لقاءات أوروبية منتظرة لبحث تخفيف العقوبات على سوريا
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قالت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، إن وزراء خارجية التكتل سيجتمعون في أواخر يناير الجاري لبحث تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا.
وأوضحت أن هذه الخطوة ستعتمد على قيام الحكام الجدد في سوريا بتنفيذ عملية انتقال سياسي شاملة للجميع، بعد الإطاحة ببشار الأسد الشهر الماضي.
أخبار متعلقة 3 سفن حربية سويدية تدعم جهود الناتو في بحر البلطيقحرائق لوس أنجلوس.. الكابوس يتوسع مع توقعات باشتداد الرياح مجددًا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اجتماعات الرياض بشأن سوريا - واس
وأكدت الاجتماعات على مساعدة الشعب السوري في إعادة بناء سوريا دولة عربية موحدة، مستقلة آمنة لكل مواطنيها، لا مكان فيها للإرهاب، ولا خرق لسيادتها أو اعتداء على وحدة أراضيها من أي جهة كانت.الانتقال السياسي في سورياكما بحث المجتمعون دعمهم لعملية انتقالية سياسية سورية تتمثل فيها القوى السياسية والاجتماعية السورية تحفظ حقوق جميع السوريين وبمشاركة مختلف مكونات الشعب السوري.
هذا بجانب العمل على معالجة أي تحديات أو مصادر للقلق لدى مختلف الأطراف عبر الحوار، وتقديم الدعم والنصح والمشورة بما يحترم استقلال سوريا وسيادتها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الانتقال السياسي في سوريا سوريا اجتماعات الرياض بشأن سوريا تخفيف العقوبات على سوريا أوروبا وسوريا أوروبا
إقرأ أيضاً:
اجتماع الرياض يدعم عملية انتقالية سياسية شاملة في سوريا
شدد وزراء خارجية وممثلو 17 دولة، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية، وممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، في العاصمة السعودية الرياض، الأحد، على دعمهم لعملية انتقالية سياسية سورية، تتمثل فيها القوى السياسية والاجتماعية السورية، تحفظ حقوق جميع السوريين، وبمشاركة مختلف مكوناته.
جاء ذلك في بيان صادر عن رئاسة اجتماعات الرياض بشأن سوريا، الأحد، عقب الاجتماع الوزاري الدولي.وقال البيان إن "الاجتماع بحث خطوات دعم الشعب السوري وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة المهمة من تاريخه، ومساعدته في إعادة بناء سوريا دولة عربية موحدة، مستقلة آمنة لكل مواطنيها لا مكان فيها للإرهاب ولا خرق لسيادتها أو اعتداء على وحدة أراضيها من أي جهة كانت".
بيان رئاسة اجتماعات الرياض بشأن سوريا: بحث المجتمعون خطوات دعم الشعب السوري الشقيق وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة المهمة من تاريخه، ومساعدته في إعادة بناء سوريا دولة عربية موحدة، مستقلة آمنة لكل مواطنيها، لا مكان فيها للإرهاب، ولا خرق لسيادتها أو اعتداءٍ على وحدة… pic.twitter.com/HT8vsNpSXZ
— واس العام (@SPAregions) January 12, 2025 كما بحث "المجتمعون دعمهم لعملية انتقالية سياسية سورية تتمثل فيها القوى السياسية والاجتماعية السورية تحفظ حقوق جميع السوريين وبمشاركة مختلف مكونات الشعب السوري، والعمل على معالجة أي تحديات أو مصادر للقلق لدى مختلف الأطراف عبر الحوار وتقديم الدعم والنصح والمشورة بما يحترم استقلال سوريا وسيادتها".وأكد البيان "الوقوف إلى جانب خيارات الشعب السوري، واحترام إرادته".
السعودية تؤكد ضرورة رفع العقوبات عن سوريا - موقع 24أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم الأحد، أهمية رفع العقوبات الأحادية والأممية المفروضة على سوريا.
كما عبر المجتمعون "عن قلقهم بشأن توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع المجاورة لها في جبل الشيخ، ومحافظة القنيطرة مؤكدين أهمية احترام وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها".
وصرح وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بأن الاجتماع يأتي لتنسيق الجهود لدعم سوريا والسعي لرفع العقوبات عنها، مرحباً بقرار الولايات المتحدة الأمريكية إصدار الترخيص العام 24 بشأن الإعفاءات المتصلة بالعقوبات على سوريا".وطالب "الأطراف الدولية برفع العقوبات الأحادية والأممية المفروضة على سوريا والبدء عاجلا بتقديم جميع أوجه الدعم الإنساني، والاقتصادي، وفي مجال بناء قدرات الدولة السورية ما يهيئ البيئة المناسبة لعودة اللاجئين السوريين".
كما أشاد الأمير بن فرحان "بالخطوات الإيجابية التي قامت بها الإدارة السورية الجديدة، في مجال الحفاظ على مؤسسات الدولة، واتخاذ نهج الحوار مع الأطراف السورية والتزامها بمكافحة الإرهاب وإعلانها البدء بعملية سياسية تضم مختلف مكونات الشعب السوري، بما يكفل تحقيق استقرار سوريا وصيانة وحدة أراضيها وألا تكون سوريا مصدر تهديد لأمن واستقرار دول المنطقة".