أكدت صحيفة «معاريف» العبرية، اليوم الاثنين، بأنه تم تحديد التفشي رقم 13 لفيروس إنفلونزا الطيور H5N1 هذا الشتاء، في حظيرة دجاج في كيبوتس تسارا، وذلك بعد نفوق وصف بأنه «غير عادي» في حظائر للدواجن.

إعدام 19 ألفا من الطيور بسبب الفيروس 

وأضافت الصحيفة العبرية، أن العينات المرسلة من الطيور النافقة إلى وزارة الزراعة والأمن أكدت الإصابة بالفيروس.

وخلال الأسبوعيين الماضيين فقد، أعدمت دولة الاحتلال الإسرائيلية نحو 19 ألفا من الطيور في 6 حظائر، لاحتواء تفشي الفيروس، وفق ما نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

وأضافت أن الوزارة أنشأت منطقة حجر صحي في نظاق 10 كم من المزارع التي تأكدت فيها الإصابة، موضحه أن الحالات التي تم رصدها كانت في شمال البلاد وفي مدينة القدس وتل أبيب، وسط مخاوف من انتقال الفيروس إلى البشر.

انتشار الفيروس عالميًا

وبحسب منظمة الصحة العالمية، تسبب انتشار حالات الإصابة بفيروس H5N1 في قلق عالمي بعد اكتشاف أول حالة وفاة بشرية في الولايات المتحدة، وسط انتشار الفيروس بشكل واسع بين الطيور والثدييات بشكل متزايد.

رغم أن عدوى فيروس H5N1 البشرية نادرة ولا تنتقل بين الأفراد بسهولة، إلا أن العلماء يحذرون من إمكانية تطوره ليصبح أكثر خطورة، وحتى الآن، تركز العدوى البشرية على التهاب الملتحمة والعيون الحمراء كأعراض رئيسية.

يشار إلى أن المخاوف من هذا الفيروس، هي أنه يستمر في الانتشار، ولوحظ وجود تغيرات جينية تشير إلى تكيف تدريجي مع الخلايا البشرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اسرائيل انفلونزا الطيور مزرعة دواجن منظمة الصحة العالمية فيروس انفلونزا الطيور فيروس H5N1

إقرأ أيضاً:

تحالفًا خطيرًا بين مليشيات الحوثي وحركة الشباب في الصومال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في خطوة تسلط الضوء على تحديات الأمن الإقليمي، كشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة عن تعاون غير مسبوق بين مليشيات الحوثي في اليمن وحركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة في الصومال. 

التقرير الذي أعده فريق الدعم التحليلي ورصد الجزاءات التابع لمجلس الأمن الدولي أفاد بأن هذا التعاون أسفر عن تبادل أسلحة وخبرات، مما شكل تهديدًا خطيرًا للملاحة الدولية والأمن في القرن الأفريقي.

والتقرير يشير إلى عقد اجتماعين في يوليو وسبتمبر الماضيين بين ممثلين من الحوثيين وحركة الشباب في الصومال. وخلال الاجتماعات، طلب ممثلو حركة الشباب من الحوثيين تزويدهم بأسلحة متطورة وتدريبات تقنية. بالمقابل، طلب الحوثيون من الحركة تكثيف أنشطة القرصنة في خليج عدن، واستهداف السفن التجارية لتعطيل الملاحة وتحقيق أرباح من خلال الفديات.

طريق الأسلحة: من اليمن إلى الصومال

أشار التقرير إلى تدفق مستمر للأسلحة من اليمن إلى المناطق التي تسيطر عليها حركة الشباب عبر موانئ مركا وبراوي في ولاية شبيلي السفلى. 

بعض هذه الأسلحة بقي في المنطقة، فيما تم نقل أخرى إلى خليج عدن، حيث استخدمت في هجمات شنتها الحركة على معسكرات بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية خلال شهري سبتمبر ونوفمبر من العام الماضي.

