لم تتحدث عن غزة.. ترجمة مُضللة لفيديو تايلور سويفت حول حرائق أمريكا
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- روّجت حسابات مقطع فيديو يحتوي تصريحات منسوبة إلى المغنية الأمريكية تايلور سويفت، باعتبارها تعقد مقارنة بين الحرائق المُشتعلة في مقاطعة لوس أنجلوس جنوب ولاية كاليفورنيا والحرب الدائرة في قطاع غزة.
خلال الفيديو، تظهر سويفت وهي تتكلم، بينما يجري إظهار ترجمة مزعومة لعبارات كأنها تدلي بها، تقول: "في غضون يومين فقط العقاب الإلهي ضرب الولايات المتحدة، حيث تسببت الكارثة الطبيعية في تدمير مساحة أكبر من غزة نفسها، يثير هذا الحدث تساؤلات عميقة حول العدالة، وعواقب دعم الظلم، حرائق أمريكا سببها ما فعلناه".
أظهر تحقق موقع CNN بالعربية أن الفيديو الأصلي مأخوذ من برنامج The Tonight Show، لمقدمه المذيع جيمي فالون، عندما ظهرت تايلور سويفت معه في حلقة تمت إذاعتها في نوفمبر/تشرين الثاني بعام 2021، أي قبل اندلاع الحرب في غزة بعامين على الأقل.
آنذاك، تحدثت تايلور سويفت خلال البرنامج، الذي نشرت شبكة CNN مقتطفات منه في ذلك الوقت، عن مسيرتها الفنية، وقصة إعادة تسجيل ألبومها الجديد Red.
الفيديو الأصلي لظهور تايلور سويفت في برنامج The Tonight Show مع المذيع جيمي فالونCredit: Youtube/@fallontonightولم يسبق أن أدلت تايلور سويفت بتصريحات حول غزة، على الرغم من نشاط وسم "swiftiesforpalestine#" على فترات زمنية متفرقة لدعوتها للتعبير عن موقفها.
ويمكن ملاحظة وجود تداخل للأصوات في خلفية مقطع الفيديو المتداول، فضلا عن كون الترجمة زائفة وتحتوي أيضًا على أخطاء لغوية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة تایلور سویفت
إقرأ أيضاً:
خسائر تاريخية في أمريكا بسبب حرائق لوس أنجلوس.. مقتل 16 وتهجير 180 ألف شخص
أكدت وسائل إعلام أمريكية أن بسبب حرائق لوس أنجلوس المشتعلة منذ الثلاثاء الماضي، سجَّلت الولايات المتحدة أكبر خسائر تاريخية، حيث ارتفع عدد الضحايا إلى 16 شخصًا، بينما تواصل فرق الإطفاء جهودها للسيطرة على النيران قبل أن تعود الرياح القوية وتزيد من انتشارها في المناطق الشهيرة بالمدينة.
خسائر تاريخية بسبب حرائق لوس انجلوسوكشفت وكالة «أسوشيتد برس»، فقد تسببت حرائق لوس أنجلوس في خسائر تاريخية، حيث أدى حريق بلاسيدز في حدوث 5 وفيات، بينما أسفر حريق إيتون عن 11 وفاة أخرى، لتكون حالات الوفاة المسجلة 16 شخصا.
ويأتي هذا في ظل تزايد المخاوف من وصول الحرائق إلى متحف بول جيتي وجامعة كاليفورنيا، في حين دفعت أوامر الإخلاء الجديدة السكان إلى حالة من الترقب والقلق.
وحتى مساء أمس السبت، التهمت الحرائق مساحة تعادل 62 ميلًا مربعًا، وهي أكبر من مساحة مدينة سان فرانسيسكو.
كما تسببت حرائق لوس أنجلوس في تهجير أكثر من 180 ألف شخص وتدمير 57 منشأة، إضافة إلى الخسائر الفادحة التي لحقت بأحياء مثل باسيفيك باليسيدز، حيث تشير التقارير إلى أن هذه الكارثة ليست مجرد مأساة إنسانية بل أزمة اقتصادية عميقة تهدد استقرار سوق التأمين.
الخسائر الاقتصادية الأكبر في أمريكاوأشار تقرير شركة «أكيو ويذر» إلى أن الخسائر الإجمالية قد تصل إلى 150 مليار دولار.
واعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن هذه الحرائق «الأكثر تدميرًا في تاريخ كاليفورنيا»، معلنًا حالة الكوارث الكبرى في الولاية.
وأكد خبراء أن اللوائح التنظيمية القديمة تعيق عمل شركات التأمين بكفاءة، ما أدى إلى انسحاب العديد منها من السوق، وهو ما قد يُعرِّض سوق الإسكان لأزمة شبيهة بالأزمة المالية لعام 2008، بالإضافة إلى تتزايد التكلفة الصحية بسبب استنشاق الدخان وتلوث الهواء.