مؤلفة: الكلام السيئ من الأهل أكبر مشكلة تواجه الأبناء
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قالت نورهان عماد، مؤلفة كتاب "كلام مايتقالش"، إنها أنشأت صفحة عامة على مواقع التواصل الاجتماعي وكانت تتحدث من خلالها عن المشاكل التي تواجه الشباب والفتيات بواسطة فيديو وكان يحقق العديد من المشاهدات.
وأوضحت نورهان عماد، أن إحدى متابعيها على السوشيال ميديا كانت مريضة لوكيميا وتواصلت معها، وقصت لها مشكلتها وهي طلاق والديها وعدم محبة والدتها لها معقبة: "والدتها كانت بتدعي عليها وتقولها غوري خليني أتجوز"، مما دفعها للتفكير في التخلص من حياتها.
وأضافت، أنه بعد حديث مطول، مع الفتاة، أرسلت لها رسالة بأحد الليالي تخبرها بها أنها لم تعد تتحمل وقررت التخلص من حياتها مرة أخرى، قائلة: "من يومها معرفش حاجة عنها".
سبب كتابها كلام مايتقالشوأشارت، إلى أن لديها العديد من الأصدقاء الذين يواجهون مشاكل مع والديهم ويقومون بتوبيخهم، قائلة: "أنا مقتنعة أن الأهل لو مش داعمين لأبنائهم و بالرغم من تصفيق الجميع لهم هيحسوا أن في حاجة فاضية بداخلهم".
ونوهت، بأن مقارنات الأبناء بأشخاص آخرين أو إحساسهم بالفشل هي أكثر وأقسى المشاكل التي تواجه الأبناء، مضيفة أن كتابها "كلام ما يتقالش" يناقش تأثير الكلام السيئ بين الأهل والأبناء وينقسم إلى أكثر من باب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا الإنتحار
إقرأ أيضاً:
توظيف الذكاء الاصطناعي لتحويل الإشارات الدماغية إلى "كلام طبيعي"
واشنطن- العُمانية
تمكن باحثون أمريكيون من تطوير تقنية جديدة تعتمد على تجميع الإشارات الدماغية المعقدة وتحويلها إلى كلام مسموع باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يمثل قفزة نوعية في مجال واجهات التخاطب بين الدماغ والحاسوب، المعروفة باسم "BCIs".
وتمثل التقنية الجديدة أملًا كبيرًا للأشخاص الذين يعانون من شلل حاد يؤثر في قدرتهم على التواصل اللفظي، حيث تمكنهم من استعادة القدرة على إنتاج كلام طبيعي من خلال تحليل نشاط الدماغ بشكل مباشر وتحويله إلى صوت.
وكشف الباحثون أن هذه التقنية تعد خطوة واعدة نحو تمكين الأشخاص الذين فقدوا القدرة على الكلام، نتيجة أمراض أو إصابات خطيرة، من استعادة قدرتهم على التواصل، وتعتمد على أحدث تقنيات النمذجة بالذكاء الاصطناعي، التي تقوم بتحليل الإشارات العصبية وتحويلها إلى كلام مسموع في الوقت الحقيقي، ما يمنح تجربة تواصل طبيعية وسلسة بشكل غير مسبوق.
واستخدم الباحثون خلال دراستهم مصفوفات دقيقة ومتقنة التصميم، تتألف من أقطاب كهربائية عالية الكثافة، تتيح تسجيل النشاط العصبي مباشرة من سطح الدماغ، مما يوفر بيانات دقيقة وضرورية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.