أجابت دار الإفتاء المصرية، على تساؤل ورد إليها عبر خدمة البث المباشر لتلقي استفسارات وتساؤلات المتابعين، كان مضمونه: «ما حقيقة حديث من نشر موعد رمضان حرمت عليه النار»، وهو ما أوضحته تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.

حقيقة حديث من نشر موعد رمضان حرمت عليه النار

وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته على تساؤل ما حقيقة الحديث المتداول الذي يقول، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يبارك الأحباب بهذا الشهر الفضيل يحرم عليه النار»، إنه لا يصح عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

في السياق نفسه، قال الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» بشأن حقيقة حديث من نشر موعد رمضان حرمت عليه النار، أن هذا الحديث كذب على النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى المسلمين أنّ يحذروا من نسب شيء إلى أفضل الخلق دون تثبت.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإفتاء الأزهر دار الإفتاء رمضان حقیقة حدیث

إقرأ أيضاً:

شريف مدكور يفجر جدلا واسعا بسبب إنكار عذاب القبر.. و«الإفتاء» ترد

أثار الإعلامي شريف مدكور، حالة واسعة من الجدل خلال الساعات الماضية، بسبب إنكاره عذاب القبر، فيما عبر ناشطون عن غضبهم جراء هذه التصريحات التي يصدرها أناس غير متخصصين في علوم الإسلام، فضلا عن أن هناك أحاديث نبوية تدل على وجود العذاب في القبر وكذلك النعيم.

وقال مدكور، في منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: قال تعالى: «كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة»، قال يوم القيامة ولم يقل وإنما توفون أجوركم في القـ ـبر، أو يقول وإنما توفون بعض أجوركم في القـبر، أو يقول وإنما ستتعرفون على مقاماتكم في القـبر، هذه الآية الكريمة الصريحة والواضحة تؤكد وتبين لكل من يتدبر القرآن أنه لا يوجد أي شيء في القــبر»

رد دار الإفتاء على شريف مدكور

وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن عذاب القبر ثابتٌ بالنصوص المتكاثرة من الكتاب والسنة، منها قولُه تعالى في حَالِ آلِ فرعون: ﴿النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا﴾ [غافر: 46] أي: في القبر، وقولُه صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الْقَبْرُ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ أَوْ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّارِ» رواه الترمذي، وغيرُ ذلك كثير، فلا يجوز إنكاره، وعلى ذلك إجماعُ المسلمين.

وقالت دار الإفتاء إنه من المقرر عقيدةً أن عذاب القبر ونعيمه حقٌّ، فقد أخرج البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «عَذَابُ الْقَبْرِ حَقٌّ»، وهذا ثابت في الإسلام بأدلة متكاثرة، منها قول الله عز وجل عن آل فرعون: ﴿وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ • النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ﴾ [غافر: 45، 46]، أي إن العذاب السيئ يحيق بآل فرعون، وهو أنهم يعرضون على النار في قبورهم صباحًا ومساءً قبل قيام الساعة، وهي القيامة، فإذا قامت القيامة قيل لملائكة العذاب: ﴿أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ﴾ [غافر: 46]، وهو عذاب النار الأليم.

وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الْقَبْرُ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ أَوْ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّارِ» رواه الترمذي، فقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَوْ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّارِ» دليل على أن عذاب القبر ثابت.

وروى زِرُّ بن حُبَيش عن علي رضي الله عنه قال:" كنا نشك في عذاب القبر حتى نزلت هذه السورة: ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ • حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ • كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ﴾ [التكاثر: 1- 3] يعني: في القبور.

وأكدت دار الإفتاء أن عذاب القبر ثابت بالقرآن والسنة والإجماع، ولا يجوز لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن ينكر عذاب القبر ونعيمه.

اقرأ أيضاًشريف مدكور يكشف كواليس إصابته بالسرطان: دعيت ربنا يبعتلي إشارة

حقيقة تدهور الحالة الصحية للإعلامي شريف مدكور (تفاصيل)

مقالات مشابهة

  • الأيام البيض.. هل يجب صيامها كلها؟ وما فضلها؟
  • ثواب صيام الأيام البيض في شهر شعبان .. تعرف عليه
  • أنوار الصلاة على سيدنا ومولانا محمد عليه الصلاة والسلام
  • هل يجب قراءة الفاتحة بعد الإمام في الصلاة الجهرية.. الإفتاء توضح
  • فاتتني صلاة الفجر عدة مرات ولا أعلم عددها فكيف أقضيها؟.. الإفتاء توضح
  • موعد أول يوم رمضان 2025 السبت أم الأحد؟ دار الإفتاء تحدد التوقيت الصحيح
  • دار الإفتاء: إياك أن تكون من الغافلين عن فضل شهر شعبان
  • دار الإفتاء توضح صحة حديث «لا يدخل الجنة الجوّاظ ولا الجَعظريُّ»
  • أنوار الصلاة على النبي صلى الله عليه عليه وسلم
  • شريف مدكور يفجر جدلا واسعا بسبب إنكار عذاب القبر.. و«الإفتاء» ترد