وطني العظيم اليمن.. يشمخ بحضارته العريقة وتاريخه السبئي المجيد.. وبتراثه المدهش.. وبمدنه وقراه وبحاره وسهوله وجباله ووديانه الساحرة.
وحين تحتضنك ربوعه بطقوسها ومناخها وفصولها المتنوعة والمتعددة.. تشعر بمدى روعة هذا الوطن.. وتفخر بانتمائك إليه.
أما حين تعيش وتتجول بين مدنه وقراه ومعالمه التاريخية والحضارية.
***
يداهمك شغفك بالتنزه والتجوال في المدن القديمة والأماكن المثقلة بالوجوه العابرة والأزمنة المتبرجة في أزقة وخبايا المدن القديمة وحواريها وبيوتها البديعة، بمعمارها والتطلع نحو شرفاتها ونوافذها المؤثثة بالجمال وبأصص الورد والزهور والرياحين والحمائم والقمارى والعصافير والبلابل الساكنة بينها وبين ثناياها في لوحة فاتنة وفي إغفاءاتها وضجيجها الموسيقي الممتع…
ويحرضك شغفك على الانطلاق والتنزه في تلك الأماكن القديمة .. فتندفع بكل وله نحوها، دونما مبالاة بأي اهتمامات أو مواعيد أخرى.
إنه الشغف.. إنه الحنين.. إنه الولع والعشق والهيام.
وبين فضاءاتها الشجية، تستدعي ظلالك القديمة .. وشجنك المعتق ، وما في عهدة الماضي الأيام ، من ذكريات ومشاهد ناضحة بكل جمال وود وألفة.
لتجد نفسك ووجدانك ومشاعرك وعواطفك تمتلئ بشجن نبيل وبروعة فاتنة وبحب لا حدود له.
تجد نفسك تحلق في عالم بديع وآسر وخلاب وراااااائع.
حفظ الله اليمن وشعب اليمن العظيم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون البلدة القديمة بالخليل والحرم الإبراهيمي
اقتحم مستوطنون، مساء أمس السبت، البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي الشريف وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر فلسطينية، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، أن مئات المستوطنين المسلحين، بحماية قوات الإحتلال الإسرائيلي، إقتحموا عدة أحياء في البلدة القديمة بالخليل، ورددوا هتافات عنصرية معادية للعرب، وصولا إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، حيث أدوا فيه رقصات "تلمودية" على وقع الموسيقى الصاخبة.
وكانت قوات الاحتلال قد شددت، منذ صباح اليوم، من إجراءاتها العسكرية القمعية بحق الفلسطينيين في تلك المنطقة، وأغلقت كافة مداخلها، ومنعتهم من التنقل، وفرضت عليهم حظرا للتجول، لتأمين اقتحام المستوطنين.
وفي ذات السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، بلدة الخضر، جنوب مدينة بيت لحم، وتمركزت في منطقة البوابة، على الشارع الرئيسي (القدس - الخليل)، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات.