3 سفن حربية سويدية تدعم جهود الناتو في بحر البلطيق
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أعلنت الحكومة السويدية، أن السويد ستسهم بثلاث سفن حربية ضمن جهود حلف شمال الأطلسي (الناتو) لتعزيز وجوده في بحر البلطيق.
ويأتي هذا ضمن محاولة لحماية البنية التحتية تحت الماء من أي أعمال تخريب، فيما سيخصص الجيش السويدي سيخصص أيضا طائرة مراقبة من طراز (إيه إس سي 890).مراقبة منطقة البلطيقوسيسهم خفر السواحل السويدي بأربع سفن للمساعدة في مراقبة منطقة البلطيق، مع وضع سبع سفن أخرى في حالة تأهب.
أخبار متعلقة لقاءات أوروبية منتظرة لبحث تخفيف العقوبات على سورياحرائق لوس أنجلوس.. الكابوس يتوسع مع توقعات باشتداد الرياح مجددًاوانضمت السويد إلى الحلف العسكري الغربي باعتبارها العضو رقم 32 في مارس الماضي، بعد أن سبقتها جارتها فنلندا في الانضمام إلى الناتو إثر الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا.
وأشارت الحكومة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تسهم فيها السويد كعضو في الناتو بقوات مسلحة لدعم قدرة الحلف على الدفاع والردع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بحر البلطيق - وكالاتخطر الحرب الهجينةويأتي هذا القرار في ظل سلسلة من الحوادث في بحر البلطيق أثارت مخاوف بشأن أنشطة روسية محتملة في المنطقة.
وسبق أن ألمح رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، إلى أن بلاده قد تضطر لزيادة إنفاقها الدفاعي، في ظل خطر الحرب الهجينة في مناطق الشمال والبلطيق.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن كريسترسون قوله، في تصريحاته الافتتاحية بمؤتمر "فولك أوتش فورسفار" الأمني المقام في منتجع "سالين" للتزلج: "لا أستبعد أبدا أن يتطلب الموقف منا أن نتخذ المزيد من الخطوات لبناء وتوسيع الدفاع السويدي".أعمال التخريب لكابلات في البلطيقوتأتي تصريحات كريسترسون في الوقت الذي يزيد فيه حلف شمال الأطلسي (الناتو) من عمليات المراقبة التي يقوم بها في بحر البلطيق، إذ نشر سفينتين في المنطقة بعد أعمال التخريب المشتبه بها لكابلات تمتد تحت البحر بين فنلندا وإستونيا.
وقال رئيس الوزراء السويدي، إنه سيكون من الخطأ استخلاص استنتاجات متسرعة بشأن أحدث حلقة لتضرر الكابلات، ولكنه أضاف أن "السويد ليست ساذجة ولا يمكن استبعاد النوايا العدائية".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: ستوكهولم بحر البلطيق الحكومة السويدية منطقة البلطيق الناتو رئيس الوزراء السويدي السويد فی بحر البلطیق
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: لا نخطط للتوسط في التسوية الأوكرانية ونواصل الدعم العسكري لكييف
أعلن الاتحاد الأوروبي أنه لا يخطط للعب دور الوسيط في أي تسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا، مشددا على عزمه مواصلة تقديم الدعم العسكري للحكومة الأوكرانية.
وأوضح المتحدث باسم التكتل، أنور النوني، أن بروكسل ليس لديها أي نية لملء الفراغ في الوساطة إذا تراجعت الولايات المتحدة عن هذا الدور، قائلا: "نحن لا نريد التكهن الآن، لكن أولويتنا تبقى دعم أوكرانيا لتعزيز موقفها. نواصل تقديم المساعدات العسكرية، حيث تعهدت دول الاتحاد بتقديم 23 مليار يورو هذا العام، كما أنجزنا ثلثي خطة توريد الذخائر المقررة لعام 2024".
وجاءت تصريحات النوني ردا على تساؤلات حول استعداد الاتحاد الأوروبي أو أعضائه لقيادة جهود الوساطة، خاصة في ظل تصاعد الحديث عن احتمال انسحاب واشنطن من هذا الدور.
موقف روسيا: الدعم الغربي "لعب بالنار"
من جهتها، تعتبر روسيا أن تدفق الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا يُعقّد أي فرص للتسوية السلمية، ويرفع من مستوى التورط المباشر لدول "الناتو" في الصراع، وهو ما وصفه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بـ "لعب بالنار".
وأكد لافروف أن أي شحنات أسلحة متجهة إلى أوكرانيا ستكون أهدافا مشروعة للقوات الروسية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة وحلف الناتو "ليسوا مجرد مزودين للسلاح، بل شركاء فعليين في الحرب عبر تدريب القوات الأوكرانية في دول مثل بريطانيا وألمانيا وإيطاليا".
بدوره، حذر الكرملين من أن الاستمرار في ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة، مؤكدا أن هذا النهج يقوّض أي إمكانية للحلول الدبلوماسية ويزيد من التصعيد