الليلة ..صالون أوبرا دمنهور الثقافى يناقش تحديات التعليم
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تحتفل دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، ضمن نشاطها الثقافى والفكرى باليوم العالمى للتعليم، فى أمسية لصالون أوبرا دمنهور الثقافى تتناول موضوع "كيفية مواجهة التحديات التى تواجه التعليم "
بمشاركة نخبة من القيادات التعليمية هم الدكتور إلهامى ترابيس رئيس جامعة دمنهور ، الدكتورة هبة مكرم نائب مجلس الشيوخ وعضو لجنة التعليم والبحث العلمى ، الدكتور يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة و يديرها الإعلامى أيمن عدلى وذلك فى السابعة مساء الإثنين 13 يناير بمسرح أوبرا دمنهور .
يذكر أن اليوم العالمي للتعليم يقام في يوم 24 يناير من كل عام و يعد ضمن المناسبات التى تحتفل بها الجمعية العامة للأمم المتحدة سنويا إيمانًا بأهمية التعليم في تحقيق السلام والتنمية، وبأنه الأساس الذي تبني عليه الدول خطواتها للوصول إلى التقدم، وباعتباره أحد الحقوق الأصيلة لأفراد المجتمع .
نبذة عن مبنى دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مؤتمر التعليم الطبي يناقش الابتكار وتطوير البحث العلمي
انطلقت اليوم أعمال مؤتمر التعليم الطبي 2025 تحت عنوان "الابتكار والتقنيات الحديثة: الفرص والتحديات"، الذي تُنظمه جامعة السُّلطان قابوس، ويهدف إلى توفير منصة تعليمية حيوية لتبادل الأفكار المبتكرة والتقنيات الحديثة في التدريس والتقييم والإرشاد، وتعزيز رفاه المشاركين في التعليم الطبي. ويسعى المؤتمر إلى تنمية مهارات القيادة والتطوير المهني، إضافة إلى دعم الأبحاث والمنح الدراسية التعليمية، وإنشاء شبكة من معلمي الطب الملتزمين بتحقيق التميُّز الأكاديمي في مؤسساتهم. واوضح الأستاذ الدكتور راشد بن خلفان العبري رئيس المؤتمر: أن التعليم الطبي يواجه اليوم تحديات متسارعة، تفرض علينا تطوير المناهج، وتعزيز البحث العلمي، وتبني أحدث أساليب التعليم والتدريب الطبي، لضمان إعداد كوادر طبية مؤهلة وقادرة على تقديم رعاية صحية متميزة، ويمثل هذا المؤتمر منصة علمية رائدة لتبادل الخبرات، ومناقشة أفضل الممارسات، واستشراف مستقبل التعليم الطبي. يتضمن المؤتمر 70 ورقة علمية، و3 محاضرات رئيسية وكذلك 8 حلقات عمل. وشهد المؤتمر مشاركة خمسة متحدثين بارزين من الولايات المتحدة وكندا وهولندا لاستعراض أحدث المستجدات والابتكارات في التعليم الطبي، مع التركيز على التقنيات الحديثة وأثرها على تطوير العمليّة التعليميّة.