الأسواق والمكتبات بمنطقة الباحة تنتعش مُجددًا مع عودة المدارس
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
عاد النشاط مجددًا للأسواق والمكتبات المتخصصة لتوفير كل ما يلزم من بضائع وأدوات مدرسية بمنطقة الباحة، وذلك بعد الهدوء الذي عمها خلال الإجازة، حيث فتحت أبوابها لتلبي احتياجات الطلاب للموسم الدراسي الجديد.
واكتضت تلك الأسواق بتوافد أولياء الأمور لتلبية احتياجات الأبناء والبنات قبل انطلاق العام الدراسي الجديد، ومع هذا الإقبال استنفرت المكتبات ومحال بيع المستلزمات القرطاسية جميع الإمكانات لتوفير كل ما يلزم من أدوات مدرسية مميزة ذات الأشكال الحديثة والألوان الجذابة التي يعول عليها في جلب الزبائن لشرائها.
وتنوّع المعروض في أرجاء المنطقة، والتقت عددًا من المتسوقين، الذين أشادوا بتنوع المعروض وتباين الأسعار في ظل تناقس محال الأدوات المكتبية والقرطاسية، وأن هناك اختلافًا نسبيًا بحسب الجودة، وتنوع حجم المعروض نظرًا لما شهدت المنطقة عموما من توسع وافتتاح لعدد من المكتبات.
وتشهد محال القرطاسية والمكتبات حركة تجارية في شراء المستلزمات المدرسية التي وفرتها المكتبات قبل العودة للمدارس.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الباحة عودة المدارس المكتبات
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يوجه بتخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد المكتبات بإصدارات القرائي للطفل
وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد مكتبات الشارقة العامة والحكومية بأحدث إصدارات دور النشر العربية والأجنبية المشاركة في الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل.
وتأتي هذه المبادرة استمراراً لنهج سموه في تعزيز دور المكتبات بوصفها مراكز حيوية لصناعة المعرفة وتنمية المهارات، وإيماناً بأهمية دعم قطاع النشر وتمكين الناشرين، وتوسيع آفاق الأجيال الجديدة عبر إتاحة أوسع الخيارات من مصادر التعلم والقراءة الحديثة، بما يسهم في ترسيخ ثقافة البحث والمعرفة، ويدعم جهود بناء مجتمع قارئ، كما تعكس المنحة حرص الشارقة على تحويل المكتبات إلى منصات مفتوحة للمعرفة والتفاعل الثقافي، وتؤكد أن الاستثمار في الكتاب هو استثمار في الإنسان والمستقبل.
وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، إن مبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص 2.5 مليون درهم لدعم مكتبات الإمارة، تشكل استثماراً في تنمية الإنسان وتعزيز المعرفة، وتمثل أكثر من دعم لمكتبات الشارقة؛ إذ هي محفز لقطاع النشر في العالم وخاصة في الوطن العربي، يسهم في ترسيخ عمل هذا القطاع الحيوي ودعم استمراريته.
أخبار ذات صلةوأضافت أن منحة سموه تشكل كذلك دعماً للقراء، وفرصة للأجيال الجديدة كي تكتشف وتسأل وتبتكر، وأن تمكين الناشرين هو امتداد لهذه الرؤية؛ فهم من يحركون عجلة الفكر ويجددون المحتوى الذي يصل إلى المجتمع، وقالت: "اليوم، بفضل رؤية سموه، تواصل الشارقة تحويل المكتبات إلى منصات للعلم والحوار والإبداع، وتؤكد أن الطريق إلى التقدم يبدأ بصفحات كتاب، وبفكرة تزرع في ذهن طفل أو شاب يبحث عن مستقبله".
وتأتي منحة صاحب السمو حاكم الشارقة لتواصل إثراء مكتبات الشارقة العامة والحكومية بمحتوى متنوع يغطي مختلف العلوم والآداب، وبمؤلفات صادرة بلغات العالم المختلفة؛ حيث تضيف سنوياً آلاف العناوين الجديدة إلى رصيد المكتبات، ما يعزز مكانة الشارقة كمدينة داعمة للمعرفة، ومؤثرة في تنشيط حركة البحث العلمي والتأليف والإنتاج الثقافي.