علاقة منفعة لا مذهبية

ورغم الفروق الأيديولوجية، وصف التقرير العلاقة بين الحوثيين وحركة الشباب بأنها قائمة على المنفعة المتبادلة وليست علاقة مذهبية. 

كما نقل عن مصادر أن الحركة أرسلت أكثر من عشرة من عناصرها إلى اليمن للحصول على تدريبات تقنية متقدمة، شملت تكنولوجيا الطائرات المسيرة.

تهديد للملاحة الدولية

في تلك الفترة، كثف الحوثيون هجماتهم على الممر الملاحي الدولي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، ما أدى إلى تشكيل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا لحماية التجارة العالمية في المنطقة التي يمر عبرها 12% من حجم التجارة العالمية.

هذا التعاون بين الحوثيين وحركة الشباب يشكل تهديدًا غير مسبوق للاستقرار في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر.

 ومع استمرار هذه التحالفات المشبوهة، يبدو أن المجتمع الدولي أمام تحديات أكبر للحفاظ على أمن الملاحة الدولية ومواجهة هذا التصعيد الخطير.

تدفق الأسلحة والتدريبات

بحسب التقرير، اجتمع ممثلو الطرفين مرتين في الصومال خلال شهري يوليو وسبتمبر العام الماضي. 

وطالبت حركة الشباب مليشيات الحوثي بأسلحة متطورة وتدريب فني، بينما طلب الحوثيون من الحركة زيادة عمليات القرصنة البحرية في خليج عدن وسواحل الصومال. 

وهذا التعاون أدى إلى تدفق مستمر للأسلحة من اليمن إلى الصومال عبر موانئ مركا وبراوي في ولاية شبيلي السفلى، حيث تم استخدام بعضها في تنفيذ هجمات على معسكرات بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية.

والتقرير أشار أيضًا إلى إرسال حركة الشباب لعناصرها إلى اليمن لاكتساب خبرات تشغيلية تشمل تكنولوجيا الطائرات المسيَّرة، مما يبرز تطور العلاقة بين الطرفين، رغم أنها قائمة على المنفعة المتبادلة وليست ذات طابع مذهبي.

القرصنة البحرية واستهداف الممرات الدولية

في الوقت ذاته، كثفت مليشيات الحوثي من عملياتها ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مما أدى إلى تشكيل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا لضمان أمن التجارة العالمية في هذه المنطقة الحيوية. ومع مرور نحو 12% من التجارة العالمية عبر هذه الممرات، يشكل أي اضطراب فيها تهديدًا كبيرًا للاقتصاد العالمي.

تداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي

هذا التعاون بين مليشيات الحوثي وحركة الشباب يضيف تحديات جديدة أمام المجتمع الدولي في مواجهة الإرهاب البحري والهجمات المسلحة في منطقة القرن الأفريقي وخليج عدن. 

ومع تطور الوسائل والتكتيكات المستخدمة، يزداد الضغط على الدول والتحالفات الدولية لاتخاذ خطوات فعالة لحماية الملاحة والأمن في هذه المناطق.

مقالات مشابهة

  • الطيور المهاجرة تعود لنهر أم الربيع بعد الأمطار الغزيرة (صور)
  • اكتشاف طريقة لزيادة فعالية لقاحات فيروس كورونا
  • دلالات جديدة حول فيروس كورونا.. ماذا اكتشفت المخابرات الألمانية؟
  • عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية
  • خبير عسكري: ما تقوم به إسرائيل في سوريا احتلال وليس منطقة عازلة
  • بيطري الشرقية: تحصين 83 ألف طائر ضد أنفلونزا الطيور والأمراض الوبائية
  • معاريف: إسرائيل توسع نفوذها في سوريا وتنشئ منطقة عازلة على عمق 80 كيلومترا
  • صحوة «الفيروس العملاق» تخيف العلماء
  • تحالفًا خطيرًا بين مليشيات الحوثي وحركة الشباب في الصومال
  • إعلام عبري: إسرائيل تخطط لتشكيل واقع جديد يرسخ احتلالها لجنوب سوريا