك المناعي؛ مشروب الكركم والزنجبيل بالليمون والعسل بطريقة سهلة وسريعة.

فؤائد الكركم أنه مضاد قوي للالتهابات ويعزز جهازك المناعي، والزنجبيل يحسن الدورة الدموية ويقاوم العدوى، كما أن الليمون غني بفيتامين سي لتقوية المناعة، أما العسل يحتوي على مضادة للبكتيريا والفيروسات.

المكونات:

كوب ماء دافئ. نصف ملعقة زنجبيل بودرة.  نصف ملعقة صغيرة كركم. عصير نصف ليمونة. ملعقة صغيرة عسل طبيعي.

طريقة التحضير:

- قم بتسخين الماء حتى يصبح دافئ، والآن يمكنك إضافة الزنجبيل والكركم إلى الماء وحركه.

- ضف عصير الليمون والعسل وامزجهم حتى يذوب العسل، واشربه صباحًا على معدة فارغة لتعزيز المناعة وطرد السموم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المناعة الجهاز المناعي الجسم

إقرأ أيضاً:

مفاجأة علمية.. اكتشاف كيفية تغلب الدماغ على الخوف

في دراسة رائدة نشرت بدورية "ساينس" المرموقة، أعلن فريق بحثي بقيادة علماء من كلية لندن الجامعية عن كشفهم الآليات الدماغية الدقيقة التي تمكن الحيوانات من التغلب على المخاوف الغريزية، الأمر الذي يمكن أن يسهم في فهم كيفية تفاعل البشر مع الخوف.

يولد البشر والحيوانات بردود فعل فطرية لمحفزات معينة، مثل الضوضاء العالية أو الأشياء التي تقترب بسرعة، ردود الفعل الغريزية هذه ضرورية للبقاء، لأنها تدفع بنا إلى سلوكيات دفاعية فورية، فمثلا ستجري فورا أو تلقي بنفسك جانبا مع صوت قادم بسرعة ناحيتك، مثلما تنتفض من مقعدك إذا استمعت حفيفا أسفلك، ظنا منك أنه ثعبان قريب.

على الرغم من أن الدراسة أجريت على الفئران، فإن النتائج لها آثار كبيرة على صحة الإنسان (شترستوك) قمع الخوف

في هذا السياق، كانت هناك دائما ملاحظة بحثية مهمة، وهي أنه من خلال الخبرة، يمكن للأفراد تعلم قمع هذه الاستجابات التلقائية عندما يثبت أن التهديدات المتصورة غير ضارة.

على سبيل المثال، قد يخاف الأطفال في البداية من الانفجارات الصاخبة للألعاب النارية ويجرون ناحية أمهاتهم ويبكون، ولكن بمرور الوقت، يتعلمون الاستمتاع بها كجزء من الاحتفالات أو الأفراح.

ظلت الآليات العصبية التي تكمن وراء هذه القدرة على التغلب على المخاوف الغريزية بعيدة المنال إلى حد كبير، ولكن الفريق البحثي الذي نشر الدراسة الجديدة صمم تجربة مبتكرة باستخدام الفئران لاستكشاف كيفية تعلم الدماغ قمع استجابات الخوف.

إعلان

في التجارب، قدم الباحثون للفئران ظلا متحركا بسبب شيء يتحرك من الأعلى، يحاكي مفترسًا جويًّا يقترب (الصقر مثلا أو العقاب)، وهو شيء معروف بأنه يحفز إلى رد فعل فطري فوري لدى الفئران، يتضمن أن يهرب الفأر فورا ويتخفى تحت أي شيء.

في بداية التجارب، بحثت الفئران غريزيا عن مأوى عند مواجهة هذا التهديد البصري، ولكن مع التعرض المتكرر وعدم وجود خطر حقيقي، تعلمت الفئران أن تظل هادئة بدلاً من الفرار، وقد قدم هذا السلوك نموذجًا لدراسة قمع الاستجابة للخوف، ما يعني أن أدمغتهم تعلمت أن تقمع ردود الفعل الفورية تلك، وتوقف خط سيرها.

قد يساعد ذلك العلماء على تطوير فهم أفضل أو علاجات لاضطرابات عدة تتعلق بمسارات الخوف في الدماغ، ويأتي على رأسها القلق والرهاب واضطراب ما بعد الصدمة (شترستوك) النواة الركبية الوحشية

وكانت الأعمال البحثية السابقة قد حددت جزءا محددا من منطقة في الدماغ سميت "النواة الركبية الوحشية" على أنها تلعب دورًا في قمع ردود الفعل من هذا النوع عندما تكون نشطة.

تتلقى هذه المنطقة مدخلات قوية من المناطق البصرية في القشرة المخية، ما يعني أنه حينما ترى العينان شيئا مثيرا للخوف، يتم تفعيل المناطق البصرية في القشرة المخية، والتي تفعل بدورها النواة الركبية الوحشية، مما يدفع لسلوك مستجيب للخوف، كالهروب مثلا، وقد افترض الباحثون منذ سنوات أن هذا المسار العصبي قد يكون مشاركًا كذلك في تعلم عدم الخوف من التهديد البصري.

ولاختبار هذه الفرضية، أجرى الفريق تجارب قاموا خلالها بتعطيل عدة مناطق من أدمغة الفئران مع تكرار التجارب نفسها، وتبين أن بعض المناطق من القشرة البصرية ضرورية بالفعل لعملية التعلم، لكن تبين كذلك أن "النواة الركبية الوحشية" امتلكت أهمية كبرى، حيث تخزن الذكريات المستحثة بالتعلم والتي مكّنت الحيوانات من قمع ردود الفعل الخائفة.

إعلان مستقبل الخوف

واصل الباحثون التحقيق في الآليات الخلوية والجزيئية التي تكمن وراء عملية التعلم هذه. ووجدوا أن تعلم قمع استجابات الخوف ينطوي على زيادة النشاط العصبي في خلايا عصبية محددة داخل النواة الركبية الوحشية، وقد تم تحفيز هذا النشاط المتزايد من خلال إطلاق مواد كيميائية معروفة بتنظيم الحالة المزاجية والذاكرة (سميت الإندوكانابينويدات)، وبالتالي قمع رد الفعل الحادث بسبب الخوف.

وعلى الرغم من أن الدراسة أجريت على الفئران، فإن النتائج لها آثار كبيرة على صحة الإنسان، حيث يوجد مسار شبيه في أدمغة البشر أيضًا، مما يشير إلى أن آليات مماثلة قد تلعب دورًا في تنظيم البشر للخوف.

سيساعد ذلك العلماء على تطوير فهم أفضل أو علاجات لاضطرابات عدة تتعلق بمسارات الخوف في الدماغ، ويأتي على رأسها القلق والرهاب واضطراب ما بعد الصدمة، والتي تصيب نسبا لا بأس بها من البشر وتؤثر سلبيا على نشاطاتهم اليومية، بحسب بيان صحفي رسمي صادر من كلية لندن الجامعية.

وإلى جانب ذلك، فإن نتائج هذه الدراسة والدراسات المستقبلية عن الأمر، قد تمكن العلماء تصميم برامج تدريبية ومركبات كيميائية تساعد البشر على قمع استجابات الخوف الغريزية في المواقف عالية الضغط (مثل القتال في المعارك أو التعرض للحوادث)، ورغم أن ذلك يظل حتى الآن في نطاق التخمين، فإن الباب يظل مفتوحًا لتطوير مثل هذه الإمكانات يوما ما.

مقالات مشابهة

  • 3 طرق مختلفة لعمل الجزر المخلل في المنزل.. تعرف عليها
  • مخاطر فقدان الوزن السريع.. طبيبة تحذر: يؤثر على الصحة ويضعف المناعة
  • مشروبات منزلية فعالة لعلاج الحموضة.. تعرف عليها
  • فوائد تناول الليمون على الريق.. بداية صحية ليومك!
  • تعرف على فوائد الزعتر في دعم المناعة وصحة القلب
  • أكثر 10 أطعمة غنية بالبروتين لدعم صحتك وبناء العضلات.. احرص عليها
  • مفاجأة علمية.. اكتشاف كيفية تغلب الدماغ على الخوف
  • 9 عادات ناجحة يحافظ عليها الطلاب المتفوقون
  • لكبار السن والأطفال.. وصفة طبيعية تناولها صباحا لمقاومة الطقس السيئ بأمشير
  • الجوز في الشتاء: كنز غذائي لدعم المناعة والطاقة