القبض على وزير الخارجية الباكستاني السابق شاه محمود قريشي في إسلام آباد
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
ألقت السلطات الباكستانية القبض على وزير الخارجية السابق ونائب رئيس حزب "حركة إنصاف" شاه محمود قريشي، من منزله في العاصمة إسلام آباد.
ونقلت صحيفة "دون" الباكستانية عن تغريدة لحزب "حركة إنصاف" عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن "نائب رئيس حزب حركة إنصاف شاه محمود قريشي تم اعتقاله دون وجه حق مجددا"، مضيفا أنه اقتيد إلى أحد مقار وكالة التحقيقات الفيدرالية.
وأوضحت الصحيفة أن وكالة التحقيقات الفيدرالية تجري تحقيقا حول اختفاء برقية دبلوماسية كانت بحوزة رئيس الوزراء السابق وزعيم حزب حركة إنصاف عمران خان في محبسه، والذي قدمها بوصفها دليلا على "مؤامرة خارجية" للإطاحة به من منصبه السابق وإبعاده عن السلطة.
وأعلن الأمين العام لحزب حركة إنصاف عمر أيوب أن قريشي تم اعتقاله من منزله فور وصوله إليه بعد عقده مؤتمرا صحفيا في نادي الصحافة الوطنية بإسلام آباد، نفى خلاله صحة ما يتردد حول وجود انقسامات داخل الحزب، وأعلن أن الأخير سيرفع دعوى أمام المحكمة العليا للطعن على تأجيل الانتخابات العامة.
وكانت تقارير إعلامية قد أشارت إلى أن انقساما بين قريشي وأيوب قد تصاعد عقب القبض على عمران خان في 5 أغسطس الجاري، حيث يحاول كل من نائب رئيس الحزب وأمينه العام خلافة عمران خان في زعامة الحزب.
ونفى قريشي خلال مؤتمره الصحفي اليوم صحة تلك التقارير، متهما "ملفقيها" بمحاولة بث الشقاق في صفوف حزب حركة إنصاف، مشيرا إلى أن أيوب بدوره نفى في تغريدة على "إكس" (تويتر سابقا) صحة هذه الادعاءات.
وألقت الشرطة الباكستانية القبض على عمران خان، في 5 أغسطس الجاري، بعد صدور حكم قضائي بسجنه لمدة 3 سنوات على خلفية التهم بحقه في قضية فساد، وفي 8 أغسطس، قررت مفوضية الانتخابات الباكستانية منع عمران خان من الترشح للمناصب العامة لمدة 5 سنوات.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إسلام آباد انتخابات عمران خان عمران خان القبض على
إقرأ أيضاً:
أمين عام للأمم المتحدة يشدد على ضرورة تجنب المواجهة بين الهند وباكستان
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن قلقه إزاء تصاعد التوترات بين الهند وباكستان ويعرض دعم جهود خفض التصعيد، مشددًا على ضرورة تجنب المواجهة بين الهند وباكستان، وفقًا لنبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».
تدهورت العلاقات المتوترة منذ فترة طويلة بين الهند وباكستان بسرعة منذ الهجوم الذي وقع في 22 أبريل 2025، في باهالجام بكشمير وخلف 26 قتيلا.
وكانت الهند بادرت إلى فرض عقوبات عبر إعلان سلسلة إجراءات رد دبلوماسية ضد إسلام آباد، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي بين الجارتين، وخفض أعداد الدبلوماسيين.
في المقابل، أعلنت إسلام آباد طرد دبلوماسيين وتعليق التأشيرات للهنود، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها.
ودعا مجلس الأمن الدولي البلدين إلى «ضبط النفس»، خصوصا أنهما خاضا سابقا 3 حروب، منذ التقسيم عام 1947.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء الهندي يمنح الجيش حرية التحرك ردًا على هجوم كشمير
تصعيد خطير.. باكستان تعلن اقتراب التوغل العسكري الهندي على أراضيها
خطى مصر للتهدئة بين الهند وباكستان