القناة "12" الإسرائيلية: من الممكن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار مع حماس
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤولون إسرائيليون كبار، مساء أمس الأحد، إن المحادثات في الدوحة لتأمين اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس خلال اليومين المقبلين ستكون حاسمة في فهم ما إذا كان الاتفاق ممكنا.
ونقلت القناة الـ 12 الإسرائيلية عن الوفد الإسرائيلي رفيع المستوى الموجود حاليًا في قطر قوله، “إنه من الممكن التوصل إلى اتفاق نهائي، واصفين ظروف إتمام ذلك بالمثالية”.
وكانت مصادر في حماس ذكرت أمس أول أن الاتفاق تم التوصل إليه وينتظر الموافقة النهائية من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ويتواصل رئيس جهاز الموساد ديفيد برنياع، الذي سافر إلى الدوحة للانضمام إلى المحادثات الليلة الماضية، بشكل منتظم مع نتنياهو بشأن التقدم في المفاوضات.
كما سافر إلى الدوحة مع برنياع، مدير جهاز الأمن العام رون بار، والمسؤول الأول عن الرهائن في الجيش الإسرائيلي الميجور جنرال (احتياط) نيتسان ألون، والمستشار السياسي لنتنياهو أوفير فالك.
وعلى صعيد متصل، تحدث مُستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان لـشبكة (سي إن إن) عن فرص التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس وأعرب عن تفاؤل حذر.
وقال سوليفان: "نحن قريبون جدًا جدًا؛ ومع ذلك فإن كوننا قريبين يعني أننا بعيدون لأنه حتى تعبر خط النهاية بالفعل، فلن نكون هناك، لدينا مُستشار الرئيس بايدن الأول للشرق الأوسط، بيت ماكجورك، في الدوحة، وكان هناك لمدة أسبوع كامل، حيث وضع التفاصيل النهائية للنص الذي سيتم تقديمه إلى الجانبين وما زلنا مصممين على استخدام كل يوم لدينا في المكتب لإنجاز هذا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين غزة حركة حماس مفاوضات وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: اتفاق المعادن ليس ردا للجميل.. بل شراكة استثمارية متكافئة
أكد نائب وزير الاقتصاد الأوكراني، تاراس كاتشكا، أن اتفاقية المعادن المزمع توقيعها مع الولايات المتحدة لا تُعد "ردًا للجميل" مقابل الدعم الأمريكي الذي قُدم لكييف، كما وصفها الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق، بل تُعد خطوة استثمارية تهدف إلى تمكين واشنطن من الاستفادة من دورها الدفاعي عبر قنوات اقتصادية، بحسب ما نقل عنه موقع "أكسيوس".
وأوضح كاتشكا أن الاتفاق "استشرافي"، ويقوم على لغة اقتصادية متوازنة تخدم مصالح الطرفين، مشددًا على أنها تتعلق بـ"الاستثمارات والاستثمارات والاستثمارات"، على حد وصفه.
وينص الاتفاق الجديد على إنشاء شراكة اقتصادية مستدامة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، تتيح لواشنطن وصولًا تفضيليًا إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية، بما في ذلك المعادن الأرضية النادرة والنفط والغاز.
وتأتي هذه الخطوة بعد مفاوضات طويلة امتدت لأشهر، شهدت فيها العلاقات بعض التوتر، أبرزها أثناء زيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن في فبراير الماضي، والتي تحولت إلى أزمة حالت دون التوقيع في ذلك الوقت.
وعادت المفاوضات إلى مسارها مجددًا بنص جديد بالكامل، بعد توقف دام لأسابيع.
وكانت مراسم التوقيع على الاتفاق مهددة أيضًا الأربعاء، بعد رفض كييف التوقيع على وثيقتين جانبيتين اقترحتهما الولايات المتحدة، غير أن كاتشكا أكد تجاوز هذه العقبات، مشيرًا إلى أن مراسم التوقيع ستجري خلال اليوم نفسه في واشنطن، بحضور وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ونائبة رئيس الوزراء الأوكراني وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو.
ووفقًا للمعلومات التي كشفها موقع "أكسيوس"، يتضمن الاتفاق إنشاء صندوق استثماري مشترك تمول كل من الولايات المتحدة وأوكرانيا 50% من رأسماله.
ويُعد هذا الصندوق آلية مركزية للاستثمار في مشروعات استخراج المعادن والنفط والغاز داخل أوكرانيا، وستُدار موارده بشكل مشترك عبر مجلس إدارة يضم 3 ممثلين من كل طرف. وتُقسّم الإيرادات المتأتية من هذه المشاريع بالتساوي بين البلدين.
وسيمنح الاتفاق للولايات المتحدة "حق الرفض الأول" فيما يتعلق بالاستثمار في شركات التعدين الأوكرانية، وهو ما يمنحها أسبقية استراتيجية في الوصول إلى موارد تُعد ضرورية للصناعات التكنولوجية والعسكرية.
ويُنظر إلى هذا البند على أنه أداة أمنية واقتصادية مزدوجة، تسمح لواشنطن بحماية استثماراتها والمشاركة المباشرة في إعادة بناء الاقتصاد الأوكراني في مرحلة ما بعد الحرب.