بعد وفاته.. مارين لوبان: لن أسامح نفسي أبدا على قرار استبعاد والدي من الجبهة الوطنية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قالت رئيسة حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف، مارين لوبان، إنها "لن تسامح نفسها أبدا" على استبعاد والدها جان ماري لوبان، من الجبهة الوطنية في عام 2015.
وبعد أيام قليلة من وفاة جان ماري لوبان، الشخصية التاريخية لليمين المتطرف الفرنسي الذي وصل إلى نهائيات الانتخابات الرئاسية في العام 2002، أوضحت مارين لوبان أنها "لن تسامح نفسها أبدا" على القرار الذي اتخذ في عام 2015 باستبعاده من الجبهة الوطنية (التي أصبحت التجمع الوطني في عام 2018).
وفي مقابلة مع صحيفة "جورنال دو ديمانش"، قالت مارين لوبان التي خلفت والدها في رئاسة الحزب اليميني المتطرف في عام 2011: "لن أسامح نفسي أبدا على هذا القرار، لأنني أعلم أنه تسبب في تفاقم المشكلة.. ألمه شديد".
وأضافت: "كان اتخاذ هذا القرار واحدا من أصعب القرارات التي اتخذتها في حياتي.. وإلى نهاية حياتي سأظل أسأل نفسي هذا السؤال: هل كان بإمكاني أن أفعل الأمر بطريقة مختلفة؟".
وبعد سنوات عديدة من التوتر السياسي العلني، قررت مارين لوبان استبعاد والدها من الحزب الذي شارك في تأسيسه، من خلال إزالة لقب الرئيس الفخري منه، بعد التصريحات "المعادية للسامية".
وفتحت آفاق الحرب بين لوبان الأب وابنته، وقطعا التواصل فيما بينهما لاتهامها إياه بالإضرار بمصالح الحزب الحيوية بسبب تصريحاته.
وأيدت محكمة الاستئناف العليا في فرنسا إدانته يوم 27 مارس 2018 لإنكاره "محرقة الهولوكوست"، وحكمت عليه بغرامة قدرها 30 ألف يورو.
وبعد ذلك قررت مارين إعفاء أبيها من الرئاسة الفخرية للحزب بشكل نهائي، بسبب عدم توافقهما فكريا.
وحاولت مارين لوبان التخلص من ماضي حزب التجمع الوطني، فاقترحت في مؤتمره في يونيو 2018 تغيير اسمه من الجبهة الوطنية إلى التجمع الوطني.
وصوت الأعضاء بالموافقة على هذا التغيير في الأول من يونيو 2018، ولكن دون تغيير شعار الشعلة التي رمزت للحركة الاشتراكية الإيطالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحزب اليميني المتطرف التوتر السياسي حزب التجمع الوطني اليميني معادية للسامية من الجبهة الوطنیة التجمع الوطنی مارین لوبان فی عام
إقرأ أيضاً:
"الأحرار" يثني على الحكومة التي يقودها عشية اجتماع مجلسه الوطني
بينما يستعد حزب التجمع الوطني للأحرار لعقد دورة مجلسه الوطني غدا السبت بالرباط، قال بيان لمكتبه السياسي، إن حكومة التحالف الثلاثي التي يقودها عزيز أخنوش، تمكنت من ضمان الاستدامة المالية لمختلف البرامج والاستراتيجيات التي أطلقتها، ومن ضبط التوازنات الماركو اقتصادية للمحفظة المالية للدولة.
وحسب البيان الذي صدر عقب اجتماع لمكتبه السياسي، مساء أمس الخميس، فقد انخفض الدين الخارجي، وواصل عجز الميزانية منحاه التنازلي ليستقر في 4% برسم سنة 2024 مقابل 7% في سنة 2021.
وأضاف الحزب أن الحكومة نجحت أيضا في ضبط نسبة التضخم التي لم تتجاوز 1% خلال العام الماضي، وارتفاع نسبة النمو التي سجلت 4.2% خلال الربع الثالث من سنة 2024، علاوة على ارتفاع حجم الاستثمارات الأجنبية، والمداخيل الجبائية.
وفق منظور قيادة الأحرار، فإن اختيارات الحكومة التي يقودها أثبتت نجاعتها، وتعكسها المعطيات الأخيرة، على غرار استقبال البلاد خلال العام الماضي لأزيد من 17.4 مليون سائح كرقم غير مسبوق في تاريخ بلادنا والقارة الإفريقية.
المكتب السياسي أشاد بما وصفه « نجاح » الحكومة، في مواجهة مختلف التحديات، عبر تبني « إجراءات وخيارات صحيحة »، مبنية في نظره « على رؤية واضحة عكسها تنزيل سياسات عمومية، من قبيل تعميم ورش الدولة الاجتماعية، وتنزيل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، وبرنامج دعم السكن، ودعم القدرة الشرائية للمواطنين، والوفاء بالالتزامات الحكومية في تنزيل مختلف مخرجات الحوار الاجتماعي ».
علاوة أيضا على « الإصلاحات الجوهرية والعميقة في قطاعي الصحة والتعليم، إضافة إلى الحلول التي تبنتها الحكومة في العديد من القطاعات الأخرى على غرار دعم الاستثمار، والسياحة، وتدبير إشكالية الماء ذات الطابع الاستراتيجي، والانتقال الطاقي، والرقمنة … ».
كلمات دلالية الحكومة الدولة المكتب السياسي حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز اخنوش