الثورة نت:
2025-02-12@05:06:55 GMT

اليمن وحضارته العريقة

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

 

 

وطني العظيم اليمن.. يشمخ بحضارته العريقة وتاريخه السبئي المجيد.. وبتراثه المدهش.. وبمدنه وقراه وبحاره وسهوله وجباله ووديانه الساحرة.
وحين تحتضنك ربوعه بطقوسها ومناخها وفصولها المتنوعة والمتعددة.. تشعر بمدى روعة هذا الوطن.. وتفخر بانتمائك إليه.
أما حين تعيش وتتجول بين مدنه وقراه ومعالمه التاريخية والحضارية.

. فتلك حكاية عشق أخرى.
***
يداهمك شغفك بالتنزه والتجوال في المدن القديمة والأماكن المثقلة بالوجوه العابرة والأزمنة المتبرجة في أزقة وخبايا المدن القديمة وحواريها وبيوتها البديعة، بمعمارها والتطلع نحو شرفاتها ونوافذها المؤثثة بالجمال وبأصص الورد والزهور والرياحين والحمائم والقمارى والعصافير والبلابل الساكنة بينها وبين ثناياها في لوحة فاتنة وفي إغفاءاتها وضجيجها الموسيقي الممتع…
ويحرضك شغفك على الانطلاق والتنزه في تلك الأماكن القديمة .. فتندفع بكل وله نحوها، دونما مبالاة بأي اهتمامات أو مواعيد أخرى.
إنه الشغف.. إنه الحنين.. إنه الولع والعشق والهيام.
وبين فضاءاتها الشجية، تستدعي ظلالك القديمة .. وشجنك المعتق ، وما في عهدة الماضي الأيام ، من ذكريات ومشاهد ناضحة بكل جمال وود وألفة.
لتجد نفسك ووجدانك ومشاعرك وعواطفك تمتلئ بشجن نبيل وبروعة فاتنة وبحب لا حدود له.
تجد نفسك تحلق في عالم بديع وآسر وخلاب وراااااائع.
حفظ الله اليمن وشعب اليمن العظيم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

نينوى.. العاصمة الآشورية القديمة وموقعها اليوم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نينوى كانت عاصمة الإمبراطورية الآشوريةً إحدى أقوى الحضارات في الشرق الأدنى القديم. ازدهرت المدينة في ذروة قوة الآشوريين بين القرنين التاسع والسابع قبل الميلاد  خاصة تحت حكم الملك سنحاريب (705–681 ق.م)، الذي جعلها مركزاً إدارياً وعسكرياً وثقافياً. اشتهرت بأسوارها الضخمة، وقصورها الفخمة، ومكتبتها التي احتوت آلاف الألواح الطينية.

الموقع الجغرافي الحالي: العراق الحديثة

تقع أطلال نينوى اليوم في شمال العراق، على الضفة الشرقية لنهر دجلة، مُقابلة لمدينة 

الموصل الحديثة (ثاني أكبر مدن العراق). تُصنف المنطقة ضمن محافظة نينوى، التي سُميت تيمناً بالمدينة التاريخية.  

الإحداثيات

تقع بين خطي عرض 36.36° شمالاً وخط طول 43.16° شرقاً.  

المعالم الأثريه: تشمل التلال الأثرية مثل تل كويونجك (موقع القصر الملكي) وتل النبي يونس (حيث يُعتقد أن النبي يونس دُفن).

التدمير والإحياء: من العصور القديمة إلى الصراعات الحديثة وسقطت نينوى في 612 ق.م.

بعد تحالف البابليين والميديين، مما أدى إلى نهاية الإمبراطورية الآشورية. عبر القرون، دُفنت المدينة تحت الرمال حتى أعيد اكتشافها في القرن التاسع عشر بواسطة بعثات أثرية بريطانية وفرنسية.  
في العصر الحديث، تعرضت المواقع الأثرية في نينوى لتدمير ممنهج خلال سيطرة تنظيم داعش على الموصل بين 2014 و2017، حيث هُدمت تماثيل وآثار تعود للحضارة الآشورية.

الأهمية الثقافية والسياحية اليوم 

تُعد نينوى موقعاً للتراث العالمي ضمن قائمة اليونسكو، وتجري جهود دولية لترميم آثارها. تشمل المكتشفات البارزة:  
 بوابة نركال

أحد المداخل الرئيسية للمدينة القديمة.  

منحوتات الثيران المجنحة (لاماسو): التي تزين متاحف عالمية مثل اللوفر.  
 

الألواح المسمارية

 التي حفظت ملحمة جلجامش وأساطير بلاد 
نيـنـوى ليست مجرد أطلالٍ في شمال العراق، بل شاهدٌ على إرث حضاري عريق يُذكر العالم بأهمية الحفاظ على التراث الإنساني وسط الصراعات. اليوم، تُعيد الحكومة العراقية وبعثات دولية إحياء الموقع، مؤكدةً أن تاريخ نينوى لا يزال حياً في ذاكرة العراق والعالم.

مقالات مشابهة

  • التعديلات المتوقعة على ملف الإيجارات القديمة.. تفاصيل
  • يناقشه مسلسل عايشة الدور في رمضان 2025.. 7 نصائح لاستعادة شغفك من جديد
  • أستاذة علم مصريات: الغرب منبهر بالحضارة المصرية القديمة
  • هل يجوز رمي الملابس القديمة في القمامة؟.. اعرف رأي الشرع
  • في «البيت» الذي ينكأ الجراحات القديمة
  • لي لي أحمد حلمي تخطف الأنظار بسبب الشبه بينها وبين والدتها منى زكي
  • ماذا تقرأ في صلاة قيام الليل بعد الفاتحة؟.. 5 سور لاغتنام فضلها العظيم
  • مواطن يكشف عن هوايته لتجديد السيارات القديمة .. فيديو
  • نينوى.. العاصمة الآشورية القديمة وموقعها اليوم
  • شادي محمد: لا توجد مقارنة بيني وبين حسام عاشور.. أنا خرجت من الباب الكبير