نائب ترامب يعلن موعدا مرجحا لاتفاق غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قال نائب الرئيس الأمريكي المنتخب جي دي فانس، إنه يعتقد أن اتفاقا لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين من جانب حركة حماس في غزة قد يتم التوصل إليه قبل أن يعود الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل.
وتأتي هذه الإشارة في وقت تصاعدت به تهديدات ترامب ضد حركة حماس، للموافقة على اتفاق بشأن الرهائن قبل تنصيبه في 20 يناير، أو مواجهة عواقب وخيمة.
وقال فانس في مقابلة مع برنامج "فوكس نيوز صنداي": "نحن متفائلون أنه سيكون هناك اتفاق يتم التوصل إليه في نهاية إدارة بايدن، ربما في اليومين الأخيرين".
وأشار السيناتور السابق عن ولاية أوهايو، إلى إن عواقب عدم الإفراج عن الرهائن قبل 20 يناير قد تشمل تمكين إسرائيل من "القضاء على الكتائب الأخيرة من حماس وقيادتها"، إلى جانب "فرض عقوبات شديدة للغاية على الأفراد الداعمين للجماعات الإرهابية في المنطقة".
كان مبعوث ترامب المقبل إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، قد سافر مؤخرا إلى إسرائيل وقطر، للمشاركة في المفاوضات.
والخميس أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مجددا، أن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس "قريب جدا".
يشار إلى أن ترامب قد جدد يوم الثلاثاء تهديده بأن يفتح "أبواب الجحيم" في الشرق الأوسط إذا لم تفرج حماس عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة قبل وصوله البيت الأبيض.
ورفضت حركة حماس تهديدات ترامب، وقال القيادي بالحركة طاهر النونو إنه "من الأفضل أن يفكر ترامب في إنجاح جهود الوساطة وإنهاء الحرب في غزة بدلا من التهديدات التي لن تجلب سوى مزيد من الدمار والقتل لشعبنا الفلسطيني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس ترامب إسرائيل غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
روان أبو العينين: ملف الأسرى سلاح حاسم بيد حماس أمام إسرائيل
قالت الإعلامية روان أبوالعينين، إن هناك صراعا لا يعرف الرحمة من جانب إسرائيل، وتقف حماس قوية ثابتة على طاولة المفاوضات، وتجعل من صفقات الأسرى سلاحًا حاسمًا في مواجهة العدو، حيث لا مكان للتنازل أو التراجع والاستسلام.
رد قوي من مفتي الجمهورية على المشككين في الإسراء والمعراج| فيديوالقسام : أسرى الاحتلال شمال غزة أصبحوا في عداد المفقودينوأضافت روان خلال برنامج 'حقائق وأسرار' المذاع على قناة 'صدى البلد'، أن تاريخ من المفاوضات الشاقة في ملف تبادل الأسرى منذ السابع من أكتوبر 2023، مع انطلاق عملية 'طوفان الأقصى'، حيث تحول ملف الرهائن إلى أحد أكثر القضايا تعقيدًا في الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.
وتابعت روان، أن ملف الرهائن شائك ودخلت فيه أطراف دولية متعددة كوسطاء، وسط ضغوط داخلية على إدارة تل أبيب، من عائلات الرهائن وانتقادات لاذعة لنتنياهو.