صدى البلد:
2025-04-29@23:33:40 GMT

تجدّد حرائق الغابات في وسط وشرق الجزائر

تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT

أكدت الحماية المدنية الجزائرية، يوم السبت، أن عمليات إخماد الحرائق التي نشبت على مستوى الغابات بعدة ولايات من وسط وشرق البلاد، لاتزال متواصلة، فيما تم إخماد حريقين بكل من ولايتي بجاية وخنشلة، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية.

وأصدرت الحماية المدنية الجزائرية، بيانا قالت فيه إن البلاد شهدت "10 حرائق بـ 6 محافظات و4 حرائق بمحافظة بجاية (شرق) وحدها"، ما دفعها للاستعانة بكامل الأسطول الجوي للإطفاء في بجاية.

وذكر المصدر نفسه أن محافظات "تيزي وزو والمدية (وسط) إلى جانب برج بوعريرج، جيجل وخنشلة وبجاية (شرق)، سجلت بها حرائق تمت السيطرة على بعضها فيما تستمر عملية إطفاء الأخرى".

الجزائر.. قرار قضائي عاجل يخص حرائق الغابات في البلاد الجزائر تعلن إخماد جميع حرائق الغابات

ودفعت السلطات بأكبر الإمكانيات لإخماد حرائق بجاية، حيث استعانت بفرق متنقلة للحماية المدنية من محافظات مجاورة على غرار البويرة الأغواط وبرج بوعريريج.

وشاركت في عمليات الإطفاء 6 طائرات قاذفة للمياه بسعة 3000 لتر، وطائرة "بيرييف 200" تابعة للجيش الجزائري بسعة 12000 لتر، إلى جانب مروحيات وطائرات الوحدة الجوية للحماية المدنية.

وأجلت الحماية المدنية 13 عائلة من قريتي البير وتالة بمحافظة بجاية تفاديا لأي سيناريو مأساوي مشابه لما حدث نهاية الشهر الماضي.

وفي 24 يوليو الماضي، خلفت حرائق الغابات بالجزائر 34 قتيلاً، وحوالي 194 مصاباً، وسجلت بجاية الحصيلة الأعلى بمصرع 16 شخصا من عائلة واحدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجزائر أخبار الجزائر حرائق الجزائر ضحايا حرائق الجزائر حرائق الغابات

إقرأ أيضاً:

كيف تغير الأقمار الصناعية طريقة رصد الغابات؟

تعد الغابات من أهم الوسائل لمكافحة تغير المناخ، فهي تمتص ثاني أكسيد الكربون وتنظم هطول الأمطار، بالإضافة إلى كونها موطنا لجزء كبير من التنوع البيولوجي. رغم ذلك، لا يزال رصد وفهم عدد كبير من غابات العالم مهمة صعبة حتى باستخدام تقنيات الفضاء المتقدمة. لكن ثمة مشروع جديد قد يُمثّل بداية ما يطلق عليه العلماء "عصر فضاء الغابات".

وعادة ما كان رصد الغابات يعتمد بشكل رئيسي على الفرق الميدانية التي تقوم بقياس الأشجار يدويا، ورسم خرائط التنوع البيولوجي، وتقدير كميات الكربون المخزنة في النظم البيئية، وفق موقع "إيرث".

ورغم أهمية هذه الجهود، كانت العمليات بطيئة وتتطلب جهدا بشريا مكثفا، كما كانت تواجه صعوبة في التضاريس الوعرة أو القيود التمويلية.

وحاليا تُوجّه أدوات علوم الفضاء الحديثة نحو غابات الأرض، وهو جهد عالمي لتغيير فهمنا للغابات عبر النظر إليها من الأعلى.

استخدام الأقمار الصناعية لا يغني عن العمل الميداني لمراقبة الغابات (أسوشيتد برس) ثورة الفضاء

وفي 29 أبريل/نيسان الجاري، من المخطط أن تطلق وكالة الفضاء الأوروبية مهمة "الكتلة الحيوية"، التي تشمل إطلاق أول رادار يعمل بالنطاق "بي" (P) إلى الفضاء، بحسب المصدر السابق.

إعلان

ونطاق "بي" هو نوع من الموجات الراديوية التي تُستخدم في تقنيات الرادار، وتحديدا في رصد الغابات باستخدام الأقمار الصناعية.

وتعمل الموجات الراديوية في هذا النطاق على التفاعل مع الأسطح المختلفة في الغابات، مثل جذوع الأشجار والفروع. وبالتالي توفر تفاصيل دقيقة حول بنية الغابات، بما في ذلك حجم الكتل الحيوية والكربون المخزّن في الأشجار.

وتساعد هذه الميزة على تحسين فهم كيفية تخزين الكربون في الغابات، وهو أمر مهم جدا في سياق مراقبة التغيرات المناخية.

ولن تقتصر مهمة "الكتلة الحيوية" على هذه التقنية المتقدمة فقط، إذ سيلتحق بها قريبا القمر الصناعي "نيسار" (NISAR)، وهو مشروع مشترك بين الولايات المتحدة والهند.

ومن المتوقع أن يمكن المشروع العلماء من الحصول على صورة متعددة الطبقات للغابات، بالاستعانة بتقنيات أخرى مثل رادار "جي إي دي آي" (GEDI) التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، وهذا يساعد على رصد الأنماط والاتجاهات المتعلقة بصحة الغابات ونموها وفقدانها.

ضرورة للميدان

ورغم التقدم الكبير في تكنولوجيا الفضاء، فإن الأقمار الصناعية لا تستطيع القيام بكل شيء. فعلى سبيل المثال، لا يمكن للأقمار الصناعية قياس الكتلة الحيوية بشكل مباشر أو التعرف على أنواع الأشجار من الفضاء، خاصة في الغابات الاستوائية التي تضم آلاف الأنواع المختلفة.

ولذلك من الضروري أن تتكامل بيانات الأقمار الصناعية مع العمل الميداني الدقيق. فالبحث في الغابات الاستوائية، مثل تلك الموجودة في الأمازون، يتطلب جهدا مستمرا من العلماء الميدانيين الذين يقومون بقياس الأشجار، وتحديد أنواعها، وقياس كثافة الكربون في مختلف أجزاء الغابة.

وبسبب هذا التعقيد البيولوجي، لا يمكن للأقمار الصناعية التمييز بين أنواع الأشجار المختلفة من دون مساعدة من العلماء الميدانيين. كما أن بعض الأنواع تتطلب فحصا مباشرا على الأرض لكي يتم تحديدها بدقة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يشرف على تخرّج عدد من دفعات الحماية المدنية
  • إنقاذ 7 أشخاص.. الحماية المدنية تبحث عن ضحايا أسفل عقار أسيوط المنهار
  • عاجل.. الحماية المدنية تنجح في استخراج 7 أشخاص من تحت انقاض عقار أسيوط المنهار
  • باخرة محملة بالأضاحي المستوردة تصل إلى ميناء بجاية
  • الجوية الجزائرية تُطلق خطوط مباشرة جديدة خلال الشتاء المقبل
  • مدبولي يوجّه بإنشاء منصة رقمية لحوكمة إجراءات الحماية المدنية
  • الرخامة الزرقاء.. كيف غيّر نصف قرن من تغير المناخ وجه الأرض؟
  • بجاية.. وفاة ثلاثيني في انقلاب جرار بتبراكت مسيسنة
  • الحماية المدنية بباتنة تكذب
  • كيف تغير الأقمار الصناعية طريقة رصد الغابات؟