ذكر الإعلام العبري، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يسعى للتأكد من أن صفقة التبادل لن تؤدي إلى تفكك حكومته.

وقالت صحيفة "معاريف" إن نتنياهو يسعى للتأكد من أن صفقة التبادل ستحظى بدعم شركائه في الائتلاف ولن يكون ثمنها تفكيك الحكومة، فيما أشارت هيئة البث، إلى أن "نتنياهو سيعقد اجتماعات شخصية مع وزراء بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش وسط تقدم بمفاوضات الأسرى".



وفي ذات السياق، انتقدت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك صفقة الأسرى المطروحة على طاولة المفاوضات. وقالت إنها انتصار واضح للإرهاب، على حد تعبيرها.

وحذرت الوزيرة من أن كثيرا من الجنود الإسرائيليين سيدفعون ثمن إتمام الصفقة بأرواحهم، وفق وصفها. وأضافت أن "كل ما جرى إنجازه في غزة من جهود في سبيل القضاء على حماس سيذهب سدى".



وسبق أن وجه نتنياهو "رئيسيْ الموساد ديفيد برنيع، وجهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، ومستشاره السياسي، وممثل الجيش، بالسفر إلى العاصمة القطرية الدوحة للانضمام إلى مفاوضات صفقة التبادل".

كما اجتمع نتنياهو مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس، وقادة المؤسسة الأمنية والعسكرية، بشأن المفاوضات.

وكان جيه دي فانس نائب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قال في وقت سابق، إن الأخير هدد حماس بشكل واضح بأنها ستدفع ثمنا غاليا إذا لم يتم التوصل لصفقة قبل وصوله البيت الأبيض.

وأضاف أن الثمن الذي قد تدفعه حماس هو تمكين الولايات المتحدة لإسرائيل من القضاء على ما تبقى منها.



بدوره ذكر مستشار الأمن القومي الأميركي الحالي جيك سوليفان، أن التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الأسرى مقابل وقف إطلاق النار في غزة أصبح وشيكا، كما أن مبعوث الرئيس جو بايدن إلى الشرق الأوسط موجود في الدوحة منذ أكثر من أسبوع لتحقيق ذلك.

وكشف سوليفان -في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"- عن إمكانية التوصل إلى اتفاق قبل تنصيب الرئيس ترامب في العشرين من الشهر الجاري.

من جهته، قال مكتب نتنياهو إنه أجرى محادثة مع الرئيس الأميركي جو بايدن ناقش خلالها التقدم في مفاوضات إطلاق سراح الأسرى.

من جانبه، قال البيت الأبيض إن "بايدن بحث مع نتنياهو مفاوضات الدوحة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن استنادا إلى خطته لمايو 2024".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو صفقة التبادل غزة غزة نتنياهو الاحتلال اليمين المتطرف صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صفقة التبادل

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو قررت عدم الالتزام باتفاق غزة منذ لحظة توقيعه

تناول الإعلام الإسرائيلي إمكانية العودة للقتال مجددا في غزة، وتحدث محللون وصحفيون عن عملية واسعة، وقالوا إن مواصلة الحرب تمثل مصلحة للحكومة التي تأمل في احتلال القطاع واستيطانه بشكل دائم.

فقد أكد مراسل الشؤون السياسية في قناة "كان"، ميخائيل شيمش، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "يخطط للتصديق هذا الأسبوع على خطط لعودة الحرب بشكل أوسع في قطاع غزة"

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: نتنياهو لا يمكنه مخالفة ترامب وإسرائيل تعيش تدنيا تاريخياlist 2 of 2واشنطن بوست: قضية خليل تهديد لحقوق التعبير الدستوريةend of list

وقال شيمش إن الساعات الحالية "حرجة ومصيرية، لأن استعدادات العودة إلى الحرب تتزامن مع مفاوضات جديدة لإطلاق سراح الأسرى، وكلا الأمرين مرتبط بالآخر".

أما وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك، فقالت صراحة إن المجلس المصغر قرر بالإجماع عدم مواصلة اتفاق وقف إطلاق النار منذ لحظة الموافقة عليه.

ووفقا لستروك، فإن إسرائيل "أوجدت بديلا لإلحاق الهزيمة بحماس وطردها تماما من غزة، وهذا هو الإطار الذي تتحرك فيه الحكومة".

كما قال القنصل السابق في نيويورك، آسي شريب، إن إسرائيل الحكومة "لا تريد إنهاء الحرب على نحو يعود بالأمور لما كانت عليه يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول 2023".

وأضاف أن حماس المقاومة الإسلامية (حماس) "لن تقبل بإعادة كل الأسرى مرة واحدة، مما يعني أننا ربما نكون إزاء عملية عسكرية قد لا تكون طويلة لكنها ستكون كبيرة".

إعلان

إسرائيل غير مهتمة بالأسرى

وبالمثل، قال آلون بن ديفيد -محلل الشؤون العسكرية في القناة 13- إن هناك عملية عسكرية بدون شك، مضيفا "لكننا نأمل أن تكون بعد استعادة الأسرى وليس قبل ذلك".

كما أكد ليلور أكرمان -وهو ضابط سابق كبير في الشاباك– أن إسرائيل "لو كانت معنية باستعادة الأسرى لقبلت بصفقة الجميع مقابل الجميع وإنهاء الحرب منذ البداية"، وأنها "لا تريد ذلك لاعتبارات نعرفها جميعا وهناك من يتحدث عنها علنا في الحكومة كوزير المالية بتسلئيل سموتريتش".

وأفاد ليلور بأن الأسرى وخصوصا الأموات منهم "ليسوا مهمين بالنسبة لإسرائيل، لأن المهم هو العودة للقتال واحتلال القطاع والبقاء، وربما إعادة بناء مستوطنات فيه لو استطعنا ذلك".

وأخيرا، قال مراسل الشؤون السياسية في قناة "آي 24 نيوز"، غاي عزرائيلي، إن هناك حالة تأهب في إسرائيل بعد انقضاء المهلة التي حددها أنصار الله (الحوثيون) لفتح المعابر وإدخال المساعدات إلى غزة.

وأكد عزرائيلي أن إسرائيل "مستعدة للرد عسكريا على أي هجمات وتتوقع أن تتعرض لهجمات مجددا"، وقال "إن الأميركيين متأهبون، ويوسعون نشاطهم في البحر وسيردون على أي هجوم بشكل أعنف مما كان في عهد جو بايدن".

مقالات مشابهة

  • لماذا لن يعود نتنياهو لقرار الحرب؟
  • خمس خطوات إسرائيلية بالمرحلة المقبلة لإتمام صفقة التبادل وإنهاء الحرب
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تستنجد بترامب وتهدد بكشف أكاذيب نتنياهو
  • إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو قررت عدم الالتزام باتفاق غزة منذ لحظة توقيعه
  • تقرير عبري: تقدم في المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
  • هذا ما تضمنته - أنباء عن جولة جديدة من صفقة التبادل والهدنة في غزة
  • هكذا حاولت حكومة نتنياهو إسكات عائلات المحتجزين الإسرائيليين
  • المعارضة الصهيونية: نتنياهو يرفض دفع الثمن السياسي لوقف الحرب
  • وزيرة إسرائيلية: اتخذنا قرارا بالإجماع بعدم الاستمرار في صفقة التبادل
  • عاجل | هيئة عائلات الأسرى للوفد الإسرائيلي المفاوض: لا تعودوا دون التوصل لاتفاق يعيد كل المحتجزين فورا ودفعة واحدة