مارك زوكربيرج ينتقد آبل.. هل فقدت الشركة إبداعها؟
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
في الآونة الأخيرة، تعرض مارك زوكربيرج، المؤسس المشارك لفيسبوك والرئيس التنفيذي لشركة ميتا، لانتقادات شديدة.
وبحسب “ phonearena” اتهام مارك بالتودد للرئيس المنتخب دونالد ترامب وإزالة التحقق من الحقائق من فيسبوك لصالح التصحيحات المجتمعية (مشابهة لما تفعله "X").
ووسط تلك الانتقادات قام زوكربيرج بزيارة لأحد البودكاستات الأكثر تأثيرًا ليعبر عن استيائه من آبل.
ومن ضمن أحد الشكاوى التي قدمها زوكربيرج هو نقص المنتجات الجديدة المثيرة للإعجاب من كوبرتينو.
اتهم زوكربيرج آبل بالركود، مشيرًا إلى أن الشركة لم تقدم شيئًا جديدًا منذ اختراع الآيفون قبل 20 عامًا.
وأوضح أن مبيعات الآيفون لم تتزايد بشكل واضح عامًا بعد عام، مضيفاً أن المشكلة الحقيقة في ابل الان ان الجيل الحالي من الآيفون لا يأتي بتغييرات كبيرة، مما يجعل الناس ينتظرون لفترات أطول بين التحديثات.
فيما قال زوكربيرج إنه مع تراجع مبيعات الآيفون، الطريقة الوحيدة التي يمكن لآبل أن تحقق بها الأرباح هي عن طريق الضغط على الناس، ما يعنيه بذلك هو أن آبل تأخذ 30% من أرباح المطورين في متجر التطبيقات.
واوضح زوكربيرج انه لديه مشكلة مع الطريقة التي تصنع بها آبل الملحقات التي يشتريها المستهلكون للآيفون.
سبب استياء مارك من ابلأشار زوكربيرج إلى أن آبل تصنع AirPods بطريقة تمنع الشركات الأخرى من تطوير شيء يمكنه الاتصال بالآيفون بنفس الطريقة.
وعبر زوكربيرج عن استياءه من آبل لسنوات عن ميزة شفافية تتبع التطبيقات التي أضافتها آبل في iOS 14.5، حيث تسمح هذه الميزة لمستخدمي الآيفون بتحديد ما إذا كانوا يريدون أن يتم تتبعهم بواسطة تطبيقات الطرف الثالث لأغراض الإعلانات المستهدفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل فيسبوك مارك زوكربيرج المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن تعيين مارك روبيو مستشارا للأمن القومي بالوكالة
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الخميس تعيين وزير الخارجية مارك روبيو مستشارا للأمن القومي بالوكالة، وذلك بعد إعفاء مايك والتز من منصبه.
وجاء قرر إقالة مايك والتز من منصبه بعد تورطه في تسريب معلومات عسكرية سرية.
وقال ترامب إنه يرشح مستشار الأمن القومي المقال مايك والتس ليكون السفير الأميركي المقبل لدى الأمم المتحدة.
تأتي إقالة مايك والتز في وقت يواجه أعضاء في الإدارة الأميركية انتقادات على خلفية تسريب معلومات بشأن ضربات عسكرية ومشاركتها عن طريق الخطأ مع أحد الصحافيين.
وسيكون والتز أول مسؤول رفيع المستوى يغادر منصبه خلال الولاية الثانية لدونالد ترامب.
ويتعرّض مايك والتز لانتقادات قاسية، بعدما كشفت مجلة ذا اتلانتيك في مارس أنّ رئيس تحريرها ضُمّ من طريق الخطأ إلى دردشة على تطبيق "سيغنال" ناقش خلالها مسؤولون بينهم وزير الدفاع بيت هيغسيث ووالتز مسألة ضربات جوية نُفّذت في 15 مارس.
وسيغنال هو تطبيق مراسلة مشفّر، لكنه يعتبر أقل أمانا من القنوات الرسمية المستخدمة عادة لنقل البيانات الحساسة.
وأثار هذا الاختراق الأمني الكبير غضبا واسعا، كما هزّ الطبقة السياسية الأميركية، على الرغم من أنّ المعسكر الجمهوري حاول التقليل من أهميته، بينما بدا أن ترامب يحمي مستشاره.
وفي الولايات المتحدة، يلعب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض دورا مهما في تحديد السياسة الخارجية، إلى جانب وزير الخارجية